هل يمكن للشوفان أن يساعد حقاً على إنقاص الوزن؟

يروج «تيك توك» مشروب «أوتزيمبيك» ويقارنه بالـ«أوزيمبيك»

الشوفان صحي ولكنه ليس سحراً لإنقاص الوزن (شاترستوك)
الشوفان صحي ولكنه ليس سحراً لإنقاص الوزن (شاترستوك)
TT

هل يمكن للشوفان أن يساعد حقاً على إنقاص الوزن؟

الشوفان صحي ولكنه ليس سحراً لإنقاص الوزن (شاترستوك)
الشوفان صحي ولكنه ليس سحراً لإنقاص الوزن (شاترستوك)

تمزج امرأة في «تيك توك» نصف كوب من الشوفان الملفوف مع كوب من الماء وعصير نصف ليمونة. ثم تجبر نفسها على التبسم وترشف منه بتردد. ثم تقول بتصنّع مكشوف: «هذا سيئ جداً».

ليس المقصود من المشروب أن يكون مذاقه جيداً؛ فمن المفترض أن يكون اختراقاً في عالم إنقاص الوزن.

تناوله كل يوم، كما يزعم بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن أن تخسر 40 رطلاً في شهرين... «أوتزيمبيك (Oatzempic)، كما يسمى تيمناً «Oat» أو ما يعني الشوفان، في إشارة إلى عقار «أوزيمبيك (Ozempic)» لمرضى السكري، والذي ينتمي إلى فئة من الأدوية التي ارتفعت شعبيتها لقدرتها البارزة على مساعدة الناس على إنقاص الوزن.

تقول الدكتورة كولين توكسبري، الأستاذة المساعدة في علم التغذية بجامعة بنسلفانيا: «هذه الطريقة الموصوفة تستقوي بتأثير تلك الأدوية».

تقول إميلي هالر، اختصاصية التغذية في «برنامج طب نمط الحياة» في «ترينيتي هيلث آن أربور» في ميشيغان: «رغم أن الشوفان مغذٍّ بالتأكيد، فإنه (لا شيء سحرياً) بشأنه في إنقاص الوزن».

ماذا يمكن أن يفعل الشوفان لصحتك؟

قالت السيدة هالر إن الشوفان مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان، خصوصاً نوعاً واحداً يسمى «بيتا غلوكان»، الذي ثبت أنه يخفض مستويات الكولسترول في الدم ويقلل من ارتفاع نسبة السكر بعد الوجبات.

بشكل عام، فإن تناول كمية كافية من الألياف يمكن أن يقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، فضلاً عن دعم الأمعاء السليمة وعادات الأمعاء المنتظمة؛ كما أضافت.

الشوفان صحي ولكنه ليس سحراً لإنقاص الوزن (شاترستوك)

يحتوي نصف كوب من الشوفان الملفوف نحو 4 غرامات من الألياف؛ توصي الإرشادات الغذائية بأن يستهلك البالغون ما لا يقل عما بين 21 و38 غراماً في اليوم.

كما تستغرق الأطعمة الغنية بالألياف وقتاً أطول للهضم مقارنة بالأطعمة قليلة الألياف، ويمكن أن تبطئ حركة الطعام عبر الأمعاء، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من الشبع والامتلاء لفترة أطول، وفقاً لما قالته السيدة هالر.

هل يمكن أن يساعدك مشروب الشوفان الممزوج في إنقاص الوزن؟

يشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة الشوفان إلى نظامك الغذائي قد ترتبط بقدر صغير من فقدان الوزن، ربما لأنه يساعدنا على الشعور بالشبع. ولكن لم تخلص كل الدراسات إلى ذلك، كما قالت الدكتورة توكسبري، مضيفة أنها لم تكن على علم بأي بحث خاص باختبار الشوفان الممزوج بالماء. كما لا يوجد دليل على أن عصير الليمون يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.

كما قالت الدكتورة ميلاني جاي، الباحثة بمجال السمنة في «مركز لانغون للصحة» بجامعة نيويورك، إنه إذا كان الناس يفقدون كميات كبيرة من وزنهم بسبب تناول «أوتزيمبيك»، فربما يكون ذلك لأنهم يستخدمونه لاستبدال وجبة ذات سعرات حرارية أعلى.

يحتوي نصف كوب من الشوفان الملفوف نحو 150 سعراً حرارياً، وإذا كنت تتناول ذلك بدلاً من الإفطار الذي يحتوي على سعرات حرارية أعلى، فيمكن أن تحتوي شطيرة البيض والنقانق مع البسكويت أكثر من 500 سعر حراري على سبيل المثال، فمن المحتمل أن تفقد وزناً؛ كما قالت. وأضافت أن الأمر يشبه الاستبدال بالوجبة شيئاً مثل المشروب المخفوق أو قطعة شوكولاته لإنقاص الوزن، والذي يمكن أن يكون فعالاً لإنقاص الوزن؛ في المدى القصير على الأقل.

لكن الشوفان الممزوج بالماء وعصير الليمون «ليس وجبة متوازنة،» كما قالت السيدة هالر. وقالت إن وعاء من دقيق الشوفان ربما يُقدم مع الحليب وزبدة المكسرات والفواكه والبذور «سيكون إفطاراً أكثر توازناً ومشبعاً».

قالت الدكتورة جاي إن استهلاك كمية كافية من البروتين مهم بشكل خاص إذا كنت تفقد الوزن، وذلك لمساعدتك على تجنب فقدان كثير من العضلات. نصف كوب من الشوفان يحتوي نحو 4 غرامات.

وقالت أيضاً إن استخدام مخفوق «أوتزيمبيك» لإنقاص الوزن من المرجح أيضاً أن يكون غير مستدام. وأضافت: «إذا عدت إلى ما كنت تأكله من قبل، فسوف تكتسب الوزن مرة أخرى».

وقالت إن كثيراً من المرضى الذين يعانون من السمنة «فقدوا مئات الأرطال في حياتهم» من خلال الأنظمة الغذائية الرائجة والأساليب الشبيهة بـ«أوتزيمبيك». لكن الوزن غالباً ما يعود؛ لأن أجسادهم تستجيب ببطء لعملية التمثيل الغذائي والمزيد من الجوع.

وأضافت أن «الصعود والهبوط المتكررين في الوزن» اللذين يمكن أن يترافقا مع تجربة اختراقات إنقاص الوزن العصرية، يمكن أن يكونا مثبطين.

بالنسبة إلى بعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية المزيفة إلى «هاجس غير صحي» لفقدان الوزن غير الواقعي، فضلاً عن علاقة سلبية بالطعام، كما قالت السيدة هالر.

هل الشوفان مثل عقار «أوزيمبيك»؟

تقول هالر: «إن الشوفان ليس (أوزيمبيك). وليس قريباً منه أيضاً».

تقول الدكتورة توكسبري إن أدوية إنقاص الوزن «مطلوبة بشدة» لأنها فعالة... «يكاد يكون من الإفراط في التفاؤل أن نتوقع التأثير نفسه من دقيق الشوفان أو الشوفان».

تعمل الأدوية بشكل جزئي عن طريق محاكاة هرمون يسمى «GLP-1»، الذي يطلقه جسمك بعد تناول الطعام. يبطئ هذا الهرمون حركة الطعام عبر الأمعاء، ويرسل إشارات الشبع إلى الدماغ. ولكن، كما قالت الدكتورة جاي، كمية هرمون «GLP-1» التي تطلقها بعد تناول الشوفان أو أي طعام أقل بكثير، وليست طويلة الأمد تقريباً، كما هي الحال في الأدوية.

في كثير من الدراسات، قاس الباحثون مستويات هرمون «GLP-1» في الدم بعد أن تناول الأشخاص الشوفان أو خبز القمح، أو الإفطار مع أو من دون مسحوق الشوفان المضاف، ووجدوا أن الشوفان لا يزيد مستويات هرمون «GLP-1» أكثر من الأطعمة الأخرى.

قالت السيدة هالر إن جنون «أوتزيمبيك» هو «مجرد اتجاه (تريند) آخر على منصات التواصل الاجتماعي. وهذا ما تفعله (شبكة) الإنترنت تماماً». وأضافت أنه من المرجح أن تكون شعبية ذلك المشروب «قصيرة للغاية».

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية
TT

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

هل فكرتِ في إعداد أصابع الكفتة دون اللحم؟ وهل خطر في بالك أن تحضري الحليب المكثف في المنزل بدلاً من شرائه؟

قد يبدو تحضير وجبات طعام شهية، واقتصادية أمراً صعباً، في ظل ارتفاع أسعار الغذاء؛ مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق مبتكرة لتحضير وجبات شهية دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة.

وهو ما دفع الكثيرين مؤخراً إلى إعادة التفكير في عاداتهم الغذائية، والبحث عن بدائل أكثر اقتصادية، الأمر الذي تفاعلت معه مدونات الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز لدى القائمين عليها هذا الاتجاه في الطهي بإيقاع تنافسي، لتقديم العديد من الطرق لتحضير الطعام بما يلائم الميزانيات.

وحسب خبراء للطهي، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإنه بقليل من الإبداع والتخطيط، يمكن تحويل مطبخك إلى مكان لإعداد وجبات شهية واقتصادية دون تكلف.

تقول الشيف المصرية سارة صقر، صاحبة مدونة «مطبخ سارة»: «أصبح الطعام الاقتصادي من أهم اتجاهات الطهي حالياً، لمحاولة تقليل النفقات بشكل كبير، تزامن ذلك مع انتشار ثقافة توفير الوقت والجهد، من خلال تحضير وجبات سهلة وسريعة وأيضاً مبتكرة، وهو ما تفاعل معه الطهاة وأصحاب مدونات الطهي، الذين يتسابقون في تقديم أفكار تساعد الجمهور على تلبية احتياجاتهم بشكل اقتصادي، وبطريقة شهية وجذابة».

وتضيف: «من وجهة نظري فإن أساس تحقيق معادلة الشهي والاقتصادي معاً تكمن أولاً في اختيار المكونات البديلة المستخدمة، فمن المهم أن نفكر بشكل دائم في البديل الأوفر في جميع أطباقنا». وتضرب مثلاً بتعويض أنواع البروتين الحيواني بالبروتين النباتي مثل الفطر (المشروم) أو البيض؛ ويمكننا أيضاً استبدال الدواجن باللحوم، مع الابتعاد تماماً عن اللحوم المُصنعة، فهي غير صحية وليست اقتصادية».

وترى أن الابتكار في الوجبات بأبسط المكونات المتوفرة عامل رئيسي في تحقيق المعادلة، و«يمكنني تحويل وجبة تقليدية مُملة للبعض لوجبة شهية وغير تقليدية، وهذا ما أهتم به دائماً، لا سيما عن طريق إضافة التوابل والبهارات المناسبة لكل طبق، فهي أساس الطعم والرائحة الذكية».

من أكثر الأطباق التي تقدمها الشيف سارة لمتابعيها، وتحقق بها المعادلة هي الباستا أو المعكرونة بأنواعها، لكونها تتميز بطرق إعداد كثيرة، ولا تحتاج إلى كثير من المكونات أو الوقت. كما أنها تلجأ إلى الوجبات السهلة التي لا تحتوي على مكونات كثيرة دون فائدة، مع التخلي عن المكونات مرتفعة الثمن بأخرى مناسبة، مثل تعويض كريمة الطهي بالحليب الطبيعي كامل الدسم أو القشدة الطبيعية المأخوذة من الحليب الطازج، فهي تعطي النتيجة نفسها بتكلفة أقل، وبدلاً من شراء الحليب المكثف يمكن صنعه بتكلفة أقل في المنزل.

تشير الشيف سارة إلى أن كثيرات من ربات المنازل قمن باستبدال اللحوم البيضاء بالحمراء، وأصناف الحلوى التي يقمن بإعدادها منزلياً بتكلفة أقل بالحلوى الجاهزة، كذلك استعضن عن المعلبات التي تحتوي على كثير من المواد الحافظة بتحضيرها في مطابخهن.

بدورها، تقول الشيف نهال نجيب، صاحبة مدونة «مطبخ نهال»، التي تقدم خلالها وصفات موفرة وأفكاراً اقتصادية لإدارة ميزانية المنزل، إن فكرة الوجبات الاقتصادية لا تقتصر على فئة بعينها، بل أصبحت اتجاهاً عالمياً يشمل الطبقات كافة.

وترى نهال أن الادخار في الأصل هو صفة الأغنياء، وفي الوقت الحالي أولى بنا أن ندخر في الطعام لأنه أكثر ما يلتهم ميزانية المنزل، وبالتالي فالوجبات الاقتصادية عامل مساعد قوي لتوفير النفقات، لافتة إلى أن «هذا الاتجاه فتح مجالاً كبيراً أمام الشيفات لابتكار وصفات متعددة وغير مكلفة، وفي الوقت نفسه شهية لإرضاء كل الأذواق، فليس معنى أن تكون الوجبات اقتصادية أن تفقد المذاق الشهي».

وتضيف: «محاولة التوفير والاستغناء عن كل ما زاد ثمنه وإيجاد بدائله لا يعني الحرمان، فالأمر يتمثل في التنظيم وإيجاد البدائل؛ لذا أفكر دائماً فيما يفضله أفراد أسرتي من أنواع الطعام، وأحاول أن أجد لمكوناته بدائل اقتصادية، وبذلك أحصل على الأصناف نفسها ولكن بشكل موفر».

وتشير الشيف نهال إلى أن هناك العديد من الوصفات غير المكلفة والشهية في الوقت نفسه بالاعتماد على البدائل، مثال ذلك عند إعداد أصابع الكفتة يمكن إعدادها بطرق متنوعة اقتصادية، تصل إلى إمكانية التخلي عن اللحم وتعويضه بالعدس أو الأرز المطحون أو دقيق الأرز، وتقول إن «قوانص» الدجاج، والمعكرونة المسلوقة، توضع في «الكبة» مع بصل وتوابل ودقيق بسيط لإعطاء النتيجة نفسها، كما يمكن الاعتماد في الكفتة على البرغل أو الخبز أو البقسماط، الذي يضاف إلى كمية من اللحم المفروم لزيادتها.

وكذلك بالنسبة لكثير من أصناف الحلويات، التي يمكن تغيير بعض المكونات فيها لتصبح اقتصادية مع الحفاظ على مذاقها، فعند إعداد الكيك يمكن استخدام النشا كبديل للدقيق الأبيض، واستخدام عصير البرتقال أو المياه الغازية بدلاً من الحليب. وتلفت أيضاً إلى إمكانية إعداد أنواع الصوصات في المنزل بدلاً من شرائها، فهذا سيوفر المال وأيضاً لضمان أنها آمنة وصحية، وكذلك الحليب المبستر يتم الاستغناء عنه لغلو سعره والاستعاضة عنه بالحليب طبيعي، والسمن البلدي يمكن تعويضه بزيت الزيتون الصحي وليس بالسمن المهدرج المضر بالصحة.

من خلال اقترابهما من جمهور «السوشيال ميديا»، وتبادل الأحاديث معهم، توجه الطاهيتان كثيراً من النصائح لحفاظ السيدات على أطباقهن شهية واقتصادية.

فمن النصائح التي توجهها الشيف سارة، التوسع في استخدام البقوليات، خصوصاً العدس والحمص والفاصوليا المجففة، بديلاً اقتصادياً وصحياً للحوم، مع الاعتماد على المكونات الطازجة في موسمها وتخزينها بشكل آمن لتُستخدم في غير موسمها بدلاً من شرائها مُعلبة.

بينما تبين الشيف نهال أن الأجيال الجديدة تفرض على الأم وجود بروتين بشكل يومي، وهو ما زاد من مسؤوليتها في ابتكار وجبات اقتصادية وشهية، وما ننصح به هنا تعويض المكونات ببدائل أخرى، مثل الاستغناء عن اللحوم البلدية واللجوء للمستوردة في بعض الأطباق، واستخدام المشروم بديلاً للبروتين.

وتشير إلى أن لكل ربة منزل «تكات الطهي» أو ما يطلق عليها «النفس»، وهو ما عليها استغلاله لتقديم أطباق مبتكرة، مبينة أن الكثير من صفحات «يوتيوب» و«فيسبوك» توفر أفكاراً اقتصادية متنوعة يمكنها أن تساعد السيدات في تلبية احتياجاتهن.