محامي الضحية المفترض: الاتهامات في حق مقدم «بي بي سي» هراء

«ذا صن»: أوردنا رواية والدين قلقين

مقر «بي بي سي» بلندن حيث تجري تحقيقات حول صحة الخبر الذي أثارته صحيفة «ذا صن» بشأن تورط أحد نجومها في قضية أخلاقية (أ.ب)
مقر «بي بي سي» بلندن حيث تجري تحقيقات حول صحة الخبر الذي أثارته صحيفة «ذا صن» بشأن تورط أحد نجومها في قضية أخلاقية (أ.ب)
TT

محامي الضحية المفترض: الاتهامات في حق مقدم «بي بي سي» هراء

مقر «بي بي سي» بلندن حيث تجري تحقيقات حول صحة الخبر الذي أثارته صحيفة «ذا صن» بشأن تورط أحد نجومها في قضية أخلاقية (أ.ب)
مقر «بي بي سي» بلندن حيث تجري تحقيقات حول صحة الخبر الذي أثارته صحيفة «ذا صن» بشأن تورط أحد نجومها في قضية أخلاقية (أ.ب)

بعد أيام من التغطية المستمرة على قنوات التليفزيون وصفحات الجرائد وفيما تبعها من اهتمام متزايد على مواقع التواصل، ما زالت قضية الادعاءات ضد أحد مذيعي «بي بي سي» بأنه دفع أموالاً لقاصر (لم يعرف إن كان ذكراً أم أنثى) للحصول على صور ذات طابع إباحي، تثير الجدل. وبالأمس أصدر محامي الضحية المفترض بياناً أدان فيه ما نقلته صحيفة «ذا صن» من ادعاءات، مؤكداً أن هذه الاتهامات «هراء»، ولم يحصل «أي فعل غير مناسب أو مخالف للقانون»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي داخل مؤسسة «بي بي سي» تجري التحقيقات الداخلية بهذا الشأن. وبينما أعلن البوليس إغلاق التحقيقات في هذا الشأن، يشير البيان الذي أصدره محامي الضحية إلى اتجاه جديد في الأزمة، إذ قال البيان أيضاً إن صحيفة «ذا صن» لم تحاول التواصل مع موكله للتأكد من صحة الادعاءات.

ولكن «ذا صن» أصرت على صحة ما نشرته بناءً على لقاءات مع والد ووالدة الضحية المفترض، وأفردت صفحتها الأولى اليوم لاتهام المسئولين عن «بي بي سي» بالكذب، وأنهم وقعوا تحت سيطرة المذيع.

وتصدر ما كشفته «ذي صن» أخبار الصحف ووسائل الإعلام البريطانية خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأجرت هيئة «بي بي سي» لقاءً مع شرطة لندن الاثنين بهذا الشأن.

وكانت الصحيفة قد أوردت في مقالها الجمعة شهادة امرأة تتهم مقدماً بارزاً في «بي بي سي» بتقديم أكثر من 35 ألف جنيه إسترليني (40 ألف يور) لابنها أو ابنتها الذي كان في عمر السابعة عشرة في مقابل الحصول على صور ذات طابع جنسي. ولم تحدد إن كان الأمر يتعلق بذكر أو أنثى.

واتهمت الوالدة المقدم بـ«تدمير حياة» القاصر الذي بات في سن العشرين الآن، وأصبح في غضون ثلاث سنوات «مدمن مخدرات».

وذكرت الصحيفة أن العائلة اتصلت في 19 مايو (أيار) بهيئة «بي بي سي» لإطلاعها على الوضع، لكن مقدم البرامج واصل القيام بعمله على الشاشة مدة أسابيع عدة.

وعلق عمل المقدم الأحد. وحرص نجوم عدة من «بي بي سي» على التأكيد أنهم ليسوا المقدم المعني بالاتهامات.

بعد نفي محامي الضحية المفترض، أصدرت «ذي صن» بياناً توضح فيه أنها «أوردت رواية والدين قلقين جداً اشتكيا لدى (بي بي سي) بشأن تصرف مقدم برامج ورفاه طفلهما».

وأضافت: «اطلعنا على أدلة تؤكد مخاوفهما. ويعود إلى (بي بي سي) الآن أن تحقق كما ينبغي».

وأكدت الصحيفة في وقت سابق، الاثنين، أن مقدم البرامج المعني «هو من أكبر نجوم (بي بي سي)»، وقد أجرى الأسبوع الماضي «اتصالين مذعورين» بالضحية المفترض، وطلب منه الاتصال بالوالدة «لتوقف التحقيق».

وقالت شرطة لندن، في بيان، إنها تعمل لمعرفة إن كانت أفعال مشينة قد ارتكبت، لكن لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.

وسبق لـ«بي بي سي» أن عرفت فضائح مدوية ذات طابع جنسي، لا سيما قضية جيمي سافيل التي كشفت في 2012 بعد سنة على وفاة مقدم البرامج البارز. وتبين أن سافيل ارتكب سلسلة من عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على قصر على مدى عقود.


مقالات ذات صلة

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

يوميات الشرق إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً (إنستغرام)

تصريحات «صادمة» لإيناس الدغيدي تعيدها إلى دائرة الجدل

أعادت تصريحات تلفزيونية جديدة وُصفت بأنها «صادمة» المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلى دائرة الجدل، حين تحدثت عن عدم ارتباطها بزواج عرفي لكنها عاشت «المساكنة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق شخصية (برّاك) التي يقدمها كاكولي في المسلسل مليئة بالعقد النفسية (إنستغرام الفنان)

علي كاكولي لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «فعل ماضي» مستفز

المسلسل الذي بدأ عرضه الخميس الماضي على منصة «شاهد»، يُظهر أنه لا هروب من الماضي؛ إذ تحاول هند تجاوز الليالي الحمراء التي شكّلت ماضيها.

إيمان الخطاف (الدمام)
إعلام الإعلامي الأميركي فيل دوناهيو (أ.ب)

وفاة رائد البرامج الحوارية في أميركا فيل دوناهيو عن 88 عاماً

توفي فيل دوناهيو، الذي غيّر وجه التلفزيون الأميركي في الفترة الصباحية ببرنامج حواري كان يسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية راهنة ومثيرة للجدل، عن 88 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)

رولا بقسماتي تطل في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي آي»

في «جنون فنون» تتفنن رولا بقسماتي بفضل سرعة البديهة والعفوية اللتين تتمتع بهما. البرنامج يعتمد على التسلية والترفيه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الإعلامي الساخر باسم يوسف (صفحته في «فيسبوك»)

أنظارٌ على احتمال عودة باسم يوسف إلى الشاشة عبر «آرابس غوت تالنت»

اختيار باسم يوسف للظهور في برنامج مسابقات ضخم هو انعكاس للمعايير الجديدة لاختيار وجوه مشهورة على الشاشات لجذب الجمهور.

منى أبو النصر (القاهرة )

العلماء يصنعون الكاكاو في مختبر لتلبية الطلب العالمي للشوكولاته

قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
TT

العلماء يصنعون الكاكاو في مختبر لتلبية الطلب العالمي للشوكولاته

قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)
قطعة من الشوكولاته في المعمل (أ.ب)

يعمل العلماء ورواد الأعمال على استكشاف طرق لإنتاج مزيد من الكاكاو، أو تطوير بدائل الكاكاو؛ إذ يؤثر تغيُّر المناخ على الغابات التي تنمو فيها حبوب الكاكاو، ما يضع الشوكولاته في خطر، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وتقوم شركة «كاليفورنيا كالتشرد»، وهي شركة تعمل في مجال زراعة خلايا النبات، بزراعة الكاكاو من خلايا الأنسجة في منشأة في ويست ساكرامنتو، بكاليفورنيا، وتتبنى خططاً لبدء بيع منتجاتها خلال العام المقبل. وتضع الشركة خلايا حبوب الكاكاو داخل حوض يحتوي على ماء به سكر حتى تتكاثر بسرعة، وتصل إلى مرحلة النضج في غضون أسبوع واحد بدلاً من 6 إلى 8 أشهر يستغرقها المحصول التقليدي، وفق آلان بيرلستاين، الرئيس التنفيذي للشركة. كذلك لم تعد تتطلب هذه العملية كثيراً من المياه أو العمل الشاق.

وقال بيرلستاين: «نرى أن الطلب على الشوكولاته يفوق ما سيكون متاحاً ومتوفراً بدرجة كبيرة. في الحقيقة، لا نرى أي وسيلة أخرى يمكن للعالم من خلالها زيادة المعروض من الكاكاو بشكل كبير، أو الاحتفاظ به عند مستويات معقولة دون إحداث تدهور بيئي واسع النطاق، أو تكلفة إضافية كبيرة».

يذكر أن أشجار الكاكاو تنمو في درجة حرارة 20 درجة مئوية شمال وجنوب خط الاستواء في المناطق ذات الطقس الدافئ والأمطار الغزيرة، بما في ذلك غرب أفريقيا وأميركا الجنوبية. ومن المتوقع أن يؤدي التغيُّر المناخي إلى جفاف الأرض في ظل الحرارة المتزايدة. لذلك، ابتكر العلماء ورواد الأعمال ومحبو الشوكولاته أساليب لزراعة الكاكاو، وجعل المحصول أكثر مرونة وأكثر مقاومة للآفات، إضافة إلى ابتكار بدائل شوكولاته لذيذة ذات نكهة شبيهة بنكهة الكاكاو، لتلبية الطلب المتزايد.