هشام حدّاد... فيلم جديد ومشروع سياحي قريباً في بيروت

الإعلامي والممثل اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: ما عاد التلفزيون محور حياتي

 الإعلامي والممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد (جلسة تصوير خاصة بحدّاد)
الإعلامي والممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد (جلسة تصوير خاصة بحدّاد)
TT

هشام حدّاد... فيلم جديد ومشروع سياحي قريباً في بيروت

 الإعلامي والممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد (جلسة تصوير خاصة بحدّاد)
الإعلامي والممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد (جلسة تصوير خاصة بحدّاد)

في 3 أغسطس المقبل، ينطلق في صالات السينما اللبنانية فيلم «الفيل» الذي يشارك في بطولته الإعلامي والممثل هشام حدّاد. انتهى تصوير الفيلم الكوميدي منذ 4 سنوات تقريباً، إلا أن الخضّات المالية والأمنية التي أصابت البلد أخّرت الإصدار.

أما الآن وقد حان موعد العرض، فيشارك حدّاد «الشرق الأوسط» بعضاً من حكاية الفيلم. «تتمحور القصة حول عملية سرقة لفيلٍ ذهبيٍ ثمين، وسرعان ما تتحوّل إلى مطاردة مثيرة ومضحكة في آن»، يشرح الممثل اللبناني مضيفاً أن شخصية فريد التي يؤدّيها في الفيلم، تخبّئ لغزاً تحت ظاهرٍ من الثراء.

يؤدّي حداد شخصية فريد في فيلم «الفيل» الذي يبدأ عرضه في 3 أغسطس (إنستغرام)

يندرج فيلم «الفيل» الذي أنتجته شركة «Falcon Films»، في خانة الكوميديا العائلية. ويشارك حداد في بطولته الممثلان غابريال يمّين، وسيرينا الشامي، وفؤاد يمّين، وجنيد زين الدين. أما السيناريو فلدانيال حبيب وكامي كبّابة، والإخراج لسامي كوجان.

ليس فريد أول شخصية سينمائية يقدّمها حدّاد، فهو سبق أن شارك في أكثر من 10 أفلام. لكن يبقى الأقرب إلى قلبه من بينها، فيلم «يوم إيه يوم لأ» إلى جانب الفنان زياد برجي والممثلة باميلا الكيك؛ «أظن أنني قدّمت في ذلك الفيلم أفضل أدواري حتى الآن»، يقول حدّاد.

الـMTV... بداية جديدة

أمور كثيرة تغيّرت في مسيرة حدّاد المهنية خلال السنتين الماضيتين. انتقل من محطة «LBCI» إلى زميلتها «MTV»، وأسس عمله الخاص، كما أنه خاض شراكات عدة في مجالات بعيدة عن عالم التلفزيون، وهو يستعدّ لتأسيس مشروع سياحيّ يصفه بالضخم في وسط بيروت.

بلغ الإعلاميّ الكوميدي مرحلة من النضج المهني تجعله يقرّ: «ما عاد التلفزيون هاجسي ولا محور حياتي». لكن هذا لا يعني أنه ليس ممتناً لنقلةٍ يصفها بالنوعيّة من «المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI» إلى محطة «MTV». ودّع «لهون وبسّ» وابتكر «كتير هلقد»، من دون أن يُدخل تعديلات جذرية إلى صيغة البرنامج؛ «لأنه من الصعب إيجاد فكرة على هذا القدر من النجاح»، يقول حداد. ويضيف: «في الـ(MTV) شعرت وكأنني أبدأ من جديد، ثم إن تلك النقلة فتحت أمامي أبواباً كثيرة في العلاقات العامة. أنا أكثر من راضٍ عن الشاشة التي أطل من خلالها حالياً».

ينسحب هذا الرضا على النتائج التي حققها «كتير هلقدّ» لناحية الجماهيريّة. لا ينكر حدّاد أن المحطات التلفزيونية جمعاء تعاني من انخفاض في الشعبية وفي نسبة المشاهدة، بسبب تراجُع القدرات الإنتاجية. لكن رغم ذلك، فإن البرنامج الجديد ما زال في الصدارة، وفق تأكيده.

يقول حدّاد إنه في «كتير هلقدّ» و«MTV» شعر وكأنه يبدأ من جديد (إنستغرام)

لا يتحدّث حدّاد عن مفهوم الصدارة انطلاقاً من رغبته في المنافسة أو البقاء في الطليعة. فبعد 15 سنة في مجال التلفزيون، بات مقتنعاً بما يعلن: «ما عدت أبحث عن الشهرة والشعبيّة. هذه أمور حصلت عليها... وصلت إلى نسبة مشاهَدة 23 في المائة، وحققت في برنامجَي (لول) و(لهون وبس) أرقاماً تلفزيونية لا يحلم بها أحد». ومن ثم يضيف بكثيرٍ من الواقعيّة: «إذا طمعت بتحقيق نفس تلك الأرقام الآن، أكون شخصاً غير منطقي. شو بدّي آكل البيضة والتقشيرة؟».

شركاء البرنامج... سرّ استمراريّته

من دون تردّد، يعترف هشام حدّاد بأنّ برنامجه لا يستطيع الاستمرار من دون المواهب الكوميديّة التي يستضيفها. يقول في هذا السياق: «ما يُبقي برنامجي على قيد الحياة هو ارتكازُه إلى هؤلاء الشركاء الدائمين والمميّزين. أعرف أن الأنانية تدمّر البرامج التلفزيونية وأصحابها، ولا أريد أن أكون محور كل شيء».

يفتخر حدّاد بكل اسمٍ يشاركه تقديم «كتير هلقدّ»؛ يعدّدهم جميعاً ويمنح كلاً منهم لقباً أو صفة: «جاد بو كرم الذي بات غنياً عن التعريف، وأمل طالب التي أثبتت نفسها وصارت إحدى أهمّ الكوميديّات الإناث في لبنان»، أما إيلي «جلادة» شمالي فيصفه بـ«أهضم مراسل كوميدي». يتابع حداد تعداد شركاء حلقاته، لافتاً إلى أن «إطلالة أريج الحاج صنعت حالة»، أما «ندي أبو شبكة فشخصية محبوبة ولها جمهورها وهي أيضاً غنية عن التعريف». كما يلفته ربيع شقير الذي «لا يتخطى مروره الدقيقتين والنكتتَين في كل حلقة، ليصبح حديث السوشيال ميديا في اليوم التالي».

العودة إلى الـ«بيزنس»

دخل حدّاد عالم التلفزيون في سن الـ30 وهو اليوم يبلغ الـ46 من العمر. يقول إن «معيار الرضا اختلف بين البداية واللحظة الحاليّة»، موضحاً أن الرضا المادي لم يكن أولويّة بالنسبة إليه في الماضي. «أما اليوم وقد أصبحت أباً لولدَين ومسؤولياتي العائلية كبيرة، فقد تفوّق معيار الرضا المادّي على معيار الرضا المعنوي»، يعترف حدّاد.

في مسيرته المهنيّة كان التلفزيون مجرّد صُدفة، فهو آتٍ من عالم الأعمال ويقول إن رأسه «رأس business». منذ سنتين، عاد حدّاد إلى عالمه المفضّل وافتتح شركة للتسويق ولإنتاج المحتوى الرقمي. يخبر بحماسة كيف أنه انطلق مع 4 موظفين و10 زبائن، فيما يوظّف اليوم 22 شخصاً ويتعامل مع أكثر من 82 زبوناً.

فتح هذا الأمر الباب أمام أعمال أخرى، فألحق حدّاد الشركة الأولى بشركة علاقات عامة لإدارة حسابات المؤسسات والمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي. إلى جانب ذلك، ومن خلال العلاقات التي أنشأها في عالم الأعمال، دخل حدّاد في شراكات عدّة ضمن قطاع المطاعم. من هنا، لمعت في رأسه فكرة تأسيس مشروعٍ سياحي كبير في وسط العاصمة اللبنانية، بما أن «البقاء في الوطن إصرار وقرار» بالنسبة إليه.

هشام حدّاد مع زوجته ناتالي زرقا وولدَيهما مارك وكارل (إنستغرام)

غالباً ما يشعر هشام حداد وكأنه في سباقٍ مع الوقت والحياة، كمَن يريد إنجاز الكثير في وقتٍ قصير. يقول إنه متعب ويرغب في تقاعدٍ مبكر، كما أنه لا يستبعد عدم تجديده عقده في عالم التلفزيون بعد 4 سنوات من الآن.


مقالات ذات صلة

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)

«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

انطلاق «ملتقى صناع التأثير»، الأربعاء، في الرياض، بصفته أكبر تجمع للمؤثرين في العالم.

عمر البدوي (الرياض)

«عبده وسنية» يراهن على نوستالجيا «الأبيض والأسود» والسينما الصامتة

إنجي الجمال في مشهد داخل القرية (الشركة المنتجة)
إنجي الجمال في مشهد داخل القرية (الشركة المنتجة)
TT

«عبده وسنية» يراهن على نوستالجيا «الأبيض والأسود» والسينما الصامتة

إنجي الجمال في مشهد داخل القرية (الشركة المنتجة)
إنجي الجمال في مشهد داخل القرية (الشركة المنتجة)

يترقّب المخرج المصري الأميركي عمر بكري عرض فيلمه الأول «عبده وسنية»، متمنياً أن يحوز إعجاب الجمهور في العرض العام، لا سيما بعد الاستقبال اللافت الذي حظي به الفيلم عند عرضه بمهرجان «البحر الأحمر السينمائي» ضمن قسم «روائع عربية»، مؤكداً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الفيلم يعد «نوستالجيا» لزمن السينما الصامتة وأفلام «الأبيض والأسود»، كاشفا عن أنه استغرق 7 سنوات حتى يرى النور.

ويعود الفيلم إلى أجواء السينما الصامتة «دون حوار منطوق»، كما تم تنفيذه بتقنية «الأبيض والأسود»، فيما يمثل محاولة لإحياء زمن أفلام «شارلي شابلن»؛ ليثير تساؤلات حول اختيار المخرج هذا التوجه في أول أفلامه الطويلة.

ويروي الفيلم لمحات مؤثرة من حياة زوجين يعيشان حياة عادية بقريتهما في ريف مصر، لكن تؤرق حياتهما مشكلة عدم الإنجاب، خاصة في ظل ترقّب والدي الزوج حفيداً من ابنهما، وضيق الأم كعادة أهل الريف لعدم إنجابهما، يسافر الزوجان إلى القاهرة وتنصح الطبيبة الزوج بإجراء تحليلات لأن زوجته لا تعاني من شيء، غير أنه يستنكف هذا الأمر، ويقرر وزوجته السفر لأميركا بحثاً عن حل لمشكلتهما.

ويتسبب عدم معرفتهما القراءة والكتابة وعدم إجادتهما اللغة الإنجليزية في وقوعهما فريسة لمشكلات عدة؛ حيث يواجهان التشرد والضياع، لكنهما يتحديان كل الظروف ويعملان في المطاعم وأعمال النظافة سعياً وراء حلمهما.

عبده وسنية في حالة انبهار لدى وصولهما لأميركا (الشركة المنتجة)

ويؤدي مخرج الفيلم شخصية «عبده» بينما تؤدي زوجته الفنانة إنجي الجمال شخصية «سنية» ويشارك في بطولته ممثلون أميركيون، من بينهم روجر هندريكس وسيمون ومارلين فيلافان.

ويعتمد المخرج على أداء الممثلين ويشرح بعض الأحداث بعبارات مدونة على الشاشة، وتلعب الموسيقى دوراً لافتاً لأهميتها في التعبير عن مواقف درامية، وقد اعتمد الفيلم مزيجاً من الموسيقى الشرقية والغربية، وتم تصوير مشاهده بين كل من مصر وأميركا.

وكشف المخرج عمر بكري عن أسباب تقديم فيلمه الطويل الأول صامتاً وبتقنية «الأبيض والأسود»، قائلاً: «نشأت منذ طفولتي على أفلام شارلي شابلن وحينما درست السينما وشاهدت أفلام (الحركة الألماني التشكيلية)، وتعرضت لمخرجين آخرين مثل باستر كيتون الذي كان له تأثير كبير عليّ، كان هناك جزء يُلح عليّ بإعادة السينما الصامتة لأن عدم وجود حوار بالفيلم يجعل المخرج أكثر إبداعاً، فالفيلم صورة بالأساس تعتمد على العناصر الفنية المختلفة من أداء وتصوير وغيرهما، كما أن الموسيقى تخلق طابعاً سحرياً للفيلم».

وأشار إلى أن تقنية «الأبيض والأسود» تثير «نوستالجيا» لدي شخصياً ولدى جمهور كبير، ورأيت فيها تجربة جميلة لا تتعرض لها السينما العربية؛ مما دفعني إلى إعادة الجمهور إلى أجواء السينما الصامتة قبل ظهور الصوت فيها.

وكان لا بد لفكرة الفيلم أن تلائم اختيارات المخرج للإطار الفني الذي قدمه وقد وجدها في مشاهداته بأميركا التي تفد إليها جنسيات كثيرة من نوعية بطلي الفيلم اللذين ليست لديهما دراية بطبيعة الحياة ولا قدرات خاصة تؤهلهما للعمل فيجدان مشقة كبيرة، حسبما يقول بكري: «هؤلاء موجودون بكثرة في أميركا ويتجهون للعمل في المطابخ أو أعمال النظافة، وهي مهن لا تتطلب أن يصدروا أصواتاً في عملهم، لذا كان موضوع الفيلم ملائماً ليكون صامتاً».

ويلفت بكري إلى أنه عاش ظروفاً قاسية في بداية هجرته إلى الولايات المتحدة، موضحا: «سافرت منذ 17 عاماً وبدأت حياتي من الصفر وقد عشت فترة قاسية، لكن ما عانيته لا يقارن بما يعيشه هؤلاء البسطاء».

المخرج عمر بكري خلال مشاركته بمهرجان البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

ويتضمن الفيلم مشهداً واحداً بالألوان، ويبرر المخرج ذلك بأن بطلي الفيلم حين تأقلما مع طبيعة الحياة بأميركا كان هذا المشهد بالألوان الذي يعبر عن بداية فهمهما للأمور، ويشير بكري إلى أن تصوير أفلام «الأبيض والأسود» أصعب في تنفيذها من تقنية الألوان.

وحول كيفية تهيئة الممثلين للأداء الصامت، يقول إن «التركيز كان بالأساس على لغة الجسد وتحديداً على تعبيرات الوجه وحركة اليدين، فنحن الشرقيين نستخدم أيدينا كثيراً حين نتحدث، وقد خضنا تدريبات على الأداء بالطبع، كما أنني أعمل مع ممثلين محترفين، فزوجتي ممثلة تعمل في أميركا منذ سنوات وشاركت في مسلسلات أميركية ولها أعمال مسرحية، كما أن الفنان روجر هندريكس لديه استديو لتدريب الممثلين».

وأخرج بكري أفلاماً قصيرة خلال دراسته للفنون الجميلة بالقاهرة وقد تأثر فيها بعمله فناناً تشكيلياً. وواجه المخرج أزمة في تمويل الفيلم يرويها قائلاً: «استغرق الفيلم 7 سنوات حتى يرى النور، في البداية صورنا عدداً من المشاهد بأميركا وحصلنا على دعم من بعض المؤسسات لكنه لم يكن كافياً، ثم صورنا مشاهد في مصر وعرضتها على المنتج محمد حفظي، لكن العمل لم يكن واضحاً له، وحينما صورنا قدراً أكبر اتضحت معالم الفيلم أمامه وشجعني على استكماله، وتحمس لمشاركتنا الإنتاج».

من وقت لآخر يدفع الحنين لتجارب سينمائية مغايرة، وقد فعلها المخرج الفرنسي ميشال هازنافيسيوس حين قدّم تجربة سينمائية مهمة من خلال فيلمه البديع (The Artist) 2011 الذي قدمه بوصفه فيلماً صامتاً «أبيض وأسود»، ودارت أحداثه عام 1927 وقد حاز 5 جوائز أوسكار. ويقول المخرج عمر بكري إن «(عبده وسنية) تدور أحداثه في الزمن الحالي»، مؤكداً أنه سيواصل مشواره السينمائي في مسار التعبير عن الجاليات العربية بالولايات المتحدة.