«حادث نادر»... فئران تقطع الإنترنت عن بلدة بريطانية لمدة 4 أيام

فئران تمكنت من تدمير الكابلات ذات النطاق العريض ما ترك المستخدمين من دون شبكة إنترنت (رويترز)
فئران تمكنت من تدمير الكابلات ذات النطاق العريض ما ترك المستخدمين من دون شبكة إنترنت (رويترز)
TT

«حادث نادر»... فئران تقطع الإنترنت عن بلدة بريطانية لمدة 4 أيام

فئران تمكنت من تدمير الكابلات ذات النطاق العريض ما ترك المستخدمين من دون شبكة إنترنت (رويترز)
فئران تمكنت من تدمير الكابلات ذات النطاق العريض ما ترك المستخدمين من دون شبكة إنترنت (رويترز)

استعاد المئات من العملاء في جميع أنحاء مدينة هيرتفوردشاير البريطانية الاتصال بالإنترنت بعد قيام الفئران بتقطيع الكابلات ذات النطاق العريض، ما ترك المستخدمين من دون شبكة لمدة أربعة أيام تقريباً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

تعرضت الشبكة في ترينغ بهيرتفوردشاير لأول انقطاع مساء السبت، حيث عمل المهندسون «على مدار الساعة» لاستعادة الاتصال. استلزم الإصلاح إعادة توجيه كابلات بنحو 650 متراً، مع تسمية الأضرار التي لحقت بالأسلاك بأنه «إنجاز يحتاج عادةً إلى حفر».

في تعداد عام 2021، سجلت ترينغ عدد سكان يبلغ 11 ألفا و961 نسمة. تقع البلدة على بعد 30 ميلاً شمال غرب لندن، شمال واتفورد.

بعد ظهر يوم الأربعاء، أكدت Openreach أن مشكلات الاتصال قد تم إصلاحها، مع عودة «الغالبية العظمى» من السكان المحليين إلى الاتصال بالإنترنت بحلول الساعة 2 صباحاً من ذلك اليوم.

ومع ذلك، تعرضت الشركة لانتقادات من قبل السكان المحليين الذين تركوا من دون خدمة النطاق العريض لأيام متتالية، ووصف أحدهم الوضع بأنه «محبط للغاية».

وعلّق أحد سكان ترينغ على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «لست متأكداً من أن الأمر يمكن أن يستغرق مثل هذه الشركة الكبيرة وقتاً طويلاً للإصلاح».

في مكان آخر، قالت محطة «راديو ترينغ» المحلية إن «التعويض يجب أن يأتي لكل من ترينغ والقرى المجاورة.... إنه أمر شائن تماماً في العصر الحديث».

وأعلنت الشركة في بيان على تطبيق «إكس»، المعروف سابقاً بـ«تويتر»، «هنا بالقرب من ترينغ، تم إصلاح شبكة الإنترنت بعد بعض الأضرار الجسيمة من مُهاجم جائع».

وتابعت: «تمكن فأر من نخر كابلاتنا - وهو إنجاز يحتاج عادةً إلى حفر - ما ترك الكثير من العملاء في المنطقة من دون إنترنت».

وأضافت الشركة: «لحسن الحظ، هذا النوع من الحوادث نادر حقاً، لكننا نأسف لأي شخص متضرر ونشكركم على سعة صدركم».

وهذه ليست المرة الأولى التي تعطل فيها الفئران شبكة الاتصال بالإنترنت. في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021، تم فصل ما يقرب من 1800 منزل عن الخدمة في منطقة توريدج في ديفون بعد أسبوع واحد فقط من انقطاع الإنترنت لمدة 22 ساعة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».