استعاد الفنان المصري عمرو دياب ذكريات أغنياته القديمة خلال حفله في الجامعة الأميركية بضاحية التجمّع الخامس في القاهرة، بعد غياب لتسع سنوات منذ آخر حفل له في الجامعة.
وبدأ دياب حفله الذي حمل عنوان «ليلة الذكريات» بنغمات أغنيته: «يا أنا يا لأ»، وسط تفاعل الجمهور الذي ردّد معه كلماتها. وعلى مدار ساعتين، مساء الجمعة، قدّم عدداً من أشهر أغنياته، منها «دا لو اتساب»، و«قدام مرايتها»، و«يا أجمل عيون»...
كذلك غنّى جديده: «شكراً من هنا لبكره» من دون موسيقى؛ ليتفاعل معها الجمهور بالغناء، وهي الأغنية التي انتشرت خلال رمضان، بعدما قدمها ضمن حملة دعائية لإحدى شركات الاتصالات. وفاجأ دياب جمهوره بتقديم «ميدلي» غنائي لعدد من أغنياته القديمة، منها «تملي معاك»، و«قمرين»، و«ليلي نهاري»، و«نور العين»... وحرص على عزف «الصولو» الشهير لأغنية «شوقنا» على الأورغ، ليختم الحفل بأغنية «هتدلع».
وتحدّث الناقد الفني المصري فوزي إبراهيم، عن تفاعل الجمهور الدائم مع أغاني عمرو دياب القديمة، لـ«الشرق الأوسط»: «لأنه استطاع طوال أكثر من 40 عاماً الحفاظ على شعبيته بتقديم مجموعة من الأغنيات والألبومات، بنى عليها قاعدته الجماهيرية؛ من أغنية (ميال)، مروراً بأغاني (شوقنا)، و(متخافيش)، و(حبيبي)... وصولاً إلى أنجح أعماله، منها (نور العين)، و(عودوني)، و(قمرين)، و(تملى معاك)... وهذه الأغنيات القديمة لا تزال يتعايش معها الجمهور رغم مرور السنوات».
ويستعد دياب لطرح أغنيته الجديدة «قولي اسمي»، وهي أول تعاون فني سيجمعه بالموزّع المغربي جلال حمداوي، من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «الأغنية ستكون واحدة من أهم الأعمال التي سيشهدها الصيف الحالي». ومن المقرر أن يحيي حفلاً الجمعة المقبل في الكويت.