يحتفل ملاك الإبل والمهتمون بها في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للإبل الذي يوافق غداً 22 يونيو (حزيران)، وإبراز أهمية الإبل كونها كائناً فريداً يعزز من تنمية الاقتصاد والأمن الغذائي، باعتبارها موروثاً ثقافياً عالمياً.
وقال فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل، إن المساهمة في الاحتفاء بهذا اليوم، ومشاركة المنظمات العالمية والعلماء والناشطين في تسليط الضوء على الإبل، جزء لا يتجزأ من التنوع والنموذج البيولوجي الفعّال في الأراضي الجافة والمتصحرة.
وأكد على واجب الجميع في التضامن مع ملاك الإبل والمهتمين بها للرفع من مستوى القطاع عالمياً، عبر تحسين العناية الطبية، والتنويه بدورها الكبير في تحقيق الأمن الغذائي، وتطوير منتجاتها والتعريف بقيمتها الغذائية، وتوسيع نطاق توزيعها، إضافة لتطوير وتحسين أنشطة وفعاليات الإبل التجارية والثقافية؛ لتحقيق تطلعات أهداف التنمية العالمية لإلقاء الضوء على الإبل في جميع دول العالم.
وأضاف بن حثلين أن الذكرى السنوية لليوم العالمي للإبل محطة عالمية للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياتنا، بالتركيز على جانبين؛ الأول التعريف بالإبل والأنشطة المرتبطة بها، والجانب الآخر تحسين بيئة معيشتها، والحفاظ عليها من الأمراض، ورعايتها الرعاية المناسبة؛ للاستفادة الكاملة من منتجاتها.