استقطب المعرض المخصص لـ«ملك الملوك» المصري رمسيس الثاني، والذي انتهى، الأحد، في باريس، أكثر من 800 ألف زائر، منذ إطلاقه قبل 5 أشهر، في حين ستكون مدينة سيدني الأسترالية وجهته المقبلة، على ما أعلن المنظِّمون، الثلاثاء.
وانطلق هذا المعرض، الذي يحمل عنوان «رمسيس وذهب الفراعنة»، في سان فرنسيسكو عام 2022، ومن المقرر أن يحطّ رحاله في الخريف بأستراليا. ومع ذلك، وبين محطات المعرض المتنقل، كانت فرنسا الدولة الوحيدة التي عُرض فيها التابوت الخشبي الملوَّن لرمسيس الثاني «من دون المومياء».
وفي باريس، جمع المعرض، الذي افتتح في بداية أبريل (نيسان)، 817 ألفاً و36 شخصاً، معظمهم من الفرنسيين، إضافة إلى جنسيات أخرى؛ أبرزها البلجيكيون، والسويسريون، والألمان.
وفي عام 2019، حقق معرض «توت عنخ آمون كنز الفرعون» في العاصمة الفرنسية نجاحاً أكبر، إذ استقبل عدداً قياسياً في فرنسا بلغ 1.42 مليون زائر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ويُعرَض تابوت رمسيس الثاني عادةً في «المتحف الوطني للحضارة المصرية» بالقاهرة، كما أنه لم يغادر مصر منذ 45 عاماً.
وفي المجمل، عُرض، خلال هذا الحدث، أكثر من 180 قطعة أصلية (بينها تماثيل ومجوهرات)، بعضها لم يغادر مصر من قبل.
رمسيس الثاني، الملقَّب بـ«ملك الملوك»، هو الفرعون الذي حكم أطول مدة (66 عاماً)، والذي كانت لديه أكبر أسرة (ما لا يقل عن 50 ابناً و60 ابنة).