أسطورة كرة القدم غرايم سونيس يخطط لعبور بحر المانش من أجل مرض «بشرة الفراشة»

غرايم سونيس (رويترز)
غرايم سونيس (رويترز)
TT

أسطورة كرة القدم غرايم سونيس يخطط لعبور بحر المانش من أجل مرض «بشرة الفراشة»

غرايم سونيس (رويترز)
غرايم سونيس (رويترز)

يخطط أسطورة كرة القدم البريطاني غرايم سونيس، 70 عاماً، لعبور بحر المانش سابحاً، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالة جلدية نادرة تسمى «بشرة الفراشة».

وقاوم لاعب ليفربول ورينجرز وأسكوتلندا السابق دموعه عندما قال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إن انحلال البشرة الفقاعي هو أقسى الأمراض الموجودة هناك».

وأضاف: «كان مصدر إلهام لخوض التحدي لمدة 16 ساعة سباحة، لقائي مع إيسلا غريست، البالغة من العمر 14 عاماً، مصابة بالمرض الجلدي المعروف باسم «بشرة الفراشة»، الذي يسبب تمزق الجلد أو ظهور نفطة عند أدنى لمسة».

ويهدف نجم الكرة السابق إلى جمع 1.1 مليون جنيه إسترليني (1.37 مليون دولار) لجمعية «ديبرا الخيرية»، التي تدعم غريست ونحو 5000 شخص في المملكة المتحدة يعيشون حالياً مع الحالة الوراثية. ولا يوجد علاج له، على الرغم من أن الأشكال الخفيفة قد تتحسن مع تقدم العمر.

وتعاني غريست، من جزيرة بلاك آي، بالقرب من إينفيرنيس بأسكوتلندا، حالتها منذ الولادة ويجب أن تُلف من رأسها حتى أخمص قدميها بضمادات. ويتم تغيير الضمادات ثلاث مرات في الأسبوع في إجراء مؤلم للغاية بالنسبة لها.

وقال سونيس إنه علم بالمرض لأول مرة منذ نحو 5 سنوات.

سيسبح والد غريست، آندي، إلى جانب سونيس و4 من أعضاء الفريق الآخرين في رحلة طولها 21 ميلاً (33 كيلومتراً) من إنجلترا إلى فرنسا، والمقرر إجراؤها في 18 يونيو (حزيران).

وقال آندي: «البثور أصابت إيسلا في جميع أنحاء جسدها، حتى إن نصف جسدها غير مغطى بالجلد، وبالإضافة إلى العلاج بمسكنات الآلام، تستخدم تقنيات مختلفة لإبعاد ذهنها عن الألم المستمر وعدم الراحة... وإن جمع التبرعات يمكن أن يستخدم لإيجاد طرق جديدة للعلاج لتوفير بعض الراحة لها».


مقالات ذات صلة

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا وبوكايو ساكا (أ.ب)

أرتيتا: ساكا يواصل مفاجأتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن بوكايو ساكا، لاعب الفريق، سيصبح أفضل مع مرور الوقت بعدما سجل هدفين ليقود فريقه للفوز 3-صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هانز فليك (رويترز)

فليك: الفوز على دورتموند لم يكن سهلاً

أعرب المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني هانز فليك عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 2 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

حث إلكاي غوندوغان، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زملاءه على إيجاد الإلهام داخل أنفسهم، بعد الخسارة صفر-2 أمام يوفنتوس الإيطالي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية كولر مدرب الأهلي (الأهلي المصري)

كولر: نسعى للاحتفال مع جماهير الأهلي في كأس القارات

أعرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن سعادته لمقابلة جماهير ناديه في العاصمة القطرية الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».