انتشال باحث أميركي من داخل كهف عميق في تركيا

الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
TT

انتشال باحث أميركي من داخل كهف عميق في تركيا

الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)

قال الاتحاد التركي لعلم الكهوف إن عمال الإنقاذ انتشلوا باحثاً أميركياً يعاني من مرض خطير من ثالث أعمق كهف في تركيا، اليوم الثلاثاء، بعد أن حوصر لأكثر من أسبوع، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وكان الباحث مارك ديكي جزءا من فريق بحث دولي يستكشف كهوف موركا في جنوب تركيا عندما أصيب بنزيف في المعدة في 2 سبتمبر (أيلول) بينما كان على عمق 1250 متراً.

من عملية إخراج الباحث الأميركي مارك ديكي من الكهف (رويترز)

وذكر الاتحاد أن ديكي نُقل من الكهف في الساعة 00:37 من صباح (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي (21:37 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش).

وأضاف الاتحاد «وهكذا، انتهى جزء العملية المتعلق بالإنقاذ من الكهف بنجاح. نهنئ جميع الذين ساهموا».

وقالت الرابطة الأوروبية للإنقاذ في الكهوف إن الرجل نُقل من الكهف، وسيُنقل إلى المستشفى بعد إجراء تقييم طبي.

وأضافت أن العديد من رجال الإنقاذ ظلوا داخل الكهف لإزالة «كميات كبيرة» من الأحبال والمعدات المستخدمة خلال العملية.



رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدولي

جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)
جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)
TT

رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدولي

جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)
جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)

إلى جانب لوحة تحمل صورة الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، وعدداً من الشخصيات الأخرى، عرضت الفنانة السعودية ميساء الرويشد مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية في معرض فني خاص ضمن أركان «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي»، الذي ينظّمه «نادي الصقور السعودي» تحت شعار «عالم يشبهك» في ملهم شمالي العاصمة السعودية الرياض.

وبينما يشهد المعرض الذي يستمر خلال الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إقبالاً كبيراً من الزوّار، يقف العديد من محبي الصقور وهواة الصيد أمام الأعمال الفنية للفنانة السعودية لالتقاط صور اللوحات التي أبرزت جمالية الصقور والإبل والخيول، والتي استوقفت الكثير من رواد المعرض لسؤال الرويشد عن تفاصيل اللوحات والأعمال الفنية.

عدد من هواة الصقور والصيد يلتقطون الصور أمام لوحات وأعمال فنية للرويشد (الشرق الأوسط)

وفي حديث لها مع «الشرق الأوسط» قالت الفنانة التشكيلية وصاحبة أول مرسم مرخص في السعودية تحت اسم «كانفش» ميساء الرويشد: «أشارك في المعرض من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة بالصقور، والتي أحاول من خلالها التركيز على ما تمثله الصقور من قيمة تراثية وحضارية في ثقافة أبناء السعودية».

البدر... ورموز التراث السعودي

ويحتوي المعرض الفني الخاص للرويشد على أكثر من 30 لوحة وعملاً فنياً، تُبرز جمالية الصقور، مع التركيز على أفضل سلالات الصقور التي حققت جوائز محلية ودولية في سباقات الصقور، مثل مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، وكأس العلا للصقور، كما خصّصت عدداً من اللوحات لعناصر ورموز ثقافية وتراثية مهمة في تاريخ البلاد، ناهيك عن قيامها برسم عدد من الأعمال للإبل والخيل العربية الأصيلة؛ لإبراز جمالها، بالإضافة إلى تقديم لوحة للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، إلى جانب رسومات لعدد من الشخصيات.

الرويشد تشرح للزوّار جزءاً من أعمالها خلال مشاركتها الثانية في «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي». (الشرق الأوسط)

متاحف رقمية ومعارض وأركان

ويخصص المعرض، الذي يشارك فيه أكثر من 400 عارض من 45 دولة، عدداً من المناطق والأركان والأجنحة للفنون التشكيلية والرسم، وكذلك الحرف اليدوية والنحت، والمنتجات والمشغولات اليدوية التراثية، والملابس التقليدية، والتي تمثل التراث السعودي، وتعزز الحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية.

كما يقدِّم «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي» في نسخته لعام 2024، مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمثرية للزوار، تتضمّن مجموعة من المتاحف والمعارض الثقافية والفنية والتراثية والرقمية، التي تتخذ الصقارة محوراً أساسياً لها، على غرار «متحف شلايل» الرقمي، و«متحف واحة الأحساء»، ومنطقة للأطفال تحت اسم «صقار المستقبل».

يشار إلى أن نادي الصقور السعودي أكد أنه يسعى من خلال هذا المعرض إلى دعم جهود حماية الصقور، واستدامة هواية الصقارة، وتبادل الخبرات المتعلقة بفرص الاستثمار في هذا القطاع، والاستدامة البيئية، وكذلك المحافظة على هواية الصقارة والهوايات المرتبطة بها.