حبس مؤثرة كويتية تسببت بحادث سير قاتل... وتوجيه 10 تهم إليها

السيارة الثانية التي صدمتها سيارة المؤثرة الكويتية (وسائل إعلام محلية)
السيارة الثانية التي صدمتها سيارة المؤثرة الكويتية (وسائل إعلام محلية)
TT

حبس مؤثرة كويتية تسببت بحادث سير قاتل... وتوجيه 10 تهم إليها

السيارة الثانية التي صدمتها سيارة المؤثرة الكويتية (وسائل إعلام محلية)
السيارة الثانية التي صدمتها سيارة المؤثرة الكويتية (وسائل إعلام محلية)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الأحد، حبس مؤثرة تسببت بمقتل شخصين في حادث مروري، لمدة 10 أيام حبساً احتياطياً على ذمة التحقيق، وإحالتها للسجن المركزي تمهيداً لإحالتها للمحكمة المختصة.

وكانت المؤثرة الكويتية في مجال الموضة، فاطمة المؤمن، قد أثارت الجدل خلال الأيام الماضية، بعد وقوع الحادث الأليم الخميس الماضي، بسبب تجاوزها الإشارة الحمراء، ما أدى إلى اصطدام سيارتها بسيارة أخرى ووفاة مواطنين اثنين وإصابة آخرين.

سيارة المؤثرة المتسببة فى الحادث (وسائل إعلام محلية)

وجاء في بيان لوزارة الداخلية نشرته عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، أنه تم توجيه عدد 10 تهم بحقها، وهي: «القتل الخطأ - الإصابة بالخطأ - قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة - تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء - قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة - التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير - إلحاق ضرر بالممتلكات العامة».

كما ذكرت أنه تم الإفراج عن مرافق قائد المركبة بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وفق قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

ولم يتم الكشف عن هوية المتهمة رسمياً، لكن وسائل إعلام محلية كويتية أفادت بأن المؤثرة هي فاطمة المؤمن، التي ألقت الشرطة الكويتية القبض عليها مساء الخميس الماضي، بعد أن تسببت بوقوع حادث السير القاتل.

وجاء في بيان الداخلية أن «جهة التحقيقات الأولية أشرت فور استلامها إحالة الحادث وفق الإجراءات القانونية، الذي تبين أنه حادث تصادم ثنائي ووفاة وإصابة واشتباه بحالة غير طبيعية لقائدة المركبة المتسببة بالحادث ومرافقها، حيث كانوا تحت تأثير مواد مسكرة». وأضاف البيان أنه: «قد تم إحالة قائدة المركبة المتسببة بالحادث، وكذلك مرافقها، إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لأخذ العينات وإجراء التحاليل اللازمة وتسليمها لجهة التحقيق بعد إظهار نتائجها، وكذلك تم التحفظ على المركبات لمعاينتها من قبل إدارة هندسة المرور والخبير الفني، وقد تم حجز المتهمين بواقعة الحادث المروري على ذمة التحقيق بعد إجراء التحقيقات اللازمة وفق القانون، حيث إنه بعد ورود تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وتقرير إدارة هندسة المرور».

وانتشر فيديو صادم على منصات التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يُظهر حادثاً مرورياً وقع بسيارة بنتلي، تقودها المؤمن في الكويت، وقد أثار هذا الحادث اهتمام الجمهور وتساؤلات حول تفاصيل الحادث وسبب وقوعه.

يذكر أن فاطمة عصام حمد المؤمن هي خبيرة تجميل، مدونة أزياء كويتية وتبلغ من العمر 30 عاماً وبدأت شهرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2014.



لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)
TT

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)

«طريق العودة من المنفى أمل يولَد من رحم الخراب»، هو معرض مؤثر تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، يكشف العلاقة بين الحرب والوطن، من خلال أعمال مصوِّرة شابة هي لجين نعمة.

مسيحية تحتفل بعيد الشعانين (الشرق الأوسط)

تستخدم الفنانة كاميرتها وسيلة للتعبير، وتشارك تجربتها الشخصية في الصّمود، وحياتها المكتظة بالأحداث، والتنقل بين مُدن وطنها العراق والمنفى. تفتح الصور المعروضة نافذة على الدّمار الذي خلّفته الحرب، حيث تلتقط المنازل المدمَّرة، والذكريات المهجورة، والأطفال الذين يسيرون بين الأنقاض. تجسّد كلّ صورة من صورها تجربتها الحياتية، وتعكس التحديات التي واجهتها هي وكثيراً من العراقيين الذين اضطروا لسلوك دروب الهجرات.

هنا كان بيت (الشرق الأوسط)

تُركّز لجين نعمة على مواضيع التهجير، والفقدان، والمرونة، مسلّطة الضوء على قصص حياة مضطربة، لكنها قاومت ولم تُدمّر. ويُكرِّم هذا المعرض كل من اضطر للفرار من وطنه، ويُشيد بمن بقي متمسكاً بجذوره رغم الصّعاب.

حذاء بقي من لحظة هروب (الشرق الأوسط)

لا يكتفي «طريق العودة من المنفى» بتوثيق الماضي، بل ينفذ إلى قوة الروح البشرية في مواجهة المِحن. وبالنسبة للزوار من الفرنسيين والعرب، يشكل هذا المعرض دعوة لفهم المعاناة التي جرى تحملها، وأيضاً القدرة المدهشة على إعادة بناء الحياة وإعطائها معنى جديداً، حتى في أصعب الظروف.

وُلدت لجين نعمة في البصرة عام 1994، وترعرعت في بيئة هادئة بعيدة عن الاضطرابات السياسية التي عصفت ببلدها. بدأت تُدرك وحشية الحرب مع الغزو الأميركي للعراق.

أرض الخيرات (الشرق الأوسط)

وفي عام 2005، بعد الاختطاف المأساوي لوالدها، لجأت عائلتها إلى مدينة قرقوش في ضواحي الموصل. لكن في عام 2014، ومع تهديد تنظيم «داعش»، أُجبرت العائلة على الفرار، هذه المرة، إلى لبنان، ومن ثَمّ إلى فرنسا حيث حصلت العائلة على اللجوء. وخلال هذه الفترة من المنفى، أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيلة المرأة الشابة للبقاء والتعبير، مما ساعدها على اجتياز المحن والتواصل مع ماضيها.