مئات الممثلين في لندن يتظاهرون تضامناً مع زملائهم الأميركيين

احتجاجاً على تدني الأجور... والخطر الذي يشكله الذكاء الاصطناعي

نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي بدأوا الأسبوع الماضي إضراباً يُضاف إلى ذلك الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع (أ.ب)
نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي بدأوا الأسبوع الماضي إضراباً يُضاف إلى ذلك الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع (أ.ب)
TT

مئات الممثلين في لندن يتظاهرون تضامناً مع زملائهم الأميركيين

نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي بدأوا الأسبوع الماضي إضراباً يُضاف إلى ذلك الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع (أ.ب)
نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي بدأوا الأسبوع الماضي إضراباً يُضاف إلى ذلك الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع (أ.ب)

شارك نجم مسلسل «ساكسيشن» (Succession) الذي يحظى بشعبية كبيرة، براين كوكس، أمس (الجمعة)، مع مئات الممثلين البريطانيين الآخرين في تجمّع بوسط لندن دعماً لإضراب زملائهم الأميركيين احتجاجاً على تدني أجورهم والخطر الذي يشكله الذكاء الاصطناعي عليهم، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

ومن بين الذين شاركوا أيضاً في التظاهرة إيميلدا ستونتون (ذي كراون وهاري بوتر) وسايمون بيغ (ميشن إمباسبل) وهايلي أتويل (صاحبة شخصية «بيغي كارتر» في عالم أفلام «مارفل») وجيم كارتر (داون تاون آبي) في حيّ ليستر سكوير الذي يضم دور السينما في العاصمة البريطانية، ومنها «أوديون».

وأعرب المتظاهرون الذين حملوا أعلام نقابة الممثلين البريطانيين (إكويتي) عن تضامنهم مع نظيرتها الأميركية نقابة ممثلي الشاشة الأميركيين (ساغ-أفترا).

وبدأ نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي الأسبوع الماضي إضراباً يُضاف إلى ذلك الذي ينفذه كتّاب السيناريو منذ أسابيع. وتتسبب هذه الحركة الاجتماعية المزدوجة في أسوأ حالة شلل في القطاع منذ أكثر من 60 عاماً.

ويطالب الممثلون وكتّاب السيناريو بزيادة أجورهم التي تشهد ركوداً في زمن منصات البث التدفقي، ويرغبون في الحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، لمنع هذه التكنولوجيا من إنشاء نصوص أو استنساخ صوتهم وصورتهم.

وفي التحرّك اللندني الداعم، قال الممثل الأسكوتلندي براين كوكس (77 عاماً) الذي يؤدي دور قطب الإعلام لوغن روي في مسلسل «ساكسيشن» عبر منصة «إتش بي أو»، في تصريح لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة السينمائية يشكل تهديداً «خطيراً جداً» ينبغي وقفه.

وأضاف: «نحن نسير في منحدر رهيب... لأن صورتنا (على الشاشة) قوية جداً، ويمكنهم أن يأخذوا هذه الصور ويفعلوا ما يريدون بنا»، في إشارة إلى المنتجين.

وشدد على ضرورة «عدم السماح لهم بأن يفعلوا ذلك». وقال: «سنوقف هذا الأمر».


مقالات ذات صلة

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.