عمرو دياب لطرح أغنيات جديدة

حفله في مصر شهد حضوراً لافتاً

الفنان المصري عمرو دياب (مكتب عمرو دياب الإعلامي)
الفنان المصري عمرو دياب (مكتب عمرو دياب الإعلامي)
TT

عمرو دياب لطرح أغنيات جديدة

الفنان المصري عمرو دياب (مكتب عمرو دياب الإعلامي)
الفنان المصري عمرو دياب (مكتب عمرو دياب الإعلامي)

أعلن الفنان المصري عمرو دياب «طرح أكثر من أغنية جديدة خلال الفترة المقبلة»، فيما شهده حفله الغنائي في مصر (مساء الجمعة) حضوراً لافتاً. وقدم عمرو عدداً من أغنياته القديمة والحديثة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير خلال الحفل الذي يُعد أول حفلاته الصيفية لعام 2023.

حضر الحفل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم أحمد رزق، ونسرين أمين، بجانب عدد من صُناع أغاني عمرو دياب، منهم الشاعران أيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، والملحن محمد يحيي، والموزعان أحمد إبراهيم وعادل حقي. واشترطت فيه الشركة المنظمة للحفل، (وهي شركة اتصالات مصرية) أن يرتدي الجمهور ملابس بيضاء.

عمرو دياب في أول حفلاته الصيفية لعام 2023 (مكتب عمرو دياب الإعلامي)

صعد عمرو دياب للحفل على نغمات أغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ» وسط صيحات من الجماهير الحاضرة، ومازحهم بأداء أغنية «شكراً من هنا لبكرة» لعدم حفظه جميع كوبليهاتها، قائلاً: «هقول المقطع اللي حافظه وانتوا تكملوا الغناء معايا». وأكمل وصلته الغنائية بتقديم أغنيات «يا أجمل عيون»، و«بحبه»، و«ده لو اتساب»، و«أحلى ونص»، و«قمرين»، و«حبيبي يا نور العين»، و«أنت الحظ».

ومازح عمرو جمهوره مرة أخرى قبل تقديم أغنيته الجديدة «يا ليل» التي قدمها رفقة نجله عبد الله دياب في أول تعاون رسمي فني بينهما، قائلاً: «أمير طعيمة وأحمد إبراهيم عملا لي أغنية بالإنجليزية، وزي ما انتو عارفين أنا ثقافتي ألماني، لذلك جبت ابني عبد الله يغني معايا». واكتفى دياب في الحفل بغناء المقطع العربي بالأغنية، الذي يقول «يا ليلة عودي تاني ويا فرح اجمعنا دي حياتي وأنت معاديا والله ليها 100 معنى».

عن كواليس أغنية «يا ليل»، تحدث الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم، لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «لا بدّ من أن أوجه كل الشكر للفنان عمرو دياب على دعمه الشديد لي، فهو من صمم على مشاركتي في صناعة الأغنية، وأصر على ظهوري معه في كليب إعلانها، على الرغم من أنه كان قادراً على الاكتفاء بظهوره هو ونجله عبد الله فقط، وهو دليل على حب واحترام وتقدير منه لعملي، خصوصاً أن الأغنية استمر العمل عليها قرابة عام كامل، ما بين صناعة الموسيقى ومزج الكلمات العربية والإنجليزية فيها، إلى أن خرجت بهذه الصورة الرائعة».

جانب من حفل عمرو دياب في مصر مساء الجمعة (مكتب عمرو دياب الإعلامي)

عن نجل عمرو دياب. أوضح إبراهيم: «لا يقلّ في موهبته عن والده، كما أني كنت أتوقع أن أجد أمامي شخصاً أجنبياً بحكم مكوثه في بريطانيا، لكني وجدت أمامي شاباً مصرياً لديه ثقافة موسيقية رائعة».

في السياق، كشف الموزع الموسيقى، توما، عن انتهائه من تسجيل أغنية جديدة مع عمرو دياب، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «انتهيت منذ أيام من العمل على أغنية جديدة لعمرو دياب، ليس من حقي الكشف عن اسمها؛ لكنها من كلمات تامر حسين، وألحان مدين».

ومن المقرر أن يحيي عمرو دياب في أغسطس (آب) المقبل، حفلاً غنائياً في العاصمة اللبنانية بيروت، يُعد أول حفلاته في لبنان بعد فترة غياب دامت 12 عاماً، على أن يعود لإحياء حفل آخر في مصر يوم 11 أغسطس المقبل.


مقالات ذات صلة

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

يوميات الشرق احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

800 مليون دولار و32 جائزة «غرامي» ومسيرةٌ صنعت فيها نفسها بنفسها. مواصفاتٌ كانت كافية لتضع بيونسيه في المرتبة 35 من بين أقوى نساء العالم وفق تصنيف مجلة «فوربس».

كريستين حبيب (بيروت)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})

إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق جائزة الإنجاز مدى الحياة لأمير الطرب عبد المجيد عبد الله (بيلبورد العربية)

«بيلبورد عربية» تحتفي بنخبة من الفنانين العرب وبإبداعاتهم الموسيقية

توّج حفل توزيع جوائز بيلبورد عربية للموسيقى بنسخته الأولى، الأربعاء، نخبة من الفنانين العرب المبدعين، واحتفى بأعمالهم الفنية التي تلقّاها الجمهور باستحسان كبير.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)
لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)
TT

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)
لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)

منذ عام 2016 لمع نجم تمارا حاوي بصفتها مدربة تمثيل لوالدتها رندة كعدي. درست تمارا المسرح ونالت شهادات عليا في إعداد الممثل، فتبادلت معها آفاقَ مدارس تمثيلية مختلفة.

تقول تمارا لـ«الشرق الأوسط»: إن «والدتي متأثرة بمدرسة (ستانيسلافسكي) لأسلوب التمثيل الواقعي. أما أنا فيطبعني أسلوب المسرح المعاصر. وجَمعُنا بين هاتين المَدرَستين ولّد تكاملاً في الخبرات بيننا».

تصف تمارا مشوارها مع والدتها بارتكازه منذ بدايته على كيمياء قوية سَرت بينهما. وكلّ شخصية تجسّدها تمارا اليوم يسبقها مُشاورات ونقاشات بينهما. «نُقيِّم الدور ونقف على تفاصيله. نُحضّر له قبل شهرٍ من موعد التّصوير. وبعد أن نصل إلى نقاط مشتركة نبدأ العمل».

اشتهرت تمارا بمهنة التدريب التمثيلي إلى جانب أدائها أدواراً عدة في الأفلام السينمائية. تجاربها في عالم الدراما كانت أقل. فهل غوصها في مهنة التدريب لم توفّر لها فرصة تقديم دور العمر؟ تردّ: «أبداً، بل العكس صحيح، أحبّ التّمثيل، ولا أؤمن بمقولة (دور العمر). فلا بدّ أن يمرّ الممثل بتجاربَ وتحديات كثيرة حتى يصقل أداءه ومهنته. ولست ممّن يُصنّفون الممثل بأدوارٍ معينة. وبعد مروره في جميع هذه المحطات يستطيع حينها التفكير بدور العمر، وستُتاح له فرصة مشروعٍ سينمائي أو مسرحي أو تلفزيوني».

الفنانة اللبنانية تمارا حاوي (تمارا حاوي)

لعبت تمارا مؤخراً، دور فتاة اسمها «نور» في الفيلم القصير «ذنوب مخفية». وهو من إخراج سيرج الهليّل، وشارك في «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة». تخبر تمارا: «تأدية دور شخصية مركّبة، كانت تجربة جديدة بالنسبة لي. فـ(نور) فتاة في الـ32 من عمرها وتعاني من اضطراب نفسي». وتتابع: «يحمل الفيلم رسالة واضحة عن ضرورة الاهتمام بصحتنا النفسية. والمطلوب ممّن يعانون من مطبات نفسية أن يعبّروا عنها ويُخرجوا ما في داخلهم لاختصاصي نفسي أو لشخص مقرّب منهم».

تجد تمارا الأفلام القصيرة ترجمة لصُنّاع السينما الجريئة. وتؤكد أن عرض فيلم «ذنوب مخفية» في بيروت، شكّل محطة مهمة، بعد تنقُّله في مهرجانات عالمية. «شعرنا بأننا وصلنا إلى بيتنا وناسنا، وأن الفيلم يُعرض بين أهلنا الذين يتلقفون بسرعة حبكات نصوص أفلامنا اللبنانية. وتكمن أهمية الفيلم القصير في سرعة إيصال الرسالة. وعادةً ما تحمل موضوعات جريئة يتوق إليها صُنّاع السينما بدل الدراما».

تشير تمارا إلى أن التدريب على التمثيل لا يُشبه مهنة التمثيل بتاتاً. «عندما أدرّب أنطلق من نفسي، وأنفصل تماماً عن تمارا الممثلة، كي لا أؤثر على الطرف الآخر بوجهة نظر أو أسلوب معين. ما يشغلني حينها هو النص والممثل الذي يُجسد الدور. ويكمن هدفي في إضافة الأفضل على شخصية الممثل. وعندما أكون مدربة أملك وجهة نظر مغايرة تماماً عنّي بصفتي ممثلة. والمطلوب هو الانتباه بدقّة إلى شخصية الممثل ومدرسته وأسلوب تعبيره. كما علينا أن نكون حريصين على وجهة نظر المخرج والكاتب. أما المدرب فهو حلقة الوصل بين هذه العناصر الثلاثة مجتمعة».

ملصق الفيلم القصير «ذنوب مخفية» (تمارا حاوي)

وبالنسبة إلى أسلوبها التمثيلي، تقول إنه يحضّها على ممارسة تقنيات تُدركها عندها، فتلحق بخيالها الذي رسمت معه ملامح الشخصية وتُصقله بلغة الجسد وملامح الوجه بعيداً عن التكرار. وتضيف: «يُمنع على المدرّب أن يفرض طريقة تمثيل معينة على صاحب الدور. لذلك أنطلق معه، من خلال فهمي للشخصية وإيصال النص المكتوب ورؤية المخرج».

بالنسبة إلى الممثلين أصحاب الخبرة، ترفض تمارا أن يقال إن المدرب يعلّمهم. وتوضح: «نحن نساعدهم بوجهات نظرنا، وبنوعية أداءٍ معينٍ خشية أن يقعوا في فخ التكرار».

والأمر يختلف فيما يخصّ الممثلين المبتدئين: «علينا التّنبه هنا إلى كيفية التعاطي معهم بحيث لا نؤذي مشاعرهم ولا نحدّ من طموحاتهم».

لم تشأ تمارا منذ بداياتها تجسيد أدوار تمثيلية عادية في إنتاجات درامية تجارية بحتة. «ركّزتُ خلال سنوات على التمثيل المسرحي والسينمائي بشكل أكبر. وعندما دخلت الدراما كان عليّ أن أكون حذرة، فليس هناك استئذان من المُشاهد. لأن الممثل يدخل بيت المُشاهد عنوة، عكس المسرح والسينما، اللذين يُتيحان للجمهور حرية اختيار العمل وما يرغبون في مشاهدته».

تمارا موجودة حالياً في إسطنبول مع والدتها رندة كعدي، تمارس مهنتها مدربة لوالدتها على دور (الست نجوى) في مسلسل «القدر». وتُتابع: «سنتعرّف في هذه الشخصية إلى رندة كعدي بدور مختلفٍ، فهي تُجسّد شخصيةً ذات طبقاتٍ تمثيلية عدة، وتكون بمثابة امرأة متسلّطة عكس ما اعتدناه في أدوارها الدافئة والحنونة. وتلعب دوراً أساسياً في التّحكم بأفراد أسرتها. وتلوّن أداءَها بـ6 طبقات مختلفة متناغمة مع ملامح كل شخصية تقف أمامها».

لم تخُض بعد تمارا تجربة تسلّم التدريب التمثيلي لعمل درامي بأكمله. «لا أزال أعمل على طريقة التدريب الفردي مع صاحب الدور. فأحظى بوقت كافٍ للعمل بتركيز كبير على أهمية استيعاب النص. وشغفي التدريبي يُتيح لي إيصال حقيقة الشخصية المجسّدة إلى الآخر».

وعن الدور الذي يُمكن أن يتحداها ممثلةً تقول: «أحبّ الأدوار المركّبة أكثر من غيرها. وقد أدّيتها أكثر من مرة ضمن أدوار محورها حالات نفسية غير متزنة. وبينها ما يدور حول الإصابة بمرضي التّوحد وانفصام الشخصية. وإجادتي الرّقص تُساعدني في ترجمة الحالة بلغة جسدية متّقنة. مما يُسهم في تغيير الأداء التمثيلي».