إصدارات الشهر: عودة ملوّنة لنجوى كرم وإقبال لبناني على الأغنية المصرية

على نغماتٍ رومانسية غنّى الفنانون خلال هذا الشهر، وتنوّعت إصداراتهم ما بين ألبومات وأغانٍ منفردة. وممّن اختاروا العودة من خلال ألبوم، الفنانة اللبنانية نجوى كرم التي أصدرت 7 أغنيات ضمّتها في عمل واحد حمل عنوان «كاريزما» وأنتجته شركة روتانا. كرم التي شوّقت جمهورها من خلال الكشف عن أغانيها الجديدة على مراحل، أرفقت كل أغنية بفيديو كليب.

تمسّكت كرم بهويتها الموسيقية وباللون الشعبي الذي يميّز أغانيها، أما على مستوى الشكل فقد حملت إطلالاتها جرأة استثنائية في تصاميم الأزياء وألوانها.

«بعد سنين»... هبة طوجي

بعد غياب طويل عن إصدار الألبومات، عادت كذلك الفنانة اللبنانية هبة طوجي التي أطلقت مع المؤلّف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني ألبوماً جديداً. احتفاءً بهذه العودة، حمل الألبوم عنوان «بعد سنين» وهو تميّز بتنوّع أغانيه الـ13.

للمرة الأولى، تعاون الرحباني وطوجي مع مجموعة كبيرة من الملحّنين والكتّاب، فكانت إحدى الثمار أغنية «بعد سنين» باللهجة المصرية. وفي فيديو كليب يحاكي مزاج الأغنية من إخراج ليلى كنعان، أطلّت طوجي على جمهورها، بعد أن كانت قد أطلقت أغنيتين من الألبوم هما «لو نبقى سوا»، و«حبيبي خلص». ويستعد الثنائي طوجي – الرحباني لإحياء حفلهما الأول في دار الأوبرا في القاهرة.

«سيبك انت»... أنغام

أبعد من الأغنية الرومانسية التي تحمل معاني لوعة الحب وخيبته، ثمة فيديو كليب لا يكتفي بكونه مجرّد مادّة تصويرية مكمّلة لـ«سيبك انت». إذ إن الفنانة المصرية أنغام تتعمّد مؤخراً سرد حكايات الأغاني من خلال فيديو كليباتها، مستندةً إلى أداءٍ تمثيلي لافت. هكذا كان الحال في أحدث أغانيها التي كتبها أمير طعيمة ولحّنها وليد سعد، فيما أخرجها عادل جمال.

الجسمي وإصداراتٌ بالجُملة

لا تتوقف عجلة الموسيقى عند حسين الجسمي، ولعلّه من بين أنشط المطربين على مستوى الإصدارات. فخلال شهر مايو (أيار)، أطلق الفنان الإماراتي مجموعة من الأغاني الجديدة التي تنوّعت بين شعبي وعاطفي ووطني. وقد افتتح الجسمي الشهر بأغنية «يا خبر» المصرية من كلمات صابر كمال وألحان وليد سعد، تلتها كلٌ من «أهلاً من الأعماق»، و«عطني يديك» وهي من كلمات د. مانع بن سعيد العتيبة وألحان الجسمي نفسه.

على صعيد آخر، يستعد الجسمي لإحياء حفل في المدرج الروماني في عمّان، احتفالاً بعقد قران الأمير حسين بن عبد الله. ووفق ما نشر الجسمي عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الحفل المرتقب هو إهداء من دولة الإمارات إلى الأردن.

«شبيه روحي»... أصالة

أرفقت أصالة أغنيتها الجديدة «شبيه روحي» بتعليق قالت فيه إنها تهديها لكل حبيب فيه من الطيبة ما يكفي لتقدير المشاعر الجميلة. الأغنية الخليجية هي من ألحان فايز السعيد وكلمات أنور المشيري. بالتوازي، انشغلت الفنانة السورية بحفلَين أحيتهما في كل من القاهرة، والكويت. أما في الآتي من حفلات ضمن روزنامة أصالة فمحطة في أبها السعوديّة، تليها محطتان في أبوظبي وإسطنبول.

«آخر إصدار»... نانسي عجرم

وضعت نانسي عجرم بصمتها الخاصة على فيلم «شوجر دادي» المصري بتقديم أغنيته «آخر إصدار». الأغنية التي كتبها عمرو المصري ولحّنها عمرو الشاذلي، تُعتبر المشاركة الموسيقية الأولى للفنانة اللبنانية في السينما المصرية.

«يسلملي اللي بيغار»... مروان خوري

من بين العائدين بعد طول غياب، الفنان اللبناني مروان خوري الذي استوحى من تجربته الزوجية الجديدة ليصدر أغنية «يسلملي اللي بيغار». كما جرت العادة غنّى خوري لحنه وكلامه، إلا أنه جدّد على مستويي المضمون والشكل. اعتمد النغمة السريعة والكلمة البسيطة، أما الفيديو كليب الخارج عن المألوف وهو من إعداد وتنفيذ فريق And Beyond Mena، فشكّل نقلة نوعيّة بالنسبة للفنان المعروف بنمطه الكلاسيكي.

«عرفتوه»... بلقيس

من أجل اكتمال فكرة فيديو كليبها الخاص بأغنية «عرفتوه»، نزلت بلقيس إلى أعماق البئر. أرادت أن تترجم والمخرج دان حدّاد فكرة التحرّر من كل ما يكبّل المرأة ويجعلها أسيرة مكان معتم. ركّزت بلقيس في الأغنية التي لحّنها عبد العزيز لويس وكتبها مشاري إبراهيم، على مفهوم النرجسيّة لدى الذكور. كما وظّفت الفنانة اليمنية – الإماراتية طاقاتها الاستعراضية في اللوحات المميّزة التي ضمّها الفيديو كليب.

«البغددة»... جوزيف عطية

ليست الأغنية المصرية من الأطباق الحاضرة دائماً على مائدة الفنان جوزيف عطية. في جديده «البغددة»، يراهن الفنان اللبناني على رغبته العميقة في التواصل مع الجمهور المصري، وعلى لحن عزيز الشافعي وكلامه. وفي انتظار أن يقول الجمهور كلمته، أرفق عطية الأغنية بفيديو كليب من إخراج جاد شويري.

«طاقة إيجابية»... مايا دياب

ومن بين الفنانين اللبنانيين الذين اختاروا أن يفتتحوا موسم الصيف بأغنية مصرية، مايا دياب. حملت الأغنية عنوان «طاقة إيجابية» وهي اسمٌ على مسمّى، لا سيّما بفعل الفيديو كليب الذي رافقها والذي وظّف فيه المخرج رجا نعمة الأجواء والألوان لترجمة معاني الأغنية. أما الكلام واللحن، فقد استعانت دياب بمحمد يحيى.

وكانت دياب قد وقعت عقد تعاون مع شركة «وارنر ميوزك الشرق الأوسط»، وهي تستعد لإصدار ألبومها الجديد بعنوان «My Maya V».