«The Wolseley» اللندني ينقل الذوق الأوروبي إلى بانكوك

يفتح أبوابه في «أنانتارا سيام» لمدة 3 أشهر حاملاً معه أطباقه الكلاسيكية

«كافيه وولزلي» في بانكوك (الشرق الأوسط)
«كافيه وولزلي» في بانكوك (الشرق الأوسط)
TT

«The Wolseley» اللندني ينقل الذوق الأوروبي إلى بانكوك

«كافيه وولزلي» في بانكوك (الشرق الأوسط)
«كافيه وولزلي» في بانكوك (الشرق الأوسط)

تقدم مجموعة «Wolseley Hospitality Group»، المالكة والمشغلة لبعض أفضل المطاعم المعروفة في لندن، بما في ذلك مطعم «The Wolseley on Piccadilly» الشهير و«The Delaunay» في منطقة Aldwych، مأكولاتها الأوروبية المميزة في بانكوك لفترة محدودة.

فمن المنتظر أن يفتح «كافيه وولزلي» أبوابه لفترة زمنية محددة على طريقة «Pop Up» في مدينة بانكوك اعتباراً من 18 أبريل (نيسان) المقبل، ليكون بذلك أول مشروع دولي للمجموعة، وسيحمل المطعم معه تقاليد المقاهي الأوروبية الكبرى إلى فندق «أنانتارا سيام بانكوك» لمدة 3 أشهر فقط.

«كافيه وولزلي» في بانكوك (الشرق الأوسط)

وسيجمع المطعم بين التراث البريطاني والفخامة الأوروبية، وسيقدم مأكولات Wolseley الكلاسيكية، مع الإضافات المعاصرة. ويمكن لرواد المطعم أن يتوقعوا قائمة مليئة بالأطباق الكلاسيكية الأوروبية من «Dressed Dorset Crab» مع مايونيز السلطعون البني والليمون، إلى «Wolseley’s Coq au Vin» من الدجاج المطهو ​​ببطء مع الفطر، إلى «Crème Brûlée»، مع كسترد الفانيليا بالكراميل.

يتولى إدارة مقهى Wolseley في بانكوك الشيف ديفيد ستيفنز، الطاهي التنفيذي للمجموعة في «The Wolseley Hospitality Group»، ورئيس الطهاة السابق في «The Wolseley» في لندن.

الشاي الإنجليزي في قلب بانكوك (الشرق الأوسط)

بدأت مهنة الطهي اللامعة للطاهي الأسترالي في المؤسسات الحائزة على نجوم ميشلان، بما في ذلك «فلور دي سيل» في إنجلترا، و«شاتو دي مونتروي» في فرنسا، و«دولدر غراند» في سويسرا، ثم الانتقال إلى «The Ivy» في لندن، قبل أن يبدأ عمله الخاص. انضم ستيفنز إلى «The Wolseley» في لندن عام 2013 رئيساً لطهاة المعجنات، قبل أن يصبح رئيس الطهاة في عام 2017.

«كافيه وولزلي» عنوان بريطاني مؤقت في بانكوك (الشرق الأوسط)

يقع مقهى Wolseley في بانكوك في Parichart Court التابع لفندق Anantara Siam Bangkok ويفتح أبوابه لفترة الغذاء من الاثنين إلى السبت من الساعة 12:00 ظهراً إلى 2:30 ظهراً، ومن الاثنين إلى الأحد لتناول العشاء من الساعة 6:00 مساءً إلى 10:30 مساء.


مقالات ذات صلة

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

مذاقات البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

«رشّة ملح وفلفل»، معادلة مصرية تعود إلى الجدات، تختصر ببساطة علاقة المطبخ المصري بالتوابل، والذي لم يكن يكترث كثيراً بتعدد النكهات.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات مبنى «آر إتش» من تصميم المهندس المعماري البريطاني السير جون سوان (الشرق الأوسط)

«آر إتش» عنوان يمزج بين الأكل والأثاث في حضن الريف الإنجليزي

سحر الريف الإنجليزي لا يقاوم، وذلك بشهادة كل من زار القرى الجميلة في إنجلترا. قد لا تكون بريطانيا شهيرة بمطبخها ولكنها غنية بالمطاعم العالمية فيها

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات طبق الكشري المصري (شاترستوك)

مبارزة «سوشيالية» على لقب أفضل طبق كشري في مصر

يبدو أن انتشار وشهرة محلات الكشري المصرية، وافتتاح فروع لها في دول عربية، زادا حدة التنافس بينها على لقب «أفضل طبق كشري».

محمد الكفراوي (القاهرة )
مذاقات مطعم "مافرو" المطل على البحر والبقايا البركانية (الشرق الاوسط)

«مافرو»... رسالة حب إلى جمال المناظر الطبيعية البركانية في سانتوريني

توجد في جزيرة سانتوريني اليونانية عناوين لا تُحصى ولا تُعدّ من المطاعم اليونانية، ولكن هناك مطعم لا يشبه غيره

جوسلين إيليا (سانتوريني- اليونان)
مذاقات حليب جوز الهند بلآلئ التابيوكا من شيف ميدو برسوم (الشرق الأوسط)

نصائح الطهاة لاستخدام مشتقات جوز الهند في الطهي

حين تقرّر استخدام جوز الهند في الطهي، فإنك ستجده في أشكال مختلفة؛ إما طازجاً، مجفّفاً، أو حليباً، أو كريمة، وثمرة كاملة أو مبشورة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

مبارزة «سوشيالية» على لقب أفضل طبق كشري في مصر

طبق الكشري المصري (شاترستوك)
طبق الكشري المصري (شاترستوك)
TT

مبارزة «سوشيالية» على لقب أفضل طبق كشري في مصر

طبق الكشري المصري (شاترستوك)
طبق الكشري المصري (شاترستوك)

يبدو أن انتشار وشهرة محلات الكشري المصرية، لدرجة افتتاح فروع لها في دول عربية، زادا حدة التنافس بينها على لقب «أفضل طبق كشري». الأمر الذي انعكس في «مبارزة سوشيالية» لـ3 من محلات الكشري المعروفة في مصر، حيث استخدم كل منها فيديوهات بخلفية أغاني مهرجانات في تحدٍّ تَصدّر «التريند» على «إكس».

ولا تظهر المؤشرات مِن أين بدأت ما سُميت «المبارزة السوشيالية»، أي المبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فيديوهات نشرها مستخدمون على «إكس» تشير إلى شباب يرتدون زي «كشري التحرير»، وهو محل كشري له أفرع كثيرة في مصر، يقدمون أغنية تعبر عن تفردهم بـ«أفضل طبق كشري»، ليرد عليهم آخرون يرتدون زي محلات «سيد حنفي»، الذي وضع فيديو شباب «كشري التحرير» في الخلفية، ويخبرونهم بأنهم يريدون فقط الأضواء «اللقطة»، وأن الأفضل لهم الابتعاد عن المنافسة والنوم جيداً.

ونشرت مستخدمة باسم «رحومة» على «إكس» فيديو السجال بين «كشري التحرير» وكشري «سيد حنفي»، معلّقةً أن آخر شيء كانت تتخيله أن محلات الكشري «تدوس على بعض»، أي تدخل في سجال وتحدٍّ مباشر.

وعلى الصفحة نفسها، جاء تعليق من المستخدمة ذاتها: «بشرى سارة للجميع، أبو طارق ردوا يا جماعة»، بعد ذلك يظهر فيديو لشخص في خلفيته لافتة «أبو طارق»، وهو محل كشري شهير في مصر، يرد على الاثنين قائلاً في نهايته: «روحوا ناموا... بتحلموا».

ويبدو من الفيديوهات المتداولة والتعليقات عليها أن بعض هذه المبارزات يدور بين أفرع لمحلات الكشري المصرية، ولكن في الخارج.

وتتراوح أسعار طبق الكشري في مصر بين 20 جنيهاً في المناطق الشعبية، و50 جنيهاً في المناطق المتوسطة والميسورة اجتماعياً، ويختلف طعمه من محل إلى آخر حسب «الصنعة» التي يتقنها كل محل. وتقتصر مكونات طبق الكشري على الأرز والمكرونة والعدس وحمص الشام والبصل المقلي، مع إضافات مثل الصلصة والدَّقَّة.

طبق الكشري أكلة شعبية مميزة في مصر (فيسبوك)

في السياق، جاءت تعليقات تعدّ الكشري وجبة الفقراء، حيث كتبت صاحبة حساب باسم «مريم» على «إكس» أنها حاولت أن تشرح لزميلتها الأميركية في العمل ما هو الكشري، وكيف أنه بلا لحوم، فسألتها زميلتها؛ هل معنى ذلك أن معظم المصريين نباتيين؟ فردّت عليها: «بل معظمهم فقراء».

ليرد عليها متابع آخر باسم «محمد المسيري» متعجباً من ربط الكشري بالفقر، مشيراً إلى وجود محلات الكشري في كل المناطق، ويدخلها الناس من كل المستويات (الطبقات الاجتماعية)، وأن هناك فنادق 5 نجوم ومطاعم كبرى تقدم «طبق الكشري» ضمن قائمة الطعام الخاصة بها.

ونشر حساب باسم «عصمت سليم» على «إكس» صورة لعربة كشري في الشارع (يبدو أنها صورة تعود لفترة قديمة) يأكل منها مجموعة من الصبية، وعليها أسعار «5 - 3 - 2 - 1»، وكتب معلقاً على الصورة إن سعر طبق الكشري عند أغلبية الناس أهم من أسعار الذهب. وأضاف: «طبق الكشري الأكلة الشعبية في مصر كان بـ5 قروش، والآن وصل سعره إلى 50 جنيهاً (الدولار يساوي 48.25 جنيه مصري) بزيادة ألف مرة»، وردّ عليه أحد المتابعين أن هذه الأسعار كانت في السبعينات.

ويُرجع بعض المصادر أصل الكشري إلى أزمنة قديمة، في إشارة إلى كتاب «الجيبتانا» الذي يؤرخ للمصريين القدماء، وتَرد فيه وصفة «الكوشير»، ويتكون من حبوب القمح والعدس والفول والحمص والثوم والبصل بعد طهيها في أوانٍ من الفخار، وهي مكونات قريبة جداً مما يتكون منه الكشري اليوم.

وتسعى مصر إلى تسجيل الكشري ضمن التراث الإنساني اللامادي. وكانت الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزارة الثقافة لشؤون التراث اللامادي، قد تحدثت سابقاً عن تقديم ملف لليونيسكو لتسجيل «الكشري» كـ«أكلة مصرية»، ومن المفترض تحكيم هذا الملف في 2025.