يتعاون بنك الطعام السعودي (إطعام)، أول بنك للطعام بالمملكة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع مجموعة من الشركات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية لتنظيم مبادرات خيرية متنوعة خلال شهر رمضان المبارك ومن ضمنها «مشروع إفطار صائم». وتهدف هذه المبادرة إلى توزيع وجبات جافة على الفئات الأقل حظاً خلال الشهر الفضيل، الذي تتعاظم فيه قيم العطاء والمشاركة ورعاية المحتاجين. وتحتوي هذه الوجبات على مواد غذائية أساسية توزع على المحتاجين، وذلك في إطار الجهود الاستثنائية التي تبذلها جمعية «إطعام».
وتركز «إطعام» على إقامة شراكات استراتيجية لدعم جهودها الرامية لضمان الأمن الغذائي وتوفير غذاء آمن ومستدام لذوي الدخل المحدود والفئات الاجتماعية الأقل حظاً. ويتعاون «بنك الطعام السعودي» هذا العام مع «كيري»، التابعة لمجموعة «بيل»، وذلك في إطار «برنامج إفطار صائم» الرمضاني. ويتمثل الهدف الأساسي من هذا التعاون في تعزيز قيمتي الطيبة والتراحم، وذلك عبر توزيع 20 ألف وجبة جافة على المحتاجين في مدينة جدة خلال شهر رمضان المبارك. وتتماشى هذه المبادرة، وهي جزء من «مشروع إفطار صائم»، مع أهداف «رؤية السعودية 2030» بشأن ضمان الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توافقها مع التزام «كيري» بدعم المجتمع على نحو هادف والمساهمة في نشر الطيبة عبر المملكة العربية السعودية.
وستتضمن وجبات الإفطار مزيجاً من المنتجات الغذائية الصحية مثل جبنة كيري والخبز الطازج، بالإضافة إلى الفواكه والعصائر الطبيعية، لمنح الصائمين الغذاء اللازم الذي يمنحهم القوة بعد الصيام، وتعزيزاً لجوهر شهر رمضان المبارك وقيمه الأصيلة. وستوضب الوجبات بشكل يومي حرصاً على سلامة المأكولات ولضمان الحفاظ على مذاقها الأصلي، وإحداث تأثير إيجابي في مجتمع جدة. كما يسلط هذا التعاون الضوء على التزام مجموعة «بيل» بثقافة السعودية ودعم المساعي الخيرية التي تشهدها أرجاء المملكة كافة.
وتعليقاً على التعاون، قال فيصل الشوشان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام السعودي (إطعام): «تعد شراكتنا مع مجموعة بيل لتوزيع 20 ألف وجبة في جدة خلال شهر رمضان المبارك، شهادة دامغة على التزامنا الثابت بتعزيز جهود الأمن الغذائي وتوفير الدعم للفئات المحتاجة. ونلتزم في إطار جهودنا التعاونية مع منظومة من المؤسسات، ومن ضمنها «كيري»، بتعزيز ثقافة التعاون والدعم، وضمان حصول جميع أفراد المجتمع على الوجبات التي تحتوي على عناصر التغذية الضرورية لضمان حياة صحية ومستدامة. ويستوحي هذا التعاون ركائزه من قيم شهر رمضان المبارك، الذي يشهد تنامياً في روح الكرم والتضامن المجتمعي والحرص على المساهمة في أعمال الخير. ونسعى جاهدين لتحسين جودة حياة أصحاب الدخل المحدود، وتجسيد الجوهر الحقيقي لهذا الشهر الفضيل».
من جهته، قال غارو ماطوسيان، المدير العام لمنطقة «الشرق الأوسط»: «تلتزم كيري على نحو وثيق بتعزيز قيم الطيبة والكرم عبر جميع مبادراتها، وتجسد شراكتنا مع بنك الطعام السعودي هذا الالتزام على أتم وجه. وتشجعنا روح العطاء والتعاون في شهر رمضان المبارك، على التعاون مع الجهات المختصة لدعم الفئات الأقل حظاً على مستوى السعودية، ونفتخر بإرثنا التاريخي الذي يمتد في المملكة لعشرات السنوات، إذ نعدّ أنفسنا جزءاً لا يتجزأ من منظومة التغذية المزدهرة فيها. ونتطلع في إطار شراكتنا مع بنك الطعام السعودي، إلى تمكين الأفراد من المساهمة على نحو فاعل في تعزيز التضامن المجتمعي، لا سيما خلال هذا الموسم المبارك». وتسعى «كيري» عبر الانضمام إلى المبادرات الهادفة مثل «إفطار صائم»، إلى توفير الفرص اللازمة لنشر الطيبة، والارتقاء بمستوى حياة المحتاجين في المجتمع السعودي. «وتعكس هذه الشراكة التزامنا برد الجميل لشعب المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز ثقتنا بالقدرات التحويلية للنيات الحسنة وقيم الطيبة والكرم خلال شهر رمضان المبارك».
تجسد «كيري»، التي تقدم منتجاتها لمجتمعات الشرق الأوسط منذ 70 عاماً، قيم المشاركة والعطاء، لا سيما خلال شهر رمضان. وتشتهر كيري بقوامها الكريمي وطعمها الرائع، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تعزيز الروابط بين العائلات. وتجسد رؤية مجموعة بيل «الخير من أجل الجميع» التزام العلامة بنشر الأثر الإيجابي في المجتمعات التي تخدمها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قيمة الطيبة، والارتقاء بروح التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك عبر عملياتها كافة.