أثريون في بيرو يكتشفون مومياء عمرها 3 آلاف عام في ليما

عالم آثار يعمل في موقع الكشف عن المومياء (رويترز)
عالم آثار يعمل في موقع الكشف عن المومياء (رويترز)
TT

أثريون في بيرو يكتشفون مومياء عمرها 3 آلاف عام في ليما

عالم آثار يعمل في موقع الكشف عن المومياء (رويترز)
عالم آثار يعمل في موقع الكشف عن المومياء (رويترز)

اكتشف متخصصون في التنقيب عن الآثار في بيرو، أمس (الأربعاء)، مومياء عمرها ما يقرب من 3 آلاف عام في ليما، وهي أحدث الاكتشافات الأثرية في البلاد وتعود إلى عصور ما قبل الغزو الإسباني.

جانب من المومياء المكتشفة في مقبرة في ليما (رويترز)

فقد عثر طلاب من جامعة سان ماركوس وباحثون في البداية على بقايا شعر وجمجمة المومياء في حزمة قطنية أثناء التنقيب، وذلك قبل الكشف عن بقية المومياء.

وقال عالم الآثار ميجيل أجيلار إن المومياء ربما كانت من حضارة مانشاي التي تطورت في وديان ليما بين 1500 و1000 قبل الميلاد.

عالم آثار يعمل في موقع الكشف عن المومياء (رويترز)

وقال أجيلار إن هذا الشخص «تُرك أو قُدم (ذبيحة) خلال المرحلة الأخيرة من بناء هذا المعبد... عمرها نحو 3 آلاف عام».

واكتشف الأثريون أشياء أخرى مدفونة مع المومياء، منها الذرة وأوراق الكوكا والبذور، التي يعتقدون أنها ربما كانت جزءاً من قربان.



إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.