مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل بأصيلة: فرصة لاكتشاف المواهب

يستفيد منه أكثر من 50 طالباً بإشراف تربويين

صورة تذكارية للمشاركين في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل (الجهة المنظمة)
صورة تذكارية للمشاركين في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل (الجهة المنظمة)
TT

مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل بأصيلة: فرصة لاكتشاف المواهب

صورة تذكارية للمشاركين في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل (الجهة المنظمة)
صورة تذكارية للمشاركين في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل (الجهة المنظمة)

تحتضن «مكتبة الأمير بندر بن سلطان» في أصيلة، بين 14 و21 يوليو (تموز) الحالي، مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل الذي تنظّمه مؤسّسة «منتدى أصيلة»، وذلك ضمن الدورة الصيفية لـ«موسم أصيلة الثقافي» الـ44، برعاية الملك محمد السادس.

من نشاطات المشغل الهادفة إلى بناء الأولاد إبداعياً (الجهة المنظمة)

ودأب مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، منذ إنشائه عام 2009 ضمن فعاليات الدورة الـ31 لـ«موسم أصيلة الثقافي الدولي»، على اكتشاف مواهب إبداعية واعدة وتنمية قدرات الأطفال واليافعين الكتابية بتمكينهم من تحصيل المبادئ الأساسية لتقنيات الكتابة والإبداع، وتدريبهم على مناقشة نصوص إبداعية توافق مستوياتهم.

مشاركون في المشغل يكتشفون مواهبهم التعبيرية (الجهة المنظمة)

يدرّب المشغل الأولاد على الكتابة الإبداعية بإشراف الأهل، وعلى إتاحة الفرصة لهم لمحاورة مفكرين ومبدعين يزورون أصيلة في كل موسم ثقافي، وتوثيق نماذجهم الإبداعية في كتاب تُصدره المؤسسة سنوياً، علماً بأنّ هذا المشغل يقام طوال السنة إبان فترة العطل المدرسية، ويستفيد منه أكثر من 50 طالباً وطالبة من مدارس مدينة أصيلة وثانوياتها، بإشراف أدباء وخبراء تربويين في مجالَي الأدب والتربية. يشرف على إدارة هذه الدورة مصطفى البعليش (منسّق المشغل)، وأبو الخير الناصري (شاعر وروائي)، وعبد الصمد مرون (كاتب ومدرّس تربوي).

كانت مؤسّسة «منتدى أصيلة» أعلنت سابقاً عن تنظيم فعاليات الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الـ44، بين 14 إلى 21 يوليو (تموز) الحالي، الذي يُخصَّص للفنون التشكيلية ويتضمّن مشاغل الصباغة على الجداريات ومشاغل الفنون التشكيلية (الصباغة، والحفر، والطباعة الحجرية، ومرسم الطفل)، إلى معارض فنية، وندوات فكرية حول الفن التشكيلي. كما ستُنظَّم ندوة تكريمية للفنان المغربي عبد الكبير ربيع، والدورة الخريفية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

يوميات الشرق المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
ثقافة وفنون أربعة أيام في محبة الشعر

أربعة أيام في محبة الشعر

نجح المؤتمر في أن يصنع فضاء شعرياً متنوعاً وحميمياً

«الشرق الأوسط» (الأقصر (مصر))
ثقافة وفنون أليخاندرا بيثارنيك

أليخاندرا بيثارنيك... محو الحدود بين الحياة والقصيدة

يُقال إن أكتافيو باث طلب ذات مرة من أليخاندرا بيثارنيك أن تنشر بين مواطنيها الأرجنتينيين قصيدة له، كان قد كتبها بدافع من المجزرة التي ارتكبتها السلطات المكسيكية

ماغنوس وليام أولسون باسم المرعبي (ترجمة)
ثقافة وفنون «أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

في كتابها «رحِم العالم... أمومة عابرة للحدود» تزيح الكاتبة والناقدة المصرية الدكتورة شيرين أبو النجا المُسلمات المُرتبطة بخطاب الأمومة والمتن الثقافي الراسخ

منى أبو النصر (القاهرة)

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
TT

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

قال تومي بانكس، الذي يمتلك مطعمين حائزين على نجمة ميشلان لجودة الطعام، وحانة في مقاطعة يوركشاير الإنجليزية الشمالية، إن أحد موظفيه اكتشف اختفاء شاحنة للعمل، وفي داخلها حمولتها من شرائح اللحم والديك الرومي وغيرها من المأكولات والمشروبات المخصصة لسوق عيد الميلاد في مدينة يورك البريطانية.

وقُدرت قيمة الطعام بنحو 25 ألف جنيه إسترليني (32 ألف دولار)، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقال بانكس إن الشاحنة كانت مؤمنة، لكنه ناشد لصوص الشاحنة عدم ترك الطعام يضيع. وفي مقطع فيديو على «إنستغرام»، اقترح أن يتخلصوا من الفطائر في مركز مجتمعي أو مكان آخر.

قال: «أعلم أنك مجرم، ولكن ربما عليك أن تفعل شيئاً لطيفاً لأنها عطلة عيد الميلاد، وربما يمكننا إطعام بضعة آلاف من الناس بهذه الفطائر التي سرقتها. افعل الشيء الصحيح».

صورة غير مؤرخة تظهر فطائر للطاهي البريطاني تومي بانكس (أ.ب)

تعد سرقة الفطائر أحدث سرقة للأطعمة التي تهزّ تجارة الأغذية في المملكة المتحدة. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، تم سرقة ما يقرب من 1000 عجلة من جبن الشيدر المصنوع يدوياً، والمغلفة بالقماش، التي تزن 22 طناً، وتقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني (390 ألف دولار) من شركة «Neal’s Yard Dairy» في لندن، بواسطة محتال متنكر في هيئة موزع جملة لتاجر فرنسي كبير.

وعلى الرغم من مطاردة الشرطة البريطانية والدولية، ونداء من قبل الشيف التلفزيوني جيمي أوليفر، لم يتم العثور على الجبن. وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 63 عاماً، واستجوابه من قبل الشرطة، لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.