«سمّ في كل نفخة»... كندا تفرض طباعة تحذير على كل سيجارةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4358456-%C2%AB%D8%B3%D9%85%D9%91-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%86%D9%81%D8%AE%D8%A9%C2%BB-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9
«سمّ في كل نفخة»... كندا تفرض طباعة تحذير على كل سيجارة
«سابقة عالمية» على صعيد مكافحة التبغ
نحو 48 ألف كندي لا يزالون يموتون كل عام بسبب التدخين (إ.ب.أ)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
«سمّ في كل نفخة»... كندا تفرض طباعة تحذير على كل سيجارة
نحو 48 ألف كندي لا يزالون يموتون كل عام بسبب التدخين (إ.ب.أ)
أعلنت الحكومة الكندية، أمس (الأربعاء)، أن كندا ستفرض طباعة تحذيرات صحية من مضار التبغ مباشرةً على كل سيجارة إفرادية، في «سابقة عالمية» على صعيد مكافحة التدخين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وستبدأ هذه الرسائل الظهور على منتجات التبغ الفردية تدريجياً اعتباراً من 1 أغسطس (آب)، وستتضمن عبارات مثل «سمّ في كل نفخة» و«دخان التبغ يضر بالأطفال» و«السجائر تسبب السرطان».
— Health Canada and PHAC (@GovCanHealth) May 31, 2023
وقالت وزيرة الأقاليم التابعة لكندا كارولين بينيت، في بيان، إن 48 ألف كندي لا يزالون يموتون كل عام بسبب التدخين، مشيرة إلى أن كندا «أول دولة في العالم» تعتمد إجراءً مماثلاً.
وجرت مناقشة مشروع قانون مماثل في البرلمان البريطاني في عام 2022، لكن من دون جدوى.
وأضافت الوزيرة الكندية: «بهذه الخطوة الجريئة، لن يكون هناك أي مفر من التحذيرات الصحية، وسيكون ذلك تذكيراً صارخاً بالعواقب الصحية للتدخين، مع إقرانها بصور محدّثة معروضة على العبوة».
لتبرير هذا الإجراء، تقول الحكومة الكندية إنها وجدت أن بعض الشباب، وهي فئة حساسة على صعيد خطر إدمان التبغ، يبدأون التدخين بعد تلقيهم سيجارة واحدة بدلاً من علبة تحتوي على تحذيرات صحية.
في عام 2000، كانت كندا أول بلد يأمر بوضع تحذيرات مصورة على عبوات السجائر، بما يشمل صوراً مروعة للقلب والرئتين لدى أشخاص يعانون أمراضاً جراء تناول منتجات التبغ، من أجل زيادة الوعي بالأخطار الصحية المرتبطة بالتدخين.
منذ ذلك الحين، تسجل معدلات التدخين تراجعاً مطرداً. وتهدف أوتاوا إلى زيادة خفض عدد المدخنين في البلاد ليصل إلى 5 في المائة من السكان، أو نحو مليونَي شخص، بحلول عام 2035، مقارنة بنحو 13 في المائة حالياً. وبحسب بيانات حكومية، فإن قرابة نصف تكاليف الرعاية الصحية في البلاد مرتبطة باستخدام مؤثرات عقلية.
أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»
أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».