«فيات» تقرر وقف استخدام اللون الرمادي في سياراتها

سيارات «فيات» حمراء (موقع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات)
سيارات «فيات» حمراء (موقع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات)
TT

«فيات» تقرر وقف استخدام اللون الرمادي في سياراتها

سيارات «فيات» حمراء (موقع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات)
سيارات «فيات» حمراء (موقع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات)

في الوقت الذي تسيطر فيه ألوان الأبيض والأسود والرمادي على أغلبية سياراتها، قالت شركة صناعة السيارات الإيطالية «فيات» إنها تخلت عن نظم الطلاء أحادية اللون لأنها «ليست مبهجة» بما في ذلك لون «الكافيه».

وقالت الشركة المملوكة لمجموعة السيارات متعددة الجنسيات ستيلانتس: «اليوم يمثل اختراقاً بالنسبة لـ(فيات) وصورة علامتها التجارية، أن تتوقف عن إنتاج اليسارات رمادية اللون وترحب بعالمها الجديد ذي الألوان الزاهية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت: «اعتباراً من اليوم ستكون ألوان سيارات (فيات) الآن وفي المستقبل مستمدة من ألوان بحر وشمس وأرض وسماء إيطاليا» لمواجهة اتجاه عالمي لاستخدام ألوان الأسود والرمادي والأبيض. يجب أن تكون المركبات أكثر بهجة من ذي قبل».

وبحسب أحدث أرقام شركة صناعة الكيماويات الألمانية بأسف، فإن سيارة واحدة فقط من بين كل 4 سيارات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مطلية بألوان زاهية، في الوقت نفسه فإن 67 في المائة من السيارات إما بيضاء ونسبتها 29 في المائة

أو سوداء ونسبتها 19في المائة أو رمادية ونسبتها 19في المائة.

وتقول شركة «فيات» إنها «قررت وقف إنتاج سيارات فيات رمادية اللون» في محاولة لربط علامتها التجارية «بالمرح والألوان الزاهية والتفاؤل».

وأرفقت «فيات» بيانها الصحافي بلقطات لسيارة من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) يتم رفعها من وعاء مملوء بطلاء لونه برتقالي. وكما هو معروف فإن اللون البرتقالي يستخدمه نشطاء الدفاع عن البيئة في أعمالهم الاحتجاجية ضد ما كل ما يعتبرونه نقصاً في الإجراءات الحكومية لوقف ظاهرة التغير المناخي.

ويستهدف النشطاء مقار شركات الوقود الأحفوري والطائرات الخاصة والطرق السريعة والمتاجر الفاخرة في مختلف دول غرب أوروبا لطلائها باللون البرتقالي احتجاجاً على أنشطتها.

وستكون السيارة الجديدة «فيات 600 إي» أول سيارة تحصل على خليط الألوان الجديد، بظلال نابضة بالحياة تعود إلى السبعينيات، حيث كان يتم طلاء الكثير من السيارات بألوان الأصفر الكاري والأزرق الكهربائي وهو أحد تدرجات اللون الأزرق السماوي والأخضر الفاتح.


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة
TT

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

جمعت «ليلة الأحلام» في جدة بين الموسيقار المصري عمر خيرت وابنة بلاده الفنانة آمال ماهر، حيث قدَّما عرضاً استثنائياً ضمن فعاليات «موسم جدة 2024».

وخلال الحفل، سلَّمه رئيس «الهيئة العامة للترفيه»، المستشار تركي آل الشيخ، دعوة لتكريمه ضمن حفل ضخم يقيمه في «موسم الرياض 2024».

وقال خيرت لـ«الشرق الأوسط» إن دعوة الاحتفاء به أعادت ذكريات عزيزة عليه، منها عمله مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وإعادة توزيع عدد من أغنياته في ألبوم «وهابيات».

وعدّ خيرت الموسيقى جزءاً من «شفرته الجينية»، وأنه يراها «إرثاً عائلياً (...) فقد كان جدّي عاشقاً لها، وكان لأبي الفضل في استغراقي مبكراً في عالمها».