المغني البريطاني ستينغ يتوقع «معركة» بين الفنانين والذكاء الاصطناعي

المغني البريطاني ستينغ وزوجته ترودي ستايلر في لندن (رويترز)
المغني البريطاني ستينغ وزوجته ترودي ستايلر في لندن (رويترز)
TT

المغني البريطاني ستينغ يتوقع «معركة» بين الفنانين والذكاء الاصطناعي

المغني البريطاني ستينغ وزوجته ترودي ستايلر في لندن (رويترز)
المغني البريطاني ستينغ وزوجته ترودي ستايلر في لندن (رويترز)

توقّع المغني البريطاني ستينغ، أمس (الخميس)، أن يخوض الفنانون «معركة» للدفاع عن أعمالهم، في مواجهة استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الموسيقية.

وقال مغني فرقة «بوليس» السابق، البالغ 71 عاماً، في مقابلة مع محطة «بي بي سي» البريطانية إن «اللبنات الأساسية للموسيقى تخصنا نحن البشر. وستحصل معركة يتعين علينا جميعاً خوضها في السنوات المقبلة، تتمثل في الدفاع عن رأسمالنا البشري ضد الذكاء الاصطناعي».

اقرأ أيضاً: هل يمثل الذكاء الصناعي خطراً على الفن؟

ويُستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء أعمال موسيقيين مشهورين. وأُنشئت أعمال مزيفة لفنانين مثل إيمينيم ودرايك وذي ويكند وأويزيس باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ولاحظ ستينغ أن «الأدوات مفيدة»، لكنه رأى أن على البشر التحكم بها، إذ «لا يمكن السماح للآلات بالسيطرة، بل ينبغي توخي الحذر».

وأضاف الفنان قبل تسلمه الخميس أرفع جوائز «أكاديمية آيفور» للموسيقى، أن هذه التقنية «قد تَصلح في مجال الموسيقى الإلكترونية. لكن بالنسبة للأغنيات التي تعبّر عن المشاعر، لا أعتقد بأنني سأتأثر».



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.