دراسة أميركية تكشف علاقة السمنة بسرطان الدم

بعد تحليل بيانات 47 ألف شخص

اكتشاف صلة بين السمنة وسرطان الدم (شاترستوك)
اكتشاف صلة بين السمنة وسرطان الدم (شاترستوك)
TT

دراسة أميركية تكشف علاقة السمنة بسرطان الدم

اكتشاف صلة بين السمنة وسرطان الدم (شاترستوك)
اكتشاف صلة بين السمنة وسرطان الدم (شاترستوك)

اكتشف باحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا الأميركية، الذين يدرسون تكون الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة (CHIP)، وهو حالة دموية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الدم، أن «السمنة مرتبطة بشدة بهذه الحالة». ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها في العدد الأخير من دورية «جورنال أوف كلينيكال إنفيستغيشن».

والدم النسيلي ذو الإمكانات غير المحددة، هو حالة تتراكم فيها الطفرات الجينية بخلايا الدم، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الدم، وعلى الرغم من أنها حالة شائعة في الشيخوخة، فإن عوامل الخطر التي تُسهم في هذه الحالة غير مفهومة جيداً.

ويقول سانثوش باسوبوليتي، أستاذ باحث مساعد في طب الأطفال بجامعة إنديانا، الباحث الرئيسي في الدراسة بتقرير نشره (الثلاثاء) الموقع الرسمي للجامعة: «أظهرت نتائج دراستنا أن زيادة الوزن أو السمنة قد تكون عاملاً خطراً للإصابة بهذه الحالة؛ لأن السمنة تسبب التهاباً في الجسم، وتغير نخاع العظام، حيث يجري تكوين خلايا الدم، وهذا يزيد خطر إصابة الشخص بسرطان الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية». وأضاف: «تقدم أهمية النتائج التي توصلنا إليها طُرقاً جديدة مُحتملة للعلاج لدى الأفراد المصابين بتكون الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة والسمنة».

وحلّل الباحثون بيانات 47 ألف شخص لديهم تكوّن الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة، ووجدوا أن «5.8 في المائة من السكان ارتبطوا بزيادة كبيرة في نسبة الخصر إلى الورك». وبالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن نماذج الفئران المصابة بالسمنة وتكوّن الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة، المستخدمة في الدراسة، «لديها خلايا دم متحولة تنمو بسرعة أكبر»، وبالتالي، فإن عملهم يدعم بقوة الفكرة القائلة إن «إيجاد طرق للحفاظ على وزن صحي والحفاظ على مستوى الالتهاب الجهازي تحت السيطرة، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم مع تقدم العمر».

روبن كابور، مدير مركز «هيرمان بي ويلز» لأبحاث طب الأطفال، الباحث المشارك بالدراسة، قال: «تُركز دراساتنا الحالية والمستقبلية على تحديد الاستراتيجيات العلاجية للتخفيف من التوسع والنمو السريع لخلايا الدم الطافرة الحاملة لتكون الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة».

ويرى خالد فؤاد، أستاذ الأورام في جامعة بني سويف المصرية، أن «الشريحة الكبيرة التي أجريت عليها الدراسة (47 ألف شخص) تجعل نتائجها أقرب للدقة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفهم الأفضل للعلاقة بين تكون الدم النسيلي ذي الإمكانات غير المحددة والسمنة، قد يساعد في تحديد الأفراد المُعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الدم، وإيجاد طرق للعلاج في المستقبل».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».