الدراما السعودية تودع «فهد الحيان» رائدها البشوش

تميز بأدواره الكوميدية في أشهر الأعمال الخليجية

الراحل فهد الحيان
الراحل فهد الحيان
TT

الدراما السعودية تودع «فهد الحيان» رائدها البشوش

الراحل فهد الحيان
الراحل فهد الحيان

ودع الوسط الفني السعودي، أمس (الاثنين)، أحد رموز الكوميديا المحبوبين، ورائد الدراما الضاحك فهد الحيان، الذي تمكن خلال مشواره الفني من زرع البهجة والفرح في قلوب محبيه لسنوات قدم خلالها شخصيات كوميدية لا تزال عالقة في أذهانهم إلى اليوم.

ورحل الحيان إثر أزمة قلبية داهمته أمس، عن عمر ناهز 52 عاماً، قضى أكثر من نصفه في المجال الفني، حتى أصبح أحد أهم رموز الدراما الخليجية.

بداية الحيان كانت في عام 1994 حين انتسب إلى جمعية الثقافة والفنون، قبل أن يشارك بأدوار ثانوية في عدد من المسلسلات، تدرّج بعدها إلى أن أصبح أحد أهم الممثلين في الساحة الخليجية والعربية.

وارتبط اسمه بالمسلسل السعودي الشهير «طاش ما طاش»، الذي لعب فيه دور شخصية «هزار»، وقد نجح في تقديمها بأسلوب فريد ومتميز، مكّنه من صعود سلم الشهرة سريعاً.

وشارك الحيان خلال مسيرته بعدد من الأعمال الدرامية المختلفة، أظهر احترافية كبيرة فيها وأداءً استثنائياً. من أبرزها «أبو العصافير» و«خلك معي» و«غشمشم» الذي لعب فيها دور البطولة.

وشكلت مشاركته في «غشمشم» عام 2006 نجاحاً مبهراً في مسيرته الفنية، إذ عُدّ العمل الأبرز له كونه لعب دور البطولة والإخراج.

من مسلسل غشمشم 5

إضافة إلى تأليف جزء كبير من الحلقات. وفي عام 2010 خاض الحيان تجربة الإخراج من خلال مسلسل «رحلة المليون»، الذي لعب فيه دور البطولة أيضاً، وشاركه فيه نخبة من النجوم، منهم عبد المحسن عبد النمر، وعبد الله المزيني، وليلى السلمان، والمسلسل من تأليف سالم الكردي.

ونعى المجتمع الفني الفنان فهد الحيان، وشاركوا أبرز لحظاتهم معه، ودوره المهم في صعود الدراما السعودية من خلال الأعمال التي أنتجها ومشاركاته في كثير من العروض المختلفة، ليرحل بعد أن وضع بصمة دائمة له في ردهات الفن السعودي.


مقالات ذات صلة

سمية الخشاب تثير جدلاً «سوشيالياً» بنصائح للشباب حول «التعليم والمال»

يوميات الشرق سمية الخشاب (إكس)

سمية الخشاب تثير جدلاً «سوشيالياً» بنصائح للشباب حول «التعليم والمال»

أثارت الفنانة المصرية سمية الخشاب حالة من الجدل على «السوشيال ميديا»، بعد مجموعة تدوينات كتبتها على حسابها بمنصة «إكس»، وتصدرت «الترند» على المنصة في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.