السعودية تستضيف مؤتمراً دولياً للمسكوكات الإسلامية ودورها التاريخي

تهدف هيئة المتاحف السعودية إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة (الشرق الأوسط)
تهدف هيئة المتاحف السعودية إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف مؤتمراً دولياً للمسكوكات الإسلامية ودورها التاريخي

تهدف هيئة المتاحف السعودية إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة (الشرق الأوسط)
تهدف هيئة المتاحف السعودية إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة (الشرق الأوسط)

تستعد هيئة المتاحف السعودية لتنظيم «المؤتمر الدولي للمسكوكات الإسلامية»، الذي يسلط الضوء على دور المسكوكات الإسلامية في كتابة التاريخ، والإثراء المعرفي والثقافي الذي حققته عبر العصور، ويشارك مجموعة من أبرز المتحدثين من الخبراء في مجال المسكوكات الإسلامية في المؤتمر الذي يُعقد خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو (أيار) المقبل في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة الرياض.

ويشارك خبراء محليون ودوليون في مناقشة محاور المؤتمر وإثراء حلقات النقاش، وورش العمل التي تتناول دور المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات، وإبراز دورها الثقافي في تعزيز قيمة المحتوى التراثي القائم المرتبط بالمسكوكات الإسلامية.

ويتضمن المؤتمر رحلة إثرائية متكاملة تأخذ الزائر إلى عصر سكّ العملات في صدر الإسلام، وسرد روائيّ لنشأتها؛ لتجسد الدور الذي لعبته المسكوكات الإسلامية على مر العصور بوصفها وثائق حية، وشواهد ملموسة على حضارات الأمم والشعوب، وبعدها يلتقي الزائر بالخبراء في علم المسكوكات والمؤرخين ورواد المتاحف الإسلامية؛ لمناقشة الإرث التاريخي الذي أسهمت المسكوكات في تشكيله بمختلف الحضارات، وأساليب الاحتفاظ بكنوزها، والقطع النادرة منها.

وتهدف هيئة المتاحف السعودية التي انطلقت عام 2020 كجزء من الاستراتيجية الوطنية الثقافية السعودية، من عقد هذا المؤتمر الدولي إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة، وإلقاء الضوء على مسكوكات النقود الإسلامية وما تحمله من جماليات تتمثل في الزخارف والنقوش الإسلامية، وتوفير المناخ الملائم للإبداع، والإسهام في إبراز المحتوى السعودي على صعيد المعلومات والبيانات في قطاع المتاحف بواسطة الأبحاث، إلى جانب إثراء المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات، وتعزيز قيمة المحتوى التراثي، وإقامة الشراكات لاغتنام الفرص التي يتيحها قطاع المتاحف في هذا الاتجاه.

ويمثل الاهتمام بعلم المسكوكات الإسلامية باباً علمياً وتاريخياً تناوله المستشرقون خلال القرن الثامن عشر الميلادي أول الأمر، فيما ازداد الاهتمام بهذا المجال مع مرور الوقت، وحاز أهمية كبيرة في دراسة الجوانب المختلفة للحضارة الإسلامية عبر إلقاء الضوء على مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والمذهبية والأدبية والجغرافية... وغيرها.



بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

في الرسالة المنشورة على منصة «إكس»، أشاد ويليام بزوجته قائلاً: «إلى الزوجة والأم الأكثر روعة. كانت القوة التي أظهرتها على مدار العام الماضي مميزةً. جورج وشارلوت ولويس وأنا فخورون بكِ للغاية. عيد ميلاد سعيد كاثرين. نحن نحبك».

كانت الرسالة مصحوبةً بصورة بالأبيض والأسود لم تُنشر من قبل لأميرة ويلز، التقطها المصور مات بورتيوس في الصيف الماضي في وندسور.

في العام الماضي، خضعت كاثرين (المعروفة بكيت) للعلاج من السرطان، وقضت بعض الوقت بعيدةً عن أعين الجمهور.

في سبتمبر (أيلول)، أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي، لكنها حذَّرت من أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً.

قالت كاثرين إنها «تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، وبدء «مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة».

في أكتوبر (تشرين الأول)، قامت بأول ظهور علني لها منذ تلقي العلاج للقاء أسر الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا.

تزوَّجت كاثرين من ويليام، الذي أصبح الآن وريث العرش البريطاني، في أبريل (نيسان) 2011.

لقد جعل أمير وأميرة ويلز من نشر الصور في المناسبات العائلية البارزة، مثل أعياد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وذكرى الزواج، تقليداً.

في يونيو (حزيران)، احتفلت العائلة بعيد ميلاد ويليام الثاني والأربعين بنشر صورة مرحة له وهو يقفز ممسكاً بيد أطفاله: الأمراء جورج وشارلوت ولويس.