بسبب مرضها النادر... سيلين ديون تلغي كل حفلاتها الأوروبية حتى أبريل 2024

سيلين ديون (أ.ف.ب)
سيلين ديون (أ.ف.ب)
TT

بسبب مرضها النادر... سيلين ديون تلغي كل حفلاتها الأوروبية حتى أبريل 2024

سيلين ديون (أ.ف.ب)
سيلين ديون (أ.ف.ب)

ألغت المغنية الكندية سيلين ديون، لأسباب صحية، نحو 40 حفلة كان من المقرر أن تحييها في أوروبا حتى أبريل (نيسان) 2024، على ما أعلن (الجمعة) منظمو جولتها في بيان.

وسبق للنجمة المصابة بمرض عصبي نادر «تُواصل تلقي العلاج» منه، بحسب منظمي جولتها، أن أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) إلغاء أو تأجيل حفلاتها المقررة في أوروبا بين فبراير (شباط) ويوليو (تموز) 2023.

ونقل البيان عن النجمة البالغة 55 عاماً قولها: «أبذل جهداً كبيراً لاستعادة قواي، لكنّ الحفلات قد تكون صعبة جداً (...) ويُستحسَن أن نلغي كل شيء في الوقت الراهن، في انتظار أن أصبح فعلاً جاهزة للوقوف مجدداً على المسرح».

وكانت آخر حفلة لديون في مارس (آذار) 2020 في مدينة نيووارك الأميركية. وأحيت ديون أول 52 حفلة من جولتها العالمية (كاريدج وورلد تور) في أميركا الشمالية، لكنّ جائحة «كوفيد - 19» قطعتها.

ولم يتسنّ للمغنية أن تستكمل هذه الجولة، إذ ما لبثت أن أعلنت أنها تعاني تقلصات عضلية. وكانت حفلتها المقبلة مقررة في باريس في الأول من سبتمبر (أيلول).

وتبيّن أن ديون مصابة بـ«متلازمة الشخص المتيبس»، وهي حالة لا يزال سببها الدقيق غير معروف، ولكن يُعتقد بأنه يكمن في المناعة الذاتية.

وتصيب هذه المتلازمة نحو واحد من كل مليون شخص، وتُسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، مما يمنع المصاب بها من القيام بأنشطة بدنية مجهدة.

وأكدت أوساط ديون أن «الفريق الطبي الذي يواكبها يتابع تطور المرض وعلاجه».

وأشار منظمو الجولة إلى أن «ثمن تذاكر الحفلات الـ42 الملغاة ستُردّ إلى من اشتروها».

واعتبرت المغنية أن «الاستمرار في تأجيل العروض ليس عادلاً»؛ نظراً إلى أنها لا تعرف متى ستتمكن من العودة إلى المسرح.

وتُعدّ ديون من أكثر الفنانين شعبية في العالم، ومن أبرز أغنياتها تلك التي تضمنها فيلم «تايتانيك» عام 1997 بعنوان «ماي هارت ويل غو أون».



«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
TT

«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)

«ملكة الرياضيات»... هكذا تُلقَّب الدكتورة أنجيلا تابيري في غانا، وهي أول أفريقية تفوز بمسابقة «الرياضيات الكبرى على الإنترنت»، ما يُعدُّ إنجازاً كبيراً لشخص لم يُخطِّط بدايةً لهذه الدراسة.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الغانية البالغة 35 عاماً تجد متعة في حلّ الألغاز والأسئلة الرياضية، وتأمل أن يفتح فوزها عام 2024، عالَم الرياضيات أمام نساء أفريقيات أخريات مُنعنَ تاريخياً من دراسة هذا التخصص.

ودُعي 16 عالِم رياضيات للتنافس على لقب «أكثر عالِم رياضيات مثير للاهتمام في العالم»، وهو حدث يعتمد على تصويت الجمهور انطلق عام 2018.

وكانت الفائزة الأولى في المسابقة الدكتورة نيرا تشامبرلين، أول عالِمة رياضيات من أصول أفريقية تُدرَج في الكتاب المرجعي البريطاني «هوز هو» (مَن هو مَن)، ونائبة رئيس معهد الرياضيات وتطبيقاتها.

وخلال المسابقة، يتنافس الجميع ضد بعضهم البعض، فيتواجه اثنان في كل جولة، ثم تنتقل المنافسة إلى ربع النهائي ونصف النهائي، حتى المباراة الكبرى، لتحديد مَن قدَّم شرحه للمفهوم الرياضي المُختار بالطريقة الأكثر وضوحاً.

تابيري شغوفة بالجبر الكَمي أو الجبر غير التبادلي، وهو فرع من الرياضيات يستخدم أساليب كمية أو عددية لحلّ المعادلات والمسائل الجبرية، تدرسه في فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا.

تأسَّس المعهد في جنوب أفريقيا، ثم توسَّع إلى غانا والسنغال والكاميرون ورواندا، لتوفير التدريب والبحث في مرحلة ما بعد التخرُّج الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، علماً بأنّ تابيري هي أيضاً المديرة الأكاديمية لبرنامج «برنامج الفتيات في العلوم الرياضية» الهادف إلى إرشادهنّ ودعمهنّ في المدارس الثانوية بغانا.

تتطلّع إلى المساواة بين الجنسين بفُرص تعلّم الرياضيات (حسابها الشخصي)

وأُنشئ البرنامج بواسطة فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا عام 2020؛ «لضمان وجود مسار للفتيات الصغيرات اللواتي سيقُدن البحث والابتكار في العلوم الرياضية بالمستقبل، سواء في الأوساط الأكاديمية أو في الصناعة».

وتقول تابيري إن أعداد الفتيات والفتيان الذين يدرسون الرياضيات في المدارس الثانوية متساوية تقريباً، لكنها تتناقص على المستوى الجامعي، وهو أشارت إلى أنه يرجع جزئياً إلى اعتقاد الطالبات بأنهن إذا درسن الرياضيات فإن الوظيفة الوحيدة المتاحة هي التدريس. كما أنّ الرياضيات لا تزال تُعدُّ «مادة خاصة بالفتيان»، وفق اعتقادهن، وثمة عدد قليل جداً من النماذج النسائية التي يمكنهن الاقتداء بها، وهذا ما تسعى الدكتورة تابيري إلى تغييره.