عروض تلفزيونية لشمس البارودي بعد 40 عاماً على اعتزالها

تقول لـ«الشرق الأوسط»: لستُ مؤهلة لتقديم برامج دينية

شمس البارودي... صفحتها على (فيسبوك)
شمس البارودي... صفحتها على (فيسبوك)
TT

عروض تلفزيونية لشمس البارودي بعد 40 عاماً على اعتزالها

شمس البارودي... صفحتها على (فيسبوك)
شمس البارودي... صفحتها على (فيسبوك)

رغم اعتزالها الفن قبل نحو أربعين عاماً، لا تزال الفنانة المصرية شمس البارودي تتلقى عروضاً تلفزيونية وإذاعية لتقديم برامج دينية، وترفضها. تشعر بأنها غير مؤهلة لذلك، فتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تلقيتُ عروضاً لتقديم برامج دينية مرات عدّة، مقابل مبالغ لائقة أعترفُ بأنني لا أملك جزءاً منها، لكنني رفضتُ لكوني لستُ مؤهّلة لتقديم هذه البرامج».

وعن عروض العودة إلى التمثيل، تضيف: «هجرتُ الفن في سنّ صغيرة، فهل أعود إليه وأنا في هذه السن؟»، مؤكدة: «اخترتُ حياتي وأسرتي منذ البداية، وأنا مستمتعة بذلك. كما أنني لم أحتمل أجواء الوسط الفني الباهرة والصاخبـة».

تعلّق على تصوير فيلم وثائقي مع زوجها الفنان المصري حسن يوسف، وإخراج نجلهما عمر، فتقول: «عمر يفكر في الموضوع منذ مدة، وهو يريد أن يصوّر فيلماً عائلياً لنا وليس للعرض العام، كما يحدث في لقاءات لأسرتي وأسرة زوجي ونلتقط صوراً، وقد وافقتُ على ذلك».

ورغم وجود حسابات متعدّدة باسمها في مواقع التواصل، فإنّ الفنانة المعتزلة تؤكد أنها لا تعلم عنها شيئا. تشرح: «علمتُ أنّ هناك عشرات الحسابات تحمل اسمي وصورتي. حسابي في (فيسبوك) لا يضم سوى أفراد أسرتي وإخوتي وأسرة زوجي وبعض صديقاتي، من خلاله أكتب بعض التعليقات العامة ولا أستخدمه إلا في نطاق ضيق. هناك حساب باسمي لا أعلم مَن يديره، يعيد نشر الآراء على صفحتي، ولا يكتب سوى الحقائق. أما بقية الصفحات فلا أعرف مَن وراءها».

وكانت البارودي علقت على الانتقادات التي وُجهت للفنان حسن يوسف خلال تكريمه في «قصر السينما» مؤخراً، وكتبت على صفحتها: «البعض فسّر كلامه على نحو خاطئ، وبعض التعليقات المريضة (بحسب وصفها) لا تعرف طبيعة شخصيته، فهو يحبّ الضحك وأراد إشاعة المرح بين الجمهور. لم يتصور أنه سيتم تصيّد أقوال لم يعنها، ذكرها في جلسة كأنه بين أبنائه. حسن يوسف بعيد تماماً عن النفاق، وليس المقصود من هذه العبارات تصدّر (الترند)».

كذلك تؤكد أنها لا تشاهد الأفلام والمسلسلات وتكتفي بمشاهدة أعمال يشارك فيها زوجها وابنها، مضيفة: «إذا كنت قد اعتزلت الفن، فإنني لم أعتزل الحياة، وأتابع الأخبار عبر القنوات العالمية، وبعض برامج البيت والأسرة».

وكانت البارودي اعتزلت الفن نهائياً، بعدما صورت فيلم «اثنين على الطريق» عام 1984 مع عادل إمام، إخراج زوجها حسن يوسف.


مقالات ذات صلة

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

يوميات الشرق برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

«يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند)».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)

توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى

جدَّدت واقعة توقيف «بلوغر» أزمات صانعات المحتوى في مصر، وتصدَّرت أنباء القبض على داليا فؤاد «التريند» عبر «غوغل» و«إكس».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق جود السفياني (الشرق الأوسط)

جود السفياني... نجمة سعودية صاعدة تثبّت خطواتها في «خريف القلب»

على الرغم من أن الممثلة جود السفياني ما زالت في بداية العقد الثاني من عمرها، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلات محليّة حققت نسب مشاهدة عالية.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.