كوريا الجنوبية تستخدم الذكاء الاصطناعي لقياس وزن كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية تستخدم الذكاء الاصطناعي لقياس وزن كيم جونغ أون

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) (أ.ب)

استخدم المسؤولون الكوريون الجنوبيون الذكاء الاصطناعي لقياس وزن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال يو سانغ - بوم، عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، للصحفيين: «بدا مُتعباً مع ظهور دوائر داكنة حول عينيه يوم 16 مايو (أيار)، ويُقدر وزنه بأكثر من 140 كيلوغراماً، وفقًا لتحليل أجراه الذكاء الاصطناعي»، بحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».

ولم يذكر سانغ - بوم البرامج التي تم استخدامها لقياس الوزن، لكنه قال إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي يعاني من اضطرابات نوم «شديدة»، مستشهداً بتقرير استخباراتي يفيد بأن كوريا الشمالية تقوم بشكل مكثف بجمع أحدث المعلومات الطبية حول علاج الأرق لزعيمها الأكبر.

وأضاف أن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية تراقب احتمال وقوع كيم جونغ أون في «حلقة مفرغة» من الاعتماد المتزايد على الكحول والنيكوتين، وتفاقم حالة الأرق نظراً للكمية الكبيرة من السجائر الأجنبية والوجبات الخفيفة التي يتم شحنها إلى الشمال.

جذب الوزن الثقيل لكيم جونغ أون اهتماماً عالمياً منذ أن أصبح زعيماً للبلاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وكانت هناك تكهنات على مر السنين حول صحته – وهي معلومات تُعتبر من أسرار الدولة الخاضعة لحراسة مشددة، وكذلك تاريخ ميلاده. يُعتقد أنه يبلغ من العمر 39 عامًا.

وخسر كيم الكثير من الوزن قبل بضع سنوات؛ ما أثار التكهنات بأن ذلك قد يكون بسبب اعتلال صحته.

مع ذلك، يبدو أن صوره وهو يتقفد قمراً صناعياً للتجسس مع ابنته الشهر الماضي تظهر أنه اكتسب وزناً منذ ذلك الحين.

وصل الزعيم بالوراثة إلى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في عام 2011 بسبب نوبة قلبية.


مقالات ذات صلة

دراسة: الصحة العقلية للمراهقين ترتبط بالسمنة مستقبلاً

صحتك الدراسة أجريت على 8 آلاف شاب في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة: الصحة العقلية للمراهقين ترتبط بالسمنة مستقبلاً

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط الصحة العقلية في السنوات الأولى من الحياة بالسمنة في سنوات المراهقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منذ أكثر من 20 عاماً يعالج المركز مجاناً الأطفال المصابين بالسرطان (مركز سرطان الأطفال في لبنان) play-circle 04:21

ابتسامات «أطفال السرطان» تخرق جدار الحرب في لبنان

من بين المرضى في مركز سرطان الأطفال في بيروت، صغارٌ تهجّروا من بيوتهم بسبب الحرب وآخرون يخشون من انقطاع العلاج، لكنهم جميعاً يحاربون بالبسمة والأمل.

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في قوة سمع العاملين في جميع أنحاء العالم.

أسماء الغابري (جدة)
صحتك المشاعر والأفكار السلبية غالباً ما تحاصر عقولنا في الليل (رويترز)

لماذا تظهر أعراض الاكتئاب في الليل؟

يلاحظ كثير من الأشخاص أن المشاعر السلبية غالباً ما تحاصر عقولهم في الليل، حيث قد تسيطر الأفكار السيئة والحزينة على تفكيرهم مما يجعل النوم صعباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل (رويترز)

قلة النوم أثناء الحمل قد تؤثر على النمو العصبي للطفل

كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل، بما في ذلك تأخير نموه العصبي.

«الشرق الأوسط» (بكين)

بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
TT

بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
بعض الأوان لا يفوت (غيتي)

استعادت امرأة من مقاطعة لينكولنشاير البريطانية طلباً سبق أن تقدّمت به لشَغْل وظيفة أحلامها قائدةً استعراضية لدراجات نارية، بعد 48 عاماً من التقدُّم إلى هذه الوظيفة.

وفتحت تيزي هودسون (70 عاماً)، البريد، لتجد رسالة بعثت بها في يناير (كانون الثاني) 1976، تسأل فيها إمكان أن تكون متسابقة دراجات نارية، مع ملاحظة توضح بأنها كانت عالقة خلف درج مكتب بريد منذ ذلك الحين.

ونقلت «الغارديان» قولها لـ«بي بي سي»: «تساءلتُ دائماً لماذا لم أتلقَّ أي ردّ بشأن الوظيفة. والآن أعرف السبب. أما كيف وجدوني، رغم أنني انتقلتُ من منزل إلى آخر نحو 50 مرّة، ومن بلد إلى آخر 4 أو 5 مرّات، فذلك يبقى لغزاً».

وعلى الرغم من عدم تلقّيها أي ردّ بشأن وظيفة أحلامها، واصلت هودسون حياتها المهنية الناجحة بوصفها طيّارة استعراضية ومدرّبة طيران.

ولا تعرف مَن أعاد الرسالة مع ملاحظة مكتوبة بخط اليد مجهولة المصدر تقول: «تسليم متأخّر من مكتب بريد ستينز. جرى العثور على الرسالة خلف درج (كذا)، بعد نحو 50 عاماً فقط».

علّقت: «يعني لي كثيراً أن أستعيدها بعد كل هذا الوقت. لا أزال أذكر بوضوح عندما جلستُ في شقتي بلندن، لأكتب رسالة التقدُّم إلى الوظيفة».

وتابعت: «بحثتُ يومياً بين رسائلي البريدية، ولم أجد شيئاً. شعرتُ بخيبة شديدة، لرغبتي في أن أكون سائقة دراجات نارية».

وأشارت هودسون إلى أنها حرصت على الامتناع عن الإشارة إلى جنسها في الطلب، لاعتقادها أنها قد لا تنال فرصة إجراء مقابلة معها إذا علموا بأنها أنثى: «أخبرتهم بغباء أنني لا آبه بعدد العظام التي قد أكسرها، لاعتيادي على ذلك. وإذا كان بإمكاني التحدُّث إلى نفسي الأصغر سنّاً، فسأخبرها أن تنطلق وتفعل كل ما فعلتُه أنا من قبل. أمضيت وقتاً رائعاً في الحياة، حتى لو كسرتُ بعض عظامي».