تناول الأعشاب والتوابل قد يحميك من لدغات البعوض

البعوض يبتعد عن الروائح التي تحتوي على مركب الأوكاليبتول (رويترز)
البعوض يبتعد عن الروائح التي تحتوي على مركب الأوكاليبتول (رويترز)
TT

تناول الأعشاب والتوابل قد يحميك من لدغات البعوض

البعوض يبتعد عن الروائح التي تحتوي على مركب الأوكاليبتول (رويترز)
البعوض يبتعد عن الروائح التي تحتوي على مركب الأوكاليبتول (رويترز)

أكدت مجموعة من العلماء أن تناول بعض الأعشاب والتوابل يمكن أن يكون المفتاح لمنع لدغات البعوض.

ووفقا لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة علماء من جامعة «جونز هوبكنز» لمعرفة الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض.

وفي إحدى التجارب، طلب فريق الدراسة من 6 أشخاص النوم في خيام فردية؛ حيث استخدم العلماء تقنية لسحب الروائح المنبعثة من جلدهم خلال النوم قبل أن يضعوا هذه الروائح على حلقات داخل صندوق شفاف يحتوي على 200 بعوضة.

ووجد العلماء أن البعوض ينجذب إلى روائح الأحماض الكربوكسيلية التي توجد غالباً على ميكروبات الجلد، وأنه يبتعد عن الروائح التي تحتوي على مركب الأوكاليبتول.

ويوجد الأوكاليبتول -وهو مكون عطري لعديد من النباتات- في عشبة النار الهندية والريحان، وإكليل الجبل، والمريمية، والهيل، وهو عنصر شائع في معجون الأسنان وغسول الفم أيضاً.

ويعتقد العلماء أنه بالإضافة إلى إنتاجه رائحة قوية، فإن الأوكاليبتول قد يعمل أيضًا كعامل «إزالة الروائح»، حيث يقوم بإخفاء رائحة المواد الكيميائية الأخرى التي تجذب البعوض، مثل الأحماض الكربوكسيلية.

وأكد فريق الدراسة ضرورة إجراء تجربة إكلينيكية تشتمل على أعداد أكبر من المتطوعين من البشر للتأكد من نتائجهم.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.