انتشال باحث أميركي من داخل كهف عميق في تركيا

الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
TT

انتشال باحث أميركي من داخل كهف عميق في تركيا

الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)
الباحث الأميركي مارك ديكي بعد إخراجه من الكهف (رويترز)

قال الاتحاد التركي لعلم الكهوف إن عمال الإنقاذ انتشلوا باحثاً أميركياً يعاني من مرض خطير من ثالث أعمق كهف في تركيا، اليوم الثلاثاء، بعد أن حوصر لأكثر من أسبوع، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وكان الباحث مارك ديكي جزءا من فريق بحث دولي يستكشف كهوف موركا في جنوب تركيا عندما أصيب بنزيف في المعدة في 2 سبتمبر (أيلول) بينما كان على عمق 1250 متراً.

من عملية إخراج الباحث الأميركي مارك ديكي من الكهف (رويترز)

وذكر الاتحاد أن ديكي نُقل من الكهف في الساعة 00:37 من صباح (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي (21:37 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش).

وأضاف الاتحاد «وهكذا، انتهى جزء العملية المتعلق بالإنقاذ من الكهف بنجاح. نهنئ جميع الذين ساهموا».

وقالت الرابطة الأوروبية للإنقاذ في الكهوف إن الرجل نُقل من الكهف، وسيُنقل إلى المستشفى بعد إجراء تقييم طبي.

وأضافت أن العديد من رجال الإنقاذ ظلوا داخل الكهف لإزالة «كميات كبيرة» من الأحبال والمعدات المستخدمة خلال العملية.



مدينة ملقا الإسبانية للسياح: غطّوا أنفسكم

الشاطئ مقصدٌ وإن حلَّ الخريف (د.ب.أ)
الشاطئ مقصدٌ وإن حلَّ الخريف (د.ب.أ)
TT

مدينة ملقا الإسبانية للسياح: غطّوا أنفسكم

الشاطئ مقصدٌ وإن حلَّ الخريف (د.ب.أ)
الشاطئ مقصدٌ وإن حلَّ الخريف (د.ب.أ)

في وقت تشهد معظم أوروبا تحوُّل أوراق الشجر إلى اللون البني وأولى أمسيات الخريف الباردة، لا تزال مناطق البحر الأبيض المتوسّط تنعم بنوع من الدفء النادر حتى في ذروة الصيف شمالاً.

ونظراً إلى أنّ الحرارة لا تزال تبلغ نحو 30 درجة مئوية في مدينة ملقا بكوستا ديل سول جنوب إسبانيا، يناشد المسؤولون مجدداً الزوار بـ«ارتداء ملابسهم بالكامل»، في إطار حملة عبر اللافتات والإنترنت لتثبيط السلوكيات المزعجة بعدما استاء السكان المحلّيون ممّا يرون أنها سياحة حاشدة مُفرطة.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنّ عدد سكان ملقا يبلغ نحو 570 ألف نسمة، واستضافت أكثر من 14 مليون زائر في 2023؛ وهو العام الذي أعقب تطبيق غرامة مقدارها 750 يورو لردع أي شخص يتجوّل في البلدة ليس مرتدياً سوى سروال قصير (شورت) أو «بكيني» رفيع.

كما فُرضت غرامة مماثلة تبلغ 500 يورو، مؤخراً في إشبيليه، حيث كان يشعر الزوار أيضاً بحرّية في التجوّل بالشوارع كما لو أنهم على الشاطئ أو حمّام السباحة.

تقول إحدى الرسائل: «ارتدوا قطعة علوية» إلى جانب «الأرصفة للمشاة». كما يُقال للسياح إنه ينبغي إبقاء الشوارع نظيفة، وألا يلقوا المخلّفات بجوار الآثار والمتنزهات والمواقع التراثية في ملقا؛ مسقط الفنان بابلو بيكاسو.

وكان المواطنون المحلّيون قد تظاهروا احتجاجاً على ارتفاع أسعار المنازل، الأمر الذي أرجعوه إلى التأجير للزوار. وعكست الشكاوى مشاعر أخرى مناهضة للسياح عبر إسبانيا التي استضافت في 2023 أكثر من 85 مليون سائح أجنبي توجّه كثير منهم إلى الشواطئ والمنتجعات المسموح فيها بكل شيء في كوستا ديل سول.

وحتى في المقاصد الأكثر هدوءاً، مثل سانتياغو دي كومبوستيلا، وهي المحطة النهائية في رحلة دينية عبر فرنسا وشمال إسبانيا، طُلب منهم ضبط أنفسهم، إذ أشارت شكاوى السكان المحلّيين إلى قضائهم الوقت في الحدائق والاستلقاء عراة الصدور في الميادين أمام كاتدرائية المدينة، وهو المكان الذي دُفن فيه القديس يعقوب الأكبر، أحد رسل المسيح الـ12، وفق بعض الروايات.