10 سعوديين يحصدون جوائز عالمية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا

السعوديون المتوجون في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا (الشرق الأوسط)
السعوديون المتوجون في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا (الشرق الأوسط)
TT

10 سعوديين يحصدون جوائز عالمية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا

السعوديون المتوجون في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا (الشرق الأوسط)
السعوديون المتوجون في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا (الشرق الأوسط)

حقق متدربون في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالسعودية، إنجازاً علمياً جديداً، وتوج 10 متدربين من الموهوبين الذين أشرفت المؤسسة على تأهيلهم بعشر ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات (آيتكس) ITEX 2023، الذي أُقيم في ماليزيا من 7 إلى 14 مايو (أيار) الحالي بمشاركة 33 دولة.

وحصد 3 من متدربي السعودية ميداليات ذهبية، وهم: أسعد بن سلطان الريفي في مجال التصميم الصناعي، وعمار بن هارون منصور في مجال الأتمتة والعمليات، وعبد الله بن عبد الرحمن البكري في مجال الوسائط المتعددة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونال 5 متدربين ميداليات فضية، وهم: رامي بن غازي الرشيدي في مجال الأتمتة والعمليات، وعبد الله بن عبد العزيز المزيعل في مجال التصميم الصناعي، وعامر بن سعيد الجهني في مجال الأتمتة والعمليات، وعبد الرحمن بن محمد الأنصاري في مجال البيئة، ومحمد بن يوسف آل سرحان في مجال تكنولوجيا الآلات والمعدات، وفاز المُتدرب علي بن سعد الغامدي بالميدالية البرونزية في مجال الأتمتة والعمليات، والمتدرب بدر بن خالد المطيري في مجال الاتصالات التقنية الذكية.

السعوديون المتوجون في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا (الشرق الأوسط)

كانت المؤسسة عقدت برنامجاً تأهيلياً للمتدربين المرشحين للمشاركة في «ITEX 2023» في عدد من المسارات بمشاريع ترشحت على مستوى المملكة، بإشراف عدد من المدربين المؤهلين في هذا المجال، وتم خلالها استعراض مشاريع المتدربين، والتأكد من اكتمال جاهزيتها، وخضوعها لمعايير التحكيم المعتمدة في المسابقة لهذا العام؛ وذلك لإكساب المشاركين مهارات العرض والتقديم، والعمل على تطوير المشاريع لتواكب متطلبات المسابقة لهذا العام، بما يسهم في تعزيز بناء الإنسان وفق مستهدفات رؤية 2030.

ويأتي هذا البرنامج التأهيلي في إطار اهتمام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم المبتكرين والموهوبين من أبنائها المتدربين في المحافل الدولية، وتقديم رعاية متكاملة في منشآتها التدريبية لدعم تحقيق مستهدفات القيادة، في بناء الإنسان للمنافسة عالمياً، حيث تسهم هذه المسابقات العالمية في تنمية روح التنافس بين المتدربين، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، ورفع حصيلة الوطن من الجوائز بالمجال التقني والعلمي.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».