بول مكارتني ورينغو ستار ودولّي بارتون يسجّلون أغنية «ليتيت بي»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4495336-%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%91%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%91%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%C2%BB
بول مكارتني ورينغو ستار ودولّي بارتون يسجّلون أغنية «ليتيت بي»
بول مكارتني - يمين - ورينغو ستار (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بول مكارتني ورينغو ستار ودولّي بارتون يسجّلون أغنية «ليتيت بي»
بول مكارتني - يمين - ورينغو ستار (رويترز)
انضم بول مكارتني ورينغو ستار إلى النجمة الأميركية دولّي بارتون في تسجيل نسخة من أغنية فرقة البيتلز الكلاسيكية «ليتيت بي» Let It Be لألبومها المقبل.
وصدرت الأغنية الجمعة وستكون ضمن ألبوم بارتون المقبل «روكستار» الذي سيصدر في 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكتبت بارتون على موقعها الإلكتروني «حسنا، هل هناك أفضل من غناء (ليتيت بي) مع بول مكارتني الذي كتب الأغنية؟ ليس هذا فحسب، لقد عزفها على البيانو!». وأضافت «الأفضل من ذلك أن رينغو ستار (شارك في تسجيل الأغنية) عزفا على الدرامز وبيتر فرامبتون على الغيتار وميك فليتوود على أداة القرع. شكرا لكم!».
وهذا الألبوم هو السابع والأربعون لبارتون ويضم 21 أغنية من كلاسيكيات البوب والروك بالإضافة إلى تسع أغانٍ أصلية.
وبحسب مجلة «بيلبورد» الأميركية، فإن نجوم روك آخرين شاركوا في تسجيل أغاني الألبوم مع بارتون من أبرزهم إلتون جون وستينغ وليزو وبينك وديبي هاري وستيف بيري وستيفن تايلر ومايلي سايرس.
وأشارت «بيلبورد» إلى أن إعادة تسجيل «ليتيت بي» هي تعاون نادر بين آخر نجمي فرقة «البيتلز» ما زالا على قيد الحياة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
كان هنري زغيب قد رافق منصور الرحباني، مما أتاح له التعرُّف إليه وإلى أعماله وشخصيته من قرب. يرى فيه شاعراً كبيراً لا يقلّ مستوى شعره عن الكبار في لبنان.
الفنانون حضروا من الخارج رغم جميع الاحتمالات (الشرق الأوسط)
بإمكان قصة تتبنّى الأمل بشكله «الطفولي» أن تجعل الراشد يفكّر. ذلك الأمل المُتمثّل بلقاء بعد صقيع الحضن ولمَّة بعد وحشة، والمُغلَّف بالحب. بدت وجوه الأطفال شاردة في المعاني. فـ«كريسماس أون آيس»، بنسخته الثانية، يملك مهارة استمالة الجالسين على مقاعدهم في «واجهة بيروت البحرية» نحو عالمه. بألوان الأبيض وتدرّجات البنفسجي، مع اللمَّاع الطاغي على أزياء محبوكة بلمسة سحر، وبالغناء والموسيقى والرقص والاستعراض، يقول العرض الممتدّ حتى 5 يناير (كانون الثاني) المقبل إنّ الإنسانية تمنح المرء جدوى وجوده.
مهَّد الاسمُ اللبناني وراء الحدث الميلادي، صاحب شركة «آرتستس آند مور» المُنتجة مع «كرايزي إيفنتس»، أنطوني أبو أنطون، لعرض آسر، متحدّثاً عن ديكور أُنجز بأيام بعد إلغاء قسريّ فرضته الحرب، وعن فنانين حضروا من الخارج رغم جميع الاحتمالات. شكَّل تحدّياً ما شاهدناه على المسرح. ديكور حالم وحلبة تزلّج يعبُرها راقصون يستطيعون حَبْس النَفَس، وقصة طافحة بالبساطة، لكنّها من صنفٍ يمنح الدفء. بساطة الأطفال وبراءتهم، وبساطة الخيال مثل الخربشات الأولى المُحمَّلة بخفقان لا يُنسى.
تتداخل الحكاية مع العرض المشهديّ كأنهما رقصة. يصبح القصر الملوَّن بما يُريح العين نقيضَ عالمٍ تحكمه القسوة، ويُغلِّب الحياة بجانبها المضيء رغم تسلُّل الظلمة. فلا التجمُّد قدر «كسارة البندق»؛ بطل القصة التائه في مصيره، فتناديه الوُجهة، أو يناديها، لا فرق، ما دام أنه نداء الحبّ. وهو تجمُّد ليس بالمعنى الحرفي حين يحلُّ الصقيع ويشلّ الأطراف، إنما يتخطّاه إلى برودة الروح ومقتلها جرّاء الوحدة والضيق والصمت.
يُراد من «كريسماس أون آيس 2» أن يُشكّل رحلة جماعية نحو «الخلاص». في ذلك، معنى الميلاد. بغلبة الحبّ على بشاعة العالم والنجاة على التوحُّش. ورغم بساطة الحبكة، ثمة ما يمكن تلقّفه، وإنْ بلغ المرء من العُمر مبلغاً؛ الأحلام التي تتحلّى بالقوة، فترفض أن تختبئ. القلب المتّسع لِما لم تعُد تتّسع له النفوس، والخوف المُغادِر إلى حيث الحرية. «ناو أور نفر»، تردّدها الشخصيتان، «كسارة البندق» و«إميلي فروست»، لدقّ الجرس الصامت في الكبار أولاً. أجراس الطفولة تُقرَع على وَقْع الأحلام والأماني. مَن أصابهم العُمر، أُحيلوا على إسكات الأصوات.
الدخان يعبَق، متطايراً مع طابات باللون الأبيض بما يُشبه حفلة ثلج. فصلٌ من الحكاية، يُتبَع بعرض راقص؛ وإذا براقصة ترتفع عن الأرض. يصبح الحبل لا مرئياً أمام خفّتها وبهجة التمايُل. تعلو وتدور، مُشكِّلةً حلقات تكاد تبدو بلا نهاية، بدهشة العبور إلى ما يتجاوز الإحساس بالدوار، نحو الشعور بالحياة.
مثل جميع قصص الأطفال، تنتصر النهاية السعيدة. يلتقي القلبان بعد تمادي المجهول، ويسطع النور من الليالي الطويلة. هنا لا يغدو المشهد الساحر خارجياً، بتجسُّده في الأزياء والأجواء، وإنما داخلي بمحاكاته قدرة الحبّ على إعادة تعريف الأشياء، فتصبح المعادلة: لا أحد يملك الأبد. جميعنا رهنُ الآن.
نبيلٌ إدخال مشهد الأرزة اللبنانية في صميم العرض. إنه صرخة حياة وإعلان ولادة جديدة في كل مرّة تعمّ الجنائز. أمكن جَعْله على صلة ما بالحكاية، فلا يبدو «مُقحَماً»؛ هشَّ السياق. وطنياً، فيه العزم والصلابة، والعناد وبراعم الأمل. فنّياً، توظيفه يكتمل لو احتضنه سياق مقنع.
ماذا لو انتظر الحبّ الباحثين عنه وحلّ فيهم بوَقْع مباغت؟ العرض يجيب. تأتي الإجابة على هيئة تُناقض الاحتكام إلى الشكل الواحد؛ وهو في هذه الحالة التجمُّد. فالمرء لا يدرك حجم الصقيع في داخله حتى يجد مَن يُحيله على الذوبان الدافئ. لعلّه شخص أو سكينة أو محاولات. يمنح «كريسماس أون آيس» فسحة للشعور بالعالم عوض الاختباء منه، وعناق اللحظة بصفتها المناسِبة دائماً عوض انتظار متى يحين الوقت فينقضي العُمر.
لنحو الساعة ونصف الساعة، تقول الشخصيتان الرئيسيتان ومعهما الراقصون إنّ الحبّ يستطيع مدَّ الحياة بالسحر. «ماجيك» على هيئة تفهُّم واحتضان وحكاية في قصر. وإن استبدَّ كلُّ ما يقع خارجه وشاء هزيمة الأبيض البرّاق، وتدرّجات البنفسجي الآسرة، يمكن للفسحة أن تعوِّض تعذُّر الشعور بالعالم، فتصبح الملاذ. الدواخل الإنسانية هي التي ترقص في العرض. الأقدام تابعة.