ردود فعل سلبية ضد ناعومي كامبل لتعاونها مع «بريتي ليتل ثنغز»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4413556-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%84-%D8%AB%D9%86%D8%BA%D8%B2%C2%BB
ردود فعل سلبية ضد ناعومي كامبل لتعاونها مع «بريتي ليتل ثنغز»
ناعومي كامبل تواجه ردوداً غاضبة من معجبيها (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ردود فعل سلبية ضد ناعومي كامبل لتعاونها مع «بريتي ليتل ثنغز»
ناعومي كامبل تواجه ردوداً غاضبة من معجبيها (أ.ب)
واجهت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل ردود فعل سلبية وشديدة من جانب جمهور معجبيها بسبب الإعلان عن تعاونها مع العلامة التجارية لتجارة التجزئة «بريتي ليتل ثنغز»، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ومن المنتظر أن تطلق عارضة الأزياء البالغة 53 عاماً، وسبق لها العمل عارضة أزياء لحساب «برادا» و«إيف سانت لوران» و«بربيري»، خط ملابس بالتعاون مع «بريتي ليتل ثنغز» خلال الشهور المقبلة، بعد نشر العلامة التجارية فيديو دعائياً يعلن عن التعاون بينهما. خلال الفيديو، ظهر مقعد المخرج خالياً داخل استوديو تصوير، وعليه كلمات: «بريتي ليتل ثنغز من تصميم ناعومي كامبل... قريباً».
جدير بالذكر هنا أن علامة «بريتي ليتل ثنغز» تعرضت لانتقادات سابقة بسبب إسهامها في دورة الموضة السريعة -صناعة تقوم على إنتاج كميات ضخمة من الملابس والإكسسوارات منخفضة الجودة والتكلفة.
ومن المعروف جيداً الآثار البيئية السلبية للموضة السريعة. وذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، صناعة الأزياء بوصفها أكبر ثاني مستهلك للمياه، إلى جانب كونها «مسؤولة عن 8 – 10% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، ما يتجاوز جميع الرحلات الجوية العالمية ورحلات الشحن البحري مجتمعة».
للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها…
«مهرجان القدس» يوثق مأساة أهالي غزة تحت القصفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044689-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%AB%D9%82-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81
على عمود خرساني باقٍ من أطلال بيت محطم، انتصبت شاشة عرض «مهرجان القدس السينمائي» في غزة، لتقدّم مشاهد من مأساة يعيشها أهالي القطاع المنكوب منذ نحو 10 أشهر.
يعرض المهرجان، في دورته الثامنة، أفلاماً فلسطينية؛ من بينها مشروع أفلام «من المسافة صفر»، الذي يشرف عليه المخرج رشيد مشهراوي، والذي شهد إقبالاً من سكان مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
ويقام مهرجان القدس السينمائي في غزة منذ عام 2009، لكنه توقّف بسبب الحروب التي عاناها القطاع، وعاد مرة أخرى عام 2017، وفق الدكتور عز الدين شلح، رئيس المهرجان، الذي شدّد على حرصه على تنظيم المهرجان رغم الحرب.
وأضاف شلح، لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «يشاهد العالم كلّه حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة ويحاصرها الموت من كل الزوايا، ونحن نؤمن بأن السينما حياة، ففكرنا بمواجهة الموت بها».
واختير مكان المهرجان بعد اجتماع إدارته مع عدد من المثقفين والسينمائيين، الذين أجمعوا على إقامة الدورة الثامنة بشكل استثنائي، وبالفعل بدأت الفعاليات يوم 25 يوليو (تموز) الحالي، وتستمر لمدة 4 أيام.
وعن الصعوبات التي واجهها عز الدين شلح ورفاقه في تنظيم هذه الدورة الاستثنائية، يقول: «المقر الذي كنا نعرض فيه كان مدمَّراً، وهناك مكان آخر بديل وجدناه مدمراً أيضاً، حتى (البروجوكتور) الذي نعرض عليه كان في مؤسسة استهدفها القصف، فلا كهرباء أو إمكانيات، ورغم ذلك أصررنا على تنظيم المهرجان».
ولم يغِب عن منظميه أن يستعيدوا بعض مظاهر المهرجانات السينمائية، ولكن بطريقة «مأساوية»، إذ يقول رئيس المهرجان: «فردنا السجادة الحمراء بين الخيام، ولم تكن هناك أي إمكانيات متاحة».
وتابع شلح: «اخترنا موقع العرض في مركز إيواء بجواره منزل مدمَّر، وضعنا الشاشة على هذا المنزل، وحضر كل من في المخيّم المهرجان، وهناك أشخاص جاؤوا من خارجه، وافتتحنا المهرجان بأفلام (المسافة صفر)، وهي 22 فيلماً، عرضنا منها 10 أفلام في الافتتاح، وستُعرض الأفلام الباقية في الختام». وأوضح أن «هذه الأفلام لمخرجين من غزة، وصُنعت عن غزة والحرب، فالجمهور الموجود كان يرى نفسه من خلال هذه الأفلام، ولكن بعمق وبصورة مختلفتين، وبرؤية مخرج يفكر بإحساس آخر أكثر عمقاً».
ويضم المهرجان كثيراً من الأفلام الفلسطينية الأخرى التي تُعرَض في مراكز إيواء أخرى بدير البلح، وفق ما يؤكد رئيس المهرجان، ويشير إلى أنهم كانوا جاهزين لإطلاق الدورة الثامنة يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، و«بسبب الحرب لم نتمكن من إقامة الدورة، إلى أن قررنا تنظيمها، سواء انتهت الحرب أم لم تنتهِ».
ونشر المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي صوراً من المهرجان، على صفحته بـ«فيسبوك»، وكتب معلقاً: «يسعدني عرض أفلام (من المسافة صفر) في غزة، خلال افتتاح (مهرجان القدس السينمائي)، على الرغم من كل ما يحدث هناك. وتُسعدني النقاشات التي تثيرها العروض حول العالم، وموضوعات الأفلام التي تؤكد، بلغة سينمائية، أننا شعبٌ اختار الحياة ويضحّي من أجلها في جميع المجالات، بما في ذلك السينما والفن والثقافة»، كما استعاد جملة شعرية لمحمود درويش تقول: «هزَمَتك يا موت الفنون جميعها».