خصّصت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) اليوم الثاني من مشاركتها في فعاليات «كان ليونز» لتسليط الضوء على مستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.
واستضاف جناح المجموعة على شاطئ «لا كروازيت» نخبة من المواهب الغنائية العربية والدولية، إلى جانب رواد أعمال يقودون ثورة في قطاع الإعلام. وكان من بين أبرز ضيوف حلقات حوار جناح «SRMG» الفنان الفلسطيني - الأميركي مو عامر والفنانة الفرنسية - الهايتية نايكا، حيث سلطا الضوء على دور الهوية في إنتاج محتوى ناجح وذي تأثير إيجابي.
وسلط عامر الضوء، في نقاش مع سهيل نفار نائب رئيس التطوير الاستراتيجي في شركة «EMPIRE»، على اللوحات الموسيقية التي رافقت الجزء الأول من مسلسل «مو». وعن تأثير هويته الفلسطينية ونشأته في ولاية تكساس بعد الانتقال إليها من الكويت، على عمله الفني، قال عامر: «أنا فلسطيني، عربي، أميركي، أقيم بهيوستن - تكساس، تأثرت بموسيقى مختلفة، أميل قليلاً للبلوز والجاز والموسيقى العربية الشعبية، والهيب هوب». وأشاد عامر بنجاحه وفريقه في استعراض هذا «المزيج غير المسبوق على الشاشات» عبر مسلسل «مو».
من جانبه، يرى غاري فاينيرشوك، الرئيس التنفيذي لـ«فاينر ميديا» وأحد أهم منتجي المحتوى في العالم، في الثورة التقنية التي يشهدها قطاعا الإعلام والإعلان اليوم فرصاً ضخمة، تتجلى في وسائل التواصل الاجتماعي، متوقعاً أن تتسع بفضل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.
وعن المخاوف التي ترافق تطور الذكاء الاصطناعي، قال فاينيرشوك إن «التطور التكنولوجي لا يأبه لآرائنا. وعلى مدى التاريخ، شكّك البشر في التقنيات الجديدة مثل الطائرات والقطار والإنترنت والتلفزيون وغيرها»، معتبرا أن فرص هذا التطور أكبر بكثير من التحديات.