«الشركة السعودية للقهوة» توقع اتفاقية تعاون مع «بينز يونايتد»

في مسعى للارتقاء بحبوب بن المملكة الخضراء

«الشركة السعودية للقهوة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد» (شاترستوك)
«الشركة السعودية للقهوة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد» (شاترستوك)
TT

«الشركة السعودية للقهوة» توقع اتفاقية تعاون مع «بينز يونايتد»

«الشركة السعودية للقهوة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد» (شاترستوك)
«الشركة السعودية للقهوة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد» (شاترستوك)

أعلنت «الشركة السعودية للقهوة» عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد»، الرائدة في تحميص القهوة المتخصصة، بهدف دعم القطاع السعودي الخاص وتعزيز مشاركته في صناعة القهوة المحلية، وذلك في إطار جهودها لدعم كامل سلسلة القيمة لقطاع القهوة الوطني. وتمّ توقيع الاتفاقية في فرع محامص بيكولو في الرياض من قبل راكان حريري، مدير إدارة المبيعات في «الشركة السعودية للقهوة»، وعبد الله البقيشي المدير العام لشركة «بينز يونايتد».

من حفل التوقيع ما بين «الشركة السعودية للقهوة» و«بينز يونايتد» (الشرق الأوسط)

وتتضمن الاتفاقية تفعيل الدور المحوري لـ«الشركة السعودية للقهوة» في تمكين قطاع القهوة المحلي من خلال تزويد شركة «بينز يونايتد» بحبوب البُن السعودية الخضراء، التي سيتم استخدامها في ابتكار مزوج جديدة وعروض فريدة للمستهلكين المحليين. كما تتيح الاتفاقية تعاون «الشركة السعودية للقهوة» وشركة «بينز يونايتد»، والعمل معاً لتعزيز السوق السعودية بحبوب البن الخضراء.

ويتيح التعاون الاستفادة من خبرات الطرفين والتزامهما بدعم المزارعين المحليين وتعزيز الخبرة الزراعية التقنية في قطاع القهوة، حيث تجتمع خبرة «بينز يونيتد» في مجال التحميص وحرفية «الشركة السعودية للقهوة» في زراعة حبوب القهوة لتشمل كامل سلسلة القيمة. وتمثّل هذه الشراكة الاستراتيجية منهجيةً شاملةً للارتقاء بقطاع القهوة في المنطقة.

وقال خالد أبو ذيب، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للقهوة»: «نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع القهوة المحلية بما يتماشى مع (رؤية المملكة 2030)، وذلك من خلال تعزيز شراكات وتحالفات خاصة قوية. ونعمل على تمكين القطاع الخاص لإطلاق كامل إمكاناتهم وتحفيز نمو قطاع القهوة، في إطار مساعينا لترسيخ مكانة حبوب البن السعودية بين أفخر الحبوب في العالم. ونثمّن شراكتنا مع (بينز يونايتد) ونعدّها خطوةً مهمةً في دعم سلسلة القيمة المحلية لإنتاج القهوة».

«الشركة السعودية للقهوة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «بينز يونايتد» (شاترستوك)

بدوره، قال محمد زيني، مدير إدارة التسويق في «الشركة السعودية للقهوة»: «يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع إحدى أشهر علامات حبوب القهوة الخاصة في المملكة (بينز يونايتد)، التي تتميز بخلطاتها المستوحاة من التراث، فضلاً عن دورها التعليمي في القطاع بما يتماشى مع رؤية الشركة السعودية للقهوة المتعلقة بتطوير قطاع القهوة في المملكة. وتعمل الشركة، إلى جانب القطاع الخاص، على تعزيز موقع المملكة في صدارة قطاع القهوة العالمي».

وعلق عبد الله البقيشي، المدير العام لشركة «بينز يونايتد»: «تمثّل هذه الاتفاقية خطوةً مهمةً لنا في قطاع القهوة. وندرك بصفتنا شركةً رائدةً بتحميص القهوة المتخصصة أنّ هذه الشراكة ستمكننا من تزويد عملائنا في السعودية بأفضل المنتجات المحلية، مع الارتقاء بشركتنا إلى آفاق جديدة».

يأتي تعاون «الشركة السعودية للقهوة» مع «بينز يونايتد» في إطار جهودها لدعم المزارعين المحليين في الترويج لمنتجاتهم، وتوفير مصادر إمداد مستدامة للقطاع الخاص السعودي، بما يحفّز قطاع القهوة المحلي بمنحى الأعمال والزراعة. وتعمل الشركة على الارتقاء بجودة إنتاج القهوة وترسيخ مكانة البُن السعودي في المنطقة والعالم على حدٍ سواء.


مقالات ذات صلة

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

مذاقات أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

بدقة متناهية يعتمد فيها على المسطرة و«المازورة» والمعايير بالغرامات يعمل الشيف حسين فياض وإذا ما تصفحت صفحته الإلكترونية عبر «إنستغرام»

فيفيان حداد (بيروت )
مذاقات القشطوطة (الحساب الرسمي لمحل بلبن)

الحلويات المصرية تتأثر بالعرب المقيمين

«الحلو إيه» سؤال اعتاد المصريون ترديده بمجرد الانتهاء من سفرة الطعام، فـ«التحلية» جزء أصيل من العادات الغذائية حول العالم، غير أن هذه الأصناف الحلوة شهدت تطورات

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
مذاقات اللمسة خاصة بكل شيف ولا وصفة صارمة تُطبَّق بالحذافير (فيسبوك)

حكايةُ الكنافة بالشكولاته في دبي نجمة الإنترنت الشهية

تخدع التسمية؛ ففي لبنان مثلاً تعني الكنافة كعكة محشوَّة بجبن تعلوه حلوى أقرب إلى «النمّورة»، وسط كثافة القَطر المتدلّي، عادةً، إلا لمَن يفضِّل الحدّ من الحلاوة

فاطمة عبد الله (بيروت)
مذاقات بيير هيرميه «بيكاسو الحلويات» (الشرق الأوسط)

بيير هيرميه «بيكاسو الحلويات» في أبوظبي

أعلن فندق «روزوود أبوظبي» افتتاح «المجلس من بيير هيرميه»، الذي سيكون الوجهة الفريدة من نوعها في قلب «جزيرة الماريه».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
مذاقات حَمْل الإرث من جيل إلى جيل (صور كلود قريطم)

مثلّجات تخطّى عمرها القرن تُحرّك ذاكرة متذوّقيها

تُكمل كلود قريطم طريق جدّها ووالدها مع شقيقتها، مُتجاوزةً تحدّيات لبنان الاقتصادية والأمنية، بالإصرار على الصمود والجودة وأمانة حَمْل الإرث.

فاطمة عبد الله (بيروت)

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
TT

الشيف حسين فياض: «زيت الزيتون ينافس الزبدة بشهرته العالمية»

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)
أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

بدقة متناهية يعتمد فيها على المسطرة و«المازورة» والمعايير بالغرامات، يعمل الشيف حسين فياض. وإذا ما تصفحت صفحته الإلكترونية عبر «إنستغرام» لا بد أن يلفتك بذلك. فكأن الطبق الذي يحضّره يولد من رحم مقاييس يحسبها بأنامله وعقله.

يلتزم بأسلوب مشبعاً بـ«الديسيبلين» أو الانضباط. فكل ما يقوم به يجب أن يأخذ نفس الحجم إذا ما تألف من الكبة أو لفائف السباغيتي ورقائق اللحم. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «منذ صغري أحب القيام بأعمالي بهذا الأسلوب. وعندما كنت أدخل مطبخ والدتي كانت تشعر بالارتباك للدقة التي أنفذ بها الأطباق. وجاءت دراستي في معهد (كوردون بلو) الفرنسي ليزيدني تمسكاً بذلك. فما يميّز طبّاخاً عن غيره هو تأنيه بما يقوم فيه. وكما الشكل، كذلك المذاق والنكهة، يجب أن يشكلوا مجتمعين عناصر أساسية لطبق شهي».

أطباق تدخل فيها الفاكهة (الشرق الأوسط)

يملك حسين فياض مطعماً له في جنوب لبنان، ويعمل في هذا المجال منذ نحو 12 عاماً. أما قاعدته الأساسية في عمله فترتكز على الخبرة، «لا شك أن البدايات يجب أن تتألف من شغف وحب للمهنة. فهما يؤلّفان ميزان الطبخ عند الطاهي. كما أن الدقة في تحضير الأكلات الحلوة والمالحة يجب أن تنضج بفعل التجارب. صحيح أني أركن إلى معايير دقيقة ألتزم بها أثناء عملي، ولكن بعد تراكم الخبرات تصبح للعين مكانتها في الموضوع».

عمل في مطاعم فرنسية خلال دراسته خارج لبنان. فاستفاد من تجربته هذه بحيث راح يبتكر أطباقاً تجمع بين المطبخين اللبناني والفرنسي، «صرت أمرر بعض الخلطات الخفيفة للزبائن. وبعد أن لاقيت استحساناً كبيراً من قبلهم رسمت الخطة في رأسي».

وتقضي خطّته بابتكار أطباق بين المطبخين، فهناك كثير من المكونات المشتركة بينهما، «لا أركن أبداً إلى البهارات والمنكهات التي تغطي على الطعم الأساسي للطبق. أكتفي بإضافة منكهات مستخرجة من الأعشاب الخضراء. أحياناً أستخدم الصعتر والحبق. أما المكون الرئيسي في أطباقي الحلوة والمالحة فهو زيت الزيتون. فأستعمله حتى في تحضيري للمثلجات وفي الحلويات. وفي بلاد الغرب يقدّرون كثيراً هذا المكون الشائع في بلادهم. وهو اليوم ينافس بشدّة الزبدة. أنا شخصياً أفضله عليها إذ يتمتع بمذاق ألذ ولا يؤثر على صحتنا سلبياً».

في مطبخ مطعمه الجنوبي المقفل اليوم بسبب الحرب الدائرة هناك يبتكر أطباقاً لذيذة.

فمتبل «بابا غنوج» يحضّره بطريقة فريدة من نوعها. بعد شيّ الباذنجان في الفرن مع لمسة من زيت الزيتون، يهرسه في وعاء بعد تفريغه من قشرته. يضيف إليه مكعبات البندورة والبصل والثوم بقطعه الصغيرة. ومع قطع مماثلة من الفلفل الأخضر والأحمر والبقدونس يؤلّف الخلطة. ويختمها بمزجها مع عصير الحامض والطحينة. وبعد خلطها بشكل جيد يضعها من جديد في جوف قشرة الباذنجان المفرغة. ويزينها بطبقة من حبوب الرمان ليضفي إليها نكهة مميزة.

الشيف حسين فياض (الشرق الأوسط)

ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الطبق لاقى انتشاراً واسعاً حتى إن البعض في لبنان راح يقلّده. فالتجديد في أي طبق لبناني أصيل كـ(بابا غنوج) يستحوذ على أفكاري التجددية. وهناك بعض الأطباق التي تذكرني بطفولتي وبمائدة والدتي، أنوي تحديثها أيضاً».

كثافة المواقع الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تلفته. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها لا تزعجني ولكني نادراً ما أتوقف عند واحدة منها. فجميعها متشابهة، وهناك نوع من فوضى لا أحبها يتبعها الطباخون في تحضيرهم الطعام. وفي المقابل، أعتقد أن هناك مواهب لافتة في مجال الطبخ في لبنان. وأتوقّع لها مستقبلاً زاهراً».

أطباق جميلة ومبتكرة (الشرق الأوسط)

وعن سبب ارتكازه بمشروعه المستقبلي على الجمع بين المطبخين الفرنسي واللبناني، يوضح لـ«الشرق الأوسط»: «المطبخ الفرنسي منتشر بشكل كبير في لبنان. ونحن نعرفه منذ نعومة أظافرنا. كما أن تحول جيل كبير من شباب اليوم إلى معاهد وجامعات فرنسية لتعلم الطبخ وثّق هذه العلاقة بشكل أكبر. وإذا ما دخلنا معظم المطاعم في لبنان فسنلاحظ حضور أطباق فرنسية فيه. فأي مطعم ندخله لا بد أن يقدّم أيضاً الحلوى الفرنسية كالفوندان والبافلوفا والكريم بروليه».