الأمين العام لمركز الحوار العالمي خلال زيارة الفاتيكان... «تعزيز التفاهم والتآزر»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4340046-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D8%B2%D8%B1%C2%BB
الأمين العام لمركز الحوار العالمي خلال زيارة الفاتيكان... «تعزيز التفاهم والتآزر»
تمهيداً لزيارة قداسة البابا إلى لشبونة في أغسطس المقبل
الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي خلال زيارة للفاتيكان (الشرق الأوسط)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
الأمين العام لمركز الحوار العالمي خلال زيارة الفاتيكان... «تعزيز التفاهم والتآزر»
الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي خلال زيارة للفاتيكان (الشرق الأوسط)
في خطوة تهدف إلى التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز التفاهم والتآزر، اختتم الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي أمس، زيارته الرسمية إلى الفاتيكان، وأطلع الدكتور الحارثي خلال زيارته على التاريخ والثقافة الثرية للفاتيكان، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين المشهورة، بدأ لقاءاته مع صاحب النيافة الكاردينال أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان وعضو مجلس إدارة كايسيد، في الدائرة الفاتيكانية.
وأشاد الأمين العام لكايسيد بالجهود القيمة والدعم الكبير الذي يقدمه صاحب النيافة الكاردينال أيوسو، عضو مجلس إدارة كايسيد، للمركز منذ تأسيسه، وسلط الجانبان الضوء على أهمية الحوار بين أتباع الأديان.
وواصل الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد)، لقاءاته في الفاتيكان، إذ التقى، رئيس وزراء دولة الفاتيكان صاحب نيافة الكاردينال بيترو بارولين، في مكتبه بالفاتيكان، وناقش الطرفان سبل التعاون ومختلف الأنشطة والمجالات التي تدعم الحوار، فضلاً عن زيارة بابا الفاتيكان إلى لشبونة في أغسطس المقبل، مع التأكيد على التعاون الوثيق والمستمر بين كايسيد والفاتيكان.
وشدد رئيس وزراء الفاتيكان صاحب نيافة الكاردينال بيترو بارولين على دور كايسيد المحوري والإنساني، مؤكداً أن المركز منصة حوار عالمية لها دور فعال في تعزيز التعايش السلمي وترسيخ مبادئ الحوار، متطلّعاً نحو عمل المركز المستقبلي في لشبونة.
وأشاد الدكتور الحارثي بالدور الهام الذي تقوم به منظمات الحوار بالتعاون مع القيادات الدينية في حل التحديات والمشاكل التي تواجه كل المجتمعات في عصرنا الحالي.
في المقابل، التقى الأمين العام لكايسيد، رئيس الأساقفة صاحب الغبطة وزير خارجية الفاتيكان المطران بولغالاغر، الذي أكد بدوره دعم الفاتيكان المطلق لكايسيد ورسالته النبيلة، مشدداً على ثقته في مساعي كايسيد المستقبلية، وخاصة في البلد المضيف الجديد، البرتغال.
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.