استخدم المسؤولون الكوريون الجنوبيون الذكاء الاصطناعي لقياس وزن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال يو سانغ - بوم، عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، للصحفيين: «بدا مُتعباً مع ظهور دوائر داكنة حول عينيه يوم 16 مايو (أيار)، ويُقدر وزنه بأكثر من 140 كيلوغراماً، وفقًا لتحليل أجراه الذكاء الاصطناعي»، بحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».
ولم يذكر سانغ - بوم البرامج التي تم استخدامها لقياس الوزن، لكنه قال إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي يعاني من اضطرابات نوم «شديدة»، مستشهداً بتقرير استخباراتي يفيد بأن كوريا الشمالية تقوم بشكل مكثف بجمع أحدث المعلومات الطبية حول علاج الأرق لزعيمها الأكبر.
وأضاف أن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية تراقب احتمال وقوع كيم جونغ أون في «حلقة مفرغة» من الاعتماد المتزايد على الكحول والنيكوتين، وتفاقم حالة الأرق نظراً للكمية الكبيرة من السجائر الأجنبية والوجبات الخفيفة التي يتم شحنها إلى الشمال.
جذب الوزن الثقيل لكيم جونغ أون اهتماماً عالمياً منذ أن أصبح زعيماً للبلاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وكانت هناك تكهنات على مر السنين حول صحته – وهي معلومات تُعتبر من أسرار الدولة الخاضعة لحراسة مشددة، وكذلك تاريخ ميلاده. يُعتقد أنه يبلغ من العمر 39 عامًا.
وخسر كيم الكثير من الوزن قبل بضع سنوات؛ ما أثار التكهنات بأن ذلك قد يكون بسبب اعتلال صحته.
مع ذلك، يبدو أن صوره وهو يتقفد قمراً صناعياً للتجسس مع ابنته الشهر الماضي تظهر أنه اكتسب وزناً منذ ذلك الحين.
وصل الزعيم بالوراثة إلى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في عام 2011 بسبب نوبة قلبية.