قصة الموكب الأحمر في الزفاف الملكي الأردني

استقل العروسان «رانج روفر» صنعت للملكة إليزابيث أثناء زيارتها للبلاد

 موكب ولي عهد الأردن وعروسه بعد مراسم عقد القران (رويترز)
موكب ولي عهد الأردن وعروسه بعد مراسم عقد القران (رويترز)
TT

قصة الموكب الأحمر في الزفاف الملكي الأردني

 موكب ولي عهد الأردن وعروسه بعد مراسم عقد القران (رويترز)
موكب ولي عهد الأردن وعروسه بعد مراسم عقد القران (رويترز)

اتسم الزفاف الملكي الأردني بالعصرية والبساطة والمزج بين ثقافتين غنيتين بالمفردات الجميلة الخاصة بكل منهما.

ومن بين أكثر ما جذب المتابعين للعرس هو موكب السيارات المكشوفة باللون الأحمر الذي يطلق عليه اسم «الموكب الأحمر» المكون من 20 سيارة لاند روفر ودراجات يستقلها 71 من أفراد الحرس الملكي يرتدون أوشحة حمراء على صدورهم، و6 سيارات احتياطية ترافقها 10 دراجات نارية بدلاً من خيول بيضاء كانت ترافق الموكب في الماضي.

الموكب الأحمر يرتبط بالمناسبات الوطنية الأردنية، وبدأ ظهوره منذ تأسيس المملكة الأردنية وأصبح منذ ذلك الوقت علامة فارقة تميز المناسبات الوطنية.

موكب ولي عهد الأردن وعروسه بعد مراسم عقد القران (رويترز)

وانطلاقاً من قصر الزهران بالعاصمة الأردنية، عمان، جاب الموكب الأحمر شوارع العاصمة، مشاركاً الشعب الأردني في عمان أجواء الاحتفال بزفاف ولي العهد.

وفي لفتة جميلة وتكريماً للملكة إليزابيث الثانية الراحلة استقل العروسان سيارة «رانج روفر» صممت في عام 1984 خصيصاً للملكة أثناء زيارتها للمملكة الهاشمية.

كما استقلت الأميرة رجوة سيارة «رولز رويس» صنعت عام 1968 خصيصاً للملكة الراحلة زين الشرف جدة ولي العهد الأردني.

وجاب الموكب عدداً من شوارع العاصمة عمّان، انطلاقاً من قصر زهران إلى قصر الحسينية، حيث تسنّى لآلاف الأردنيين المشاركة في الاحتفال بالزفاف. ويجهز الموكب وفق بروتوكول معتمد لدى التشريفات الملكية، وتتوزع السيارات خلال سير الموكب وفق تشكيلات محددة. وعادة ما يحيط الموكب الأحمر بسيارة الملك عبدالله الثاني في طريقه إلى المناسبات الوطنية أو أثناء زيارة أحد رؤساء الدول، وفي المناسبات الخاصة.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.