رئيسة بلدية أميركية تعثر على 32 كيلوغراماً من الكوكايين خلال رحلة صيد

تُقدر قيمتها بنحو 1.1 مليون دولار

طرود تحتوي على الكوكايين ضبطت على رصيف في ميناء بورتو إمبيدوكلي الإيطالي (رويترز)
طرود تحتوي على الكوكايين ضبطت على رصيف في ميناء بورتو إمبيدوكلي الإيطالي (رويترز)
TT

رئيسة بلدية أميركية تعثر على 32 كيلوغراماً من الكوكايين خلال رحلة صيد

طرود تحتوي على الكوكايين ضبطت على رصيف في ميناء بورتو إمبيدوكلي الإيطالي (رويترز)
طرود تحتوي على الكوكايين ضبطت على رصيف في ميناء بورتو إمبيدوكلي الإيطالي (رويترز)

وقعت رئيسة بلدية مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية على صيد ثمين، إذ وجدت خلال رحلة بحرية قامت بها أخيراً نحو 32 كيلوغراماً من الكوكايين، تُقدر قيمتها بنحو 1.1 مليون دولار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

وكانت جين كاستور تستمتع بيوم إجازة على ساحل فلوريدا كيز، في 23 يوليو (تموز) الفائت عندما اكتشف أحد أفراد الأسرة شيئاً ما في مياه المحيط الأطلسي الدافئة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

في البداية، ظنّت أنها أمام «ظل» لكائن ما قد يكون سمكة صغيرة تحت بعض الحطام في المحيط، كما قالت كاستور لمحطة «فوكس 13» الإخبارية.

وقالت: «لكن كلما اقتربنا، شعرت بأننا قد نكون أمام رزمة من الكوكايين».

وأشارت كاستور إلى أنها كانت واثقة بأنّ ما رأته كان كميات من الكوكايين، إذ سمحت لها أكثر من ثلاثة عقود أمضتها في شرطة تامبا، بينها ست سنوات رئيسة لها، بالتعرف على مخزون المخدرات بيقين مطلق.

وحملت الأسرة رزمة المخدرات التي يقرب حجمها من حجم فرن مايكروويف، على القارب. وكانت الحزم المعبأة بإحكام مرئية تحت طبقات من الشرائط البلاستيكية.

وسجّلت كاستور موقع الاكتشاف لحظة حصوله، واتصلت بمكتب قائد الشرطة في مقاطعة مونرو.

وتسلمت دورية من حرس الحدود الأميركيين الشحنة بعيد ذلك.

في 24 يوليو، أعلن مسؤولون العثور على هذه الكمية من المخدرات في منشورات عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، ونسبوا ذلك إلى «قارب ترفيهي»، مرفقين الخبر بصورة للمضبوطات، وهي 25 عبوة محشوة بالكوكايين، كل منها مختومة بفراشة أرجوانية.


مقالات ذات صلة

المكسيك: مقتل 9 في اشتباكات عقب اعتقال زعيم عصابة لتهريب المخدرات

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)

المكسيك: مقتل 9 في اشتباكات عقب اعتقال زعيم عصابة لتهريب المخدرات

قال مكتب المدعي العام لولاية سينالوا المكسيكية إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات بين عصابات مخدرات متنافسة عقب إلقاء الشرطة القبض على أحد أباطرة المخدرات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي )
شؤون إقليمية ميناء أسدود (موقع الميناء)

القبض على عصابة تهريب في ميناء أسدود تحرج نتنياهو

القبض على عصابة إسرائيلية فلسطينية تهرّب أسلحة ميناء أسدود، القريب من قطاع غزة، تحرج نتنياهو الذي يدعي أن التهريب يتم عبر محور فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا تجار المخدرات يتعرضون لعمليات دهم بانتظام في إسبانيا التي تعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للكوكايين (رويترز)

بـ25 مليون يورو...إسبانيا تضبط كميات ضخمة من المخدرات في إيبيزا

ضبطت الشرطة في جزيرة إيبيزا الإسبانية المعروفة بحياتها الليلية الصاخبة، أكثر من مليون قرص «إكستاسي» وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات من أنواع مختلفة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق من جورج واشنطن إلى ماثيو بيري... شخصيات تورطَ أطبّاؤها ومعاونوها في موتها

من جورج واشنطن إلى ماثيو بيري... شخصيات تورطَ أطبّاؤها ومعاونوها في موتها

بعد انكشاف تورُّط مساعد ماثيو بيري وطبيبه بوفاته في جرعة زائدة من المخدّر، عادت إلى الأذهان وفيات مشابهة قضى فيها مشاهير على أيدي أطبّائهم ومعاونيهم.

كريستين حبيب (بيروت)
المشرق العربي ضبط حبوب كبتاغون في دمشق معدة للتهريب إلى السعودية (وزارة الداخلية)

دمشق تضبط خمسين ألف حبة كبتاغون معدة للتهريب إلى السعودية

خمسون ألف حبة من «الكبتاغون» المخدر مخبأة بطريقة فنية ضمن حرامات قماشية تم ضبطها في محلة (القدم) بالعاصمة دمشق من قبل فرع مكافحة المخدرات بدمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا
TT

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

رغم نجاح مسلسلها الأخير «مفترق طرق»، المأخوذ من المسلسل الأميركي «ذا غود وايف»، فإن النجمة هند صبري تؤكد أنها تفضّل الأعمال الأصلية العربية، مشيرة إلى حلمها بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجة.

تضيف هند صبري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنّى أن نحظى بكتّاب يمتلكون درجة عالية من الحرفية، لكن ثمة أزمة كتابة في العالم العربي، ما يجعلنا نلجأ إلى تعريب الأعمال الأجنبية، لا سيما تلك التي حقّقت نجاحاً كبيراً لدى عرضها في الخارج».

وهي ترى أنّ «هذا التعريب قد يكون نوعاً من الاستسهال في الكتابة، معزَّزاً بالبحث عن تحقيق الربح، رغم أننا نملك الموضوعات والمشاعر والشخصيات التي يمكنها صناعة أعمال درامية قيّمة».

ورغم تحقيقها نجومية لافتة بمشاركتها في عشرات الأعمال الدرامية، فإن صبري تسعى لتحقيق حلمها المُتمثِّل بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجةً، وتقول: «أبذل كل جهد حالياً لتحقيق هذا الحلم الذي بدأ يراودني منذ مشاركتي في كتابة مسلسل (البحث عن علا)».