بلدة آيرلندية تمنع أطفالها من استخدام الهواتف الذكية

دشن الآباء هذه المبادرة بسبب المخاوف من تسبب استخدام الهواتف في زيادة القلق (أ.ف.ب)
دشن الآباء هذه المبادرة بسبب المخاوف من تسبب استخدام الهواتف في زيادة القلق (أ.ف.ب)
TT

بلدة آيرلندية تمنع أطفالها من استخدام الهواتف الذكية

دشن الآباء هذه المبادرة بسبب المخاوف من تسبب استخدام الهواتف في زيادة القلق (أ.ف.ب)
دشن الآباء هذه المبادرة بسبب المخاوف من تسبب استخدام الهواتف في زيادة القلق (أ.ف.ب)

استناداً إلى مبدأ «القوة في العدد»، تجمّع آباء في بلدة غريستونز الآيرلندية، وتوحدوا في مواجهة أطفالهم، ومنعهم من استخدام الهواتف الذكية حتى يلتحقوا بمرحلة التعليم الثانوي.

تبنت اتحادات الآباء في المدارس الابتدائية الثماني الموجودة في المنطقة قاعدة عدم استخدام الهواتف الذكية؛ من أجل تكوين جبهة موحدة ضد تجمع الأطفال في إطار جماعة ضغط. قالت لورا بورن، التي لديها ابن في المرحلة الابتدائية: «إذا فعل الجميع ذلك في كل الأنحاء لن يشعر أحد بأنه غريب. إن هذا يجعل الأمر في غاية السهولة. كلما طالت مدة حفاظنا على براءتهم، كان ذلك أفضل».

وكانت المدارس والآباء في البلدة بمقاطعة ويكلاو قد دشنوا تلك المبادرة خلال الشهر الماضي على خلفية المخاوف من تسبب استخدام الهواتف الذكية في زيادة القلق، وتعريض الأطفال إلى مواد مخصصة للبالغين. يمثل هذا نموذجاً نادراً لبلدة كاملة تتخذ موقفاً مشتركاً فيما يتعلق بهذا الأمر، طبقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «الغارديان» الإنجليزية.

ويتمثل الاتفاق الطوعي الاختياري في منع الأطفال من استخدام الهواتف الذكية، سواء كان ذلك في المنزل أو المدرسة أو أي مكان آخر، إلى أن يصلوا إلى مرحلة التعليم الثانوي. وهناك أمل في أن ينجح تطبيق ذلك على كل الأطفال في المنطقة في الحد من ضغط الأقران وتخفيف مشاعر الاستياء.

وقالت ريتشيل هاربر، مديرة مدرسة «سانت باتريك»، التي قادت المبادرة: «فترات الطفولة تصبح أقصر فأقصر»، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي التسعة أعوام بدأوا يطلبون امتلاك هواتف ذكية. وأضافت قائلة: «لقد بدأ هذا يتسلل إليهم في مرحلة مبكرة من العمر، ويستمر حدوثه بدرجة أكبر. ونحن نرى هذا بوضوح».

وكانت المدارس قد منعت في السابق استخدام الأجهزة داخلها، أو وضعت قيوداً على هذا الأمر، لكنها ظلت تشهد أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال الذين لديهم هواتف، وكيف تسبب ذلك في إثارة فضول تلاميذ آخرين.

وقد جذبت تلك المبادرة اهتمام اتحادات الآباء في آيرلندا، وخارجها، وحثّت ستيفن دونيلي، وزير الصحة الآيرلندي، الذي يعيش بالقرب من بلدة غريستونز، على التوصية بتطبيق هذا الأمر بوصفه سياسة عامة على مستوى البلاد.



إسقاط دعوى القتل الخطأ ضد الممثل أليك بالدوين

الممثل أليك بالدوين (أ.ف.ب)
الممثل أليك بالدوين (أ.ف.ب)
TT

إسقاط دعوى القتل الخطأ ضد الممثل أليك بالدوين

الممثل أليك بالدوين (أ.ف.ب)
الممثل أليك بالدوين (أ.ف.ب)

انتهت أمس (الاثنين) قضية جنائية في نيو مكسيكو، ضد الممثل أليك بالدوين، تتعلق بإطلاق نار أسقط قتيلة في موقع تصوير فيلمه «راست» عام 2021، مع تخلي المدعية العامة عن الاستئناف على رفض القضية.

وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد جاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الأولى، أن المدعية العامة الخاصة كاري موريسي سحبت الاستئناف.

وقال لوك نيكاس وأليكس سبيرو محاميا بالدوين في بيان، إن «قرار سحب الاستئناف هو التأكيد النهائي على ما قاله أليك بالدوين ومحاموه منذ البداية. كانت هذه مأساة لا توصف؛ لكن أليك بالدوين لم يرتكب أي جريمة».

وكان قاضٍ في نيو مكسيكو قد رفض تهمة القتل الخطأ ضد بالدوين في يوليو (تموز)، وأيد ما دفع به محامي الممثل بأن موريسي ومكتب قائد الشرطة أخفيا أدلة حول مصدر الذخيرة الحية التي أودت بحياة مصورة فيلم «راست» هالينا هاتشينز عام 2021.

وقال مكتب الادعاء المحلي، إنه لا يزال يرفض بشدة قرار القاضي برفض الدعوى ضد بالدوين.

لكن سحب الاستئناف على هذا القرار جاء بعد أن أبلغ مكتب المدعي العام موريسي بأنه «لا ينوي متابعة الاستئناف بشكل شامل نيابة عن الادعاء المحلي»، حسب البيان.

وتوفيت هاتشينز عندما وجه بالدوين مسدساً نحوها في أثناء الاستعداد للتصوير في موقع قرب سانتا في. وانطلقت ذخيرة حية من المسدس أدخلتها عن طريق الخطأ رئيسة إدارة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز. وأدينت غوتيريز بتهمة القتل الخطأ في مارس (آذار) وحُكم عليها بعد شهر.

وأنكر بالدوين أن يكون قد ضغط على الزناد، وقال إنه تلقى تعليمات بتوجيه المسدس نحو الكاميرا؛ لكن مكتب التحقيقات الاتحادي وخبير مستقل في الأسلحة النارية وجدا أن المسدس لن يطلق النار إلا إذا تم الضغط على الزناد.