عُلا غانم تنضم إلى قائمة «شائعات الوفاة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4340071-%D8%B9%D9%8F%D9%84%D8%A7-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%B6%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9%C2%BB
جددت شائعة وفاة الفنانة المصرية علا غانم بعد انتشارها صباح الأحد، الحديث عن أزمة شائعات وفاة الفنانين التي تواجه الكثيرين منهم بين الحين والآخر، وتعد هذه الشائعة وتوابعها شبحاً يطارد الفنان، خصوصاً عند اختفائه عن الأنظار وعدم تقديمه أعمالاً فنية والظهور على الساحة بشكل دائم، أو تعرضه لمشكلات شخصية أو مهنية. وبدوره نفى الدكتور أشرف زكي (نقيب المهن التمثيلية) الشائعة المتعلقة بغانم، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» قال فيه: «لا صحة لهذه الأخبار مطلقاً، والنقابة لم يصدر عنها أي بيانات رسمية بشأن ما يقال، ولم يصلنا شيء يفيد بتعرض الفنانة عُلا غانم لما يكتب ويثار»، وهو ما أكدته أيضاً عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية الفنانة نهال عنبر، أن غانم بخير.
وقضت محكمة الأسرة في قصر النيل بالقاهرة، في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بقبول دعوى الخلع المقامة من علا غانم ضد زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، وكانت عُلا غانم قد واجهت خلال شهر فبراير (شباط) الماضي أزمة شخصية، «حين اتهمت زوجها السابق بمحاولة اقتحام منزلها والاعتداء عليها هي ووالدتها، وحارس المنزل والعاملات، والاستحواذ على كاميرات المراقبة، والإقامة في منزلها دون رغبتها»، وتعرضت علا غانم في ذلك الوقت للإغماء، ودخول المستشفى.
في المقابل نفى زوجها السابق هذه الاتهامات، خلال تصريحات تلفزيونية مؤكداً أنها اعتدت عليه هي ووالدتها، وأن الضجة التي افتعلتها ما هي إلا محاولة للعودة للأضواء والتمثيل.
ويُعدّ الفنان المصري عادل إمام من أكثر النجوم الذين تعرضوا لشائعات الوفاة واعتزال التمثيل، أحدثها كان شائعة اعتزاله، التي انتشرت تزامناً مع الاحتفال بعيد ميلاده الـ83 منذ أيام.
وضمت قائمة شائعات الوفاة عدداً من أسماء النجوم من بينهم صلاح السعدني، الذي تعرض مطلع العام الحالي للشائعة، التي نفاها نجله الفنان أحمد السعدني بعدما انتشرت بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفنانة سميرة أحمد، التي ظهرت أخيراً بحفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ71، كما تعرّض للشائعة نفسها كل من الفنانين عفاف شعيب، وميرفت أمين، ولطفي لبيب، وليلى طاهر، وسوسن بدر، وغيرهم.
وتعليقاً على انتشار الشائعات السلبية التي تفيد بمرض فنان أو وفاته، تقول الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله: «مثل هذه الشائعات مؤذية للفنانين بشكل كبير ومن يطلقها شخص مريض، وعلى المواقع الإخبارية تحرّي الدقة في نقل الخبر، والتأكد من الشخص نفسه أو ذويه»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «المهنية هي الحكم في انتشار هذه الأخبار السيئة التي يجب الحد منها ومعاقبة مروجيها»، وتؤكد ماجدة خير الله أن «الفنانين عموماً، وخصوصاً الكبار هم الأكثر عرضة لهذه الشائعات، بالإضافة للفنانين الذين يتعرضون لمشكلات شخصية كما هو الحال مع عُلا غانم على سبيل المثال».
وكانت عُلا غانم قد أعلنت عودتها للساحة الفنية من خلال مسلسل دراما اجتماعية شعبية بعنوان «توحة»، وكان من المقرر عرضه في سباق دراما رمضان الماضي، ولكن حالتها الصحية وتعثر الإنتاج حالا دون ذلك، حسب مخرج العمل، كما تعاقدت علا غانم أخيراً على بطولة فيلم «أولاد حريم كريم»، وهو الجزء الثاني من فيلم «حريم كريم» الذي عرض عام 2005.
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091785-%D8%A8%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.
لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.
النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»
واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.
احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.
تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.
إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.
طفلة القدَر
جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.
أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.
صنعت الليموناضة
بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.
لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.
هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».
صوت المرأة
لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.
وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.
وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.
إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.
تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟
تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».
انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.
تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.