أفكار لإفطار يساعد في إنقاص الوزن

خيارات هندية صحية

كريب مصنوع من العدس (شاترستوك)
كريب مصنوع من العدس (شاترستوك)
TT

أفكار لإفطار يساعد في إنقاص الوزن

كريب مصنوع من العدس (شاترستوك)
كريب مصنوع من العدس (شاترستوك)

تعد وجبة الإفطار واحدة من أهم وجبات اليوم. ويجب أن تتجنب الخروج خلال اليوم دون تناول شيء صحي لملء معدتك.

وليس هناك ما يضاهي الاستمتاع بوجبة إفطار متكاملة في الصباح تمنحك الشعور الرائع بالهروب من الروتين اليومي. وإذا كنت تحاول فقدان الوزن والبقاء في حالة صحة جيدة، فإليك بعض الأطباق النباتية اللذيذة للإفطار من الهند التي يمكنك تناولها في الصباح، والسماح لحواس التذوق بالانطلاق في رحلة مليئة بالنكهات الشهية.

ما أفضل وجبة إفطار؟يرى خبراء أن الهدف من وجبة الإفطار يجب أن يكون توفير توازن جيد من العناصر الغذائية الرئيسية (الكربوهيدرات والبروتينات والدهون)، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية. ويمكنك تضمين مجموعة متنوعة من المجموعات الغذائية بوجبة الإفطار، مثل الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات والدهون الصحية.

في هذا الصدد، ينصح أزهر علي سيد، المدرب المعني بالصحة الشاملة ومؤلف كتاب «تناول كعكتك واخسر وزنك»، بالآتي: «اختر خيارات الإفطار المتميزة بنسبة عالية من الألياف الغذائية، مثل الحبوب الكاملة والشوفان وخبز القمح الكامل والفواكه؛ لأنها تعزز صحة الجهاز الهضمي، وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم».

من جهتها، توصي شويتا شاه، خبيرة التغذية الشهيرة ومؤسسة «إيتفيت24/7»، بتناول الأطعمة المطبوخة الدافئة في وجبة الإفطار، بديلة عن الحبوب الباردة والعصائر الباردة. وأضافت شاه: «تبعاً لقواعد طب الأيورفيدا، يُعتقد أن عملية الهضم لدينا تسير جنباً إلى جنب مع وضع الشمس. في الصباح، عندما لا تكون الشمس في أوجها، فإن نار الهضم لدينا لا تكون في أقوى حالاتها. لذلك، يُوصَى بتناول الأطعمة المطبوخة الدافئة في وجبة الإفطار، بديلاً عن الحبوب الباردة والحليب البارد أو العصائر الباردة، التي ربما تشكل عبئاً إضافياً على نار الهضم الصباحية». وبالفعل، كشف كثير من نجوم بوليوود وأشهر خبراء الموضة الهنود، أنهم يفضلون أن يبدأوا يومهم بتناول «شيء دافئ ومشبع». ومن بين الأمثلة على ذلك أطباق: إدلي، والبوها، والبانكيك بالعدس، والأتابام، والدوكلا.

عجينة مصنوعة من الأرز (شاترستوك)

اكتشف إفطار المعززات

الحيوية الهندي ـ إدلي

إدلي نوع من الكعك اللذيذ مصنوع من الأرز، إلا أنه على عكس الأنواع الأخرى من الكعك الأرزي الآخر، يجري طهي هذا الكعك بالبخار، وليس التحميص. إنها وجبة رئيسية تقليدية في جنوب الهند، حيث يجري طحن الأرز المنقوع والحمص الأسود المقشر لصنعها. ويترك العجين للتخمر طوال الليل، قبل أن يجري سكبه في قوالب الإدلي، وبعد ذلك طهيه في البخار لمدة تتراوح بين 10 و12 دقيقة؛ ما يجعل قوام إدلي ناعماً وإسفنجياً.

ويعد التخمير البطيء السبب الرئيسي وراء المذاق الحامض الممتع ونعومة قوام إدلي. يعد العدس الأسود المصدر الرئيسي للأحياء الدقيقة، التي تفرز حمض اللاكتيك وثاني أكسيد الكربون، في أثناء التخمير، اللذين يساعدان في عملية التخمير. وبفضل تخمير العجين، يعد إدلي وجبة بروبيوتيكية أو معززة حيوية؛ ما يعني أنها تحتوي أحماضاً أمينية أساسية. وهذا يجعل إدلي المطهو بالبخار غذاءً غنياً للغاية، بحيث يُستخدم في العلاجات الأيورفيدية المصممة وفق الطلب.

بعد ذلك، يجري وضع العجين في قوالب، وطهيها بالبخار حتى تنتفخ. ويجري تقديمها ساخنة مع طبق «سامبار» محضرة حديثاً (شوربة حمص حمضية) وشطائر جوز الهند الباردة والثوم. وتتميز هذه الوجبة بأنها خفيفة على المعدة ومشبعة؛ ما يجعلها المفضلة لدى المهتمين بالطعام الصحي ومراقبة أوزانهم.

يذكر أن طبق إدلي العادي مر عبر تغييرات مختلفة؛ ما أدى إلى كثير من الاختلافات، وهي متوفرة الآن في أصناف جاهزة ممزوجة بنكهات تتضمن البنجر والجزر. ويمكنك إضافة خضراوات مثل البازلاء، والبروكلي، وفلفل الحلو المفروم إلى خليط الإدلي الخاص بك. وهناك طريقة أكثر صحية لإعداد إدلي تركز على جعل العجينة غنية بالألياف، من خلال إضافة الحبوب الكاملة والشوفان التي لا تحتوي على الغلوتين. يمكنك إضافة كثير من القرمشة والمذاق المميز عن طريق إضافة المكسرات و/ أو بذور مقطعة إلى الخليط.

أوتابامأوتابام طبق تقليدي من جنوب الهند مصنوع من عجينة الأرز والعدس المخمرة، وعادة ما يجري تقديمه مع طبقي سامبار وشتني. ويمكن استخدام العجينة التي تستخدم لصنع إدلي كذلك في صنع أوتابام مع قوام أقل سيولة. ويتميز إعداد أوتابام بأنه سهل. قم بوضع العجينة على المقلاة، وأعد منها فطائر سميكة مع قليل من الزيت. كما يمكن حشو أوتابام بالبصل والطماطم والجبن.

فطور هندي صحي (شاترستوك)

الدوكلا

أنت محظوظ بالتأكيد إذا بدأت صباحك بهذه الأكلة الشهيرة واللذيذة، الدوكلا. إنها كعكة خفيفة وهشة مصنوعة من دقيق الحمص، وليس فقط خفيفة ورقيقة، ولكنها أيضاً مفعمة بنكهة لذيذة. ويجري تقديمها مع طبق شتني صحي ومنعش. وتعد الدوكلا من الخيارات المنعشة والمغذية بوجبة الإفطار، وستجعلك تشعر بالشبع والحيوية طوال اليوم.

أما إعداد الدوكلا، فأمر سهل، ويحتاج إلى دقيق الحمص (كوب واحد)، السكر (ملعقتان كبيرتان)، الزيت (ملعقة طعام واحدة)، اللبن لصنع العجينة، وضع بعض عصير الليمون وصودا الخبز أو ملح الفواكه للتخمر. ضع المزيج على البخار لمدة 15 دقيقة، ثم زيّنه بشراب السكر وعصير الليمون.

بوها

يعد بوها من أكثر وجبات الإفطار المفضلة في الهند منذ القدم، وأكثرها صحية حتى بعد تدفق الحبوب الصحية من الخارج مثل الشوفان والكينوا. ويوصي أخصائيو التغذية بالخيارات الإفطارية التقليدية، التي يعد بوها من بين الأعلى تقييماً بينها.

يجري صنع بوها من خلال تقشير حبات الأرز، ثم غليها جزئياً أو نقعها في الماء الساخن لمدة 45 دقيقة. بعد ذلك، يجري تجفيفها وتحميصها، ثم تسويتها ببكرات معدنية. وعادة ما تأتي في صور رقيقة ومتوسطة وسميكة.

يعشق الهنود هذا الطبق، سواء في صورته التقليدية ممزوجاً بالفول السوداني والبطاطا وأوراق الكاري، أو في صورة وجبة خفيفة في المساء على شكل شيفدا (مزيج من الوجبات الخفيفة اللذيذة والمملحة المصنوعة من رقائق الأرز المسطحة والتوابل والفواكه الجافة والمكسرات).

الفوائد الصحية

يعد هذا الطبق مصدراً جيداً للكربوهيدرات والحديد والألياف، بجانب كونه مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية، وبالتالي يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ويساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام، وفق قول سيفا تيجا غاديبالي، اختصاصية التغذية لدى موقع «ليبريت» الإلكتروني.

من جهتها، علقت بريانكا آشو سينغ، اختصاصية التغذية البارزة، بقولها: «بوها وجبة صحية وخالية من الغلوتين. ومن المعروف أنه مفيد لمن يعانون من مرض السكري، ومشاكل الجلد والقلب. ولجعلها غنية بالبروتين، يمكن إضافة الفول السوداني والبقوليات».

فطيرة تشيلا

عندما نفكر في فطيرة تشيلا، يرد إلى ذهننا على الفور شيء صحي، غني بالبروتينات والحديد، وطريقة رائعة لبدء اليوم. بالإضافة إلى كونها سريعة وسهلة التحضير، تعد «تشيلا» من أفضل خيارات الإفطار؛ لأنها سهلة على المعدة. ويمكن لأي شخص مهتم بالصحة أن يأكل «تشيلا».

في الواقع، إذا نظرت حولك، فستجد أن هناك كثيراً من الطرق الهندية لتحضير «تشيلا»، باستخدام العدس والدقيق والشوفان، التي تحظى جميعها بشعبية كبيرة.

تعد «تشيلا العدس» وجبة إفطار هندية لذيذة ومليئة بالبروتين، وتصنع من أي نوع من أنواع العدس، مع توابل وأعشاب بسيطة، بما في ذلك الفلفل الحار والبصل. وتتميز فطائر العدس اللذيذة بأنها مغذية ونباتية وخالية من الغلوتين.

وتعد «تشيلا» اختياراً جيداً باعتبارها وجبة إفطار سريعة، إذا كنت لا تأكل البيض. وتُعرف كذلك باسم «العجة من دون بيض». ويمكنك الاستمتاع بفطيرة العدس اللذيذة مع الصوص أو المخلل مع كوب من الشاي.

بجانب ذلك، تعد فطيرة العدس الأخضر مصدراً مثالياً للبروتين النباتي؛ ما يجعلها خياراً ممتازاً للنباتيين وخالية من الغلوتين.

كيفية صنع تشيلا

في وعاء، نغسل العدس الأخضر المقسم وننقعه في الماء لمدة 3 ساعات على الأقل أو طوال الليل.

ونقوم بطحن العدس للحصول على عجينة ذات تدفق سلس.

ننقل الخليط إلى وعاء، ويُضاف الفلفل الأخضر الحار، والزنجبيل، والبصل، والكزبرة، والملح، والكركم، ومسحوق الفلفل الأحمر الحار. نخلط المزيج جيداً ونضيف ملعقة أو اثنتين كبيرتين من الماء إذا لزم الأمر. نتأكد من أن الخليط ليس سميكاً للغاية أو سائلاً للغاية، وإنما يتميز بقوام يسمح بصبه

في مقلاة ساخنة، نصنع الفطائر بطبقات رقيقة. ويمكن ملؤها بالجبن. ونستمتع بتناول «تشيلا» مع الصلصة والمخلل.



المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصامية

تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
TT

المؤثرة «ماما الطبّاخة» نموذج للمرأة العربية العصامية

تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)
تقول إن مهنتها صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء (ماما طباّخة)

تلتصق بالأرض كجذور شجرة منتصبة تصارع العواصف بصلابة بانتظار الربيع. زينب الهواري تمثل نموذجاً للمرأة العربية المتمكنّة. فهي تطهو وتزرع وتحصد المواسم، كما تربّي طفلتها الوحيدة المقيمة معها في إحدى البلدات النائية في شمال لبنان. غادرت زينب بلدها مصر وتوجّهت إلى لبنان، ملتحقة بجذور زوجها الذي رحل وتركها وحيدة مع ابنتها جومانا. تركت كل شيء خلفها بدءاً من عملها في وزارة الثقافة هناك، وصولاً إلى عائلتها التي تحب. «كنت أرغب في بداية جديدة لحياتي. لم أفكّر سوى بابنتي وكيف أستطيع إعالتها وحيدة. أرض لبنان جذبتني وصارت مصدر رزقي. هنا كافحت وجاهدت، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي رحت أنشر ما أقوم به. توسّع جمهوري ليطول الشرق والغرب. اليوم تنتظرني آلاف النساء كي يتعلمّن مني وصفة طعام لذيذة. وكذلك يكتسبن من منشوراتي الإلكترونية كيفية تحضير المونة من موسم لآخر».

"ماما الطبّاخة" تزرع وتسعد بحصاد موسم الخرشوف (ماما طباّخة)

تروي زينب لـ«الشرق الأوسط» قصة حياتها المليئة بمواقف صعبة. «كانت ابنة أختي التي رحلت في زمن (كورونا) هي ملهمتي. قبلها كنت أجهل كيف أتدبّر أمري. فتحت لي حساباً إلكترونياً، ونصحتني بأن أزود المشاهدين بوصفات طعام. وانطلقت في مشواري الجديد. لعلّ جارتي أولغا هي التي لعبت الدور الأكبر في تقدمي وتطوري. علّمتني طبخات لبنانية أصيلة. كما عرّفتني على أنواع المونة اللبنانية اللذيذة. كل ما أقوم به أصنعه من مكونات طبيعية بعيداً عن أي مواد كيمائية. أزرع وأحصد وأطهو على الحطب. أعيش بسلام في قرية نائية مع ابنتي. هنا اكتشفت معنى الحياة الهانئة والحقيقية».

تحب تحضير الطعام كي تسعد الناس حولها (ماما طباّخة)

قصتها مع الطبخ بدأت منذ كانت في الـ13 من عمرها. «كانت والدتي تعمل فأقوم بمهام المطبخ كاملة. صحيح أنني درست الفنون الجميلة، ولكن موهبة الطهي أسرتني. في لبنان بدأت من الصفر عملت في مطعم وتابعت دورات مع شيف عالمي. اكتسبت الخبرة وتعلّمت أصول المطبخ الإيطالي والصيني. ولكنني عشقت المطبخ اللبناني وتخصصت به».

تصف حياتها بالبسيطة وبأنها تعيش ع «البركة» كما يقولون في القرى اللبنانية. وعن منشوراتها تقول: «أحضّر الطبق مباشرة أمام مشاهديّ. وكذلك أي نوع مونة يرغبون في تعلّم كيفية تحضيرها. أمضي وقتي بين الأرض والحصاد والطبخ. أجد سعادتي هنا وبقربي ابنتي التي صارت اليوم تفضّل الاعتناء بالدجاج وقطف المحصول على أن تنتقل إلى بيروت. إنها ذكية وتحقق النجاح في دراستها. أتمنى أن تصل إلى كل ما تحلم به عندما تكبر. فكل ما أقوم به هو من أجل عينيها».

مع ابنتها جومانا التي تساعدها في تحضير منشوراتها الإلكترونية (ماما طباّخة)

وعن سرّ أطباقها اللذيذة ووصفاتها التي وصلت الشرق والغرب تقول: «أحب عملي، والنجاح هو نتيجة هذا الحبّ. لطالما كنت أبحث عما يسرّ من هم حولي. ومع الطبق اللذيذ والشهي كنت أدخل الفرح لمن يحيط بي. اليوم كبرت دائرة معارفي من الجمهور الإلكتروني، وتوسّعت حلقة الفرح التي أنثرها. وأسعد عندما يرسلون إلي نجاحهم في وصفة قلّدونني فيها. برأيي أن لكل ربّة منزل أسلوبها وطريقتها في تحضير الطعام. وأنصح النساء بأن تحضّرن الطعام لعائلتهن بحبّ. وتكتشفن مدى نجاحهن وما يتميّزن به».

لقبها «ماما الطبّاخة» لم يأتِ عن عبث. وتخبر «الشرق الأوسط» قصّتها: «كانت جومانا لا تزال طفلة صغيرة عندما كان أطفال الحي يدعونها لتناول الطعام معهم. ترفض الأمر وتقول لهم: سأنتظر مجيء والدتي فماما طباخة وأحب أن آكل من يديها. وهكذا صار لقب (ماما الطباخة) يرافقني كاسم محبب لقلبي».

ببساطة تخبرك زينب كيف تزرع وتحصد الباذنجان لتحوّله إلى مكدوس بالجوز وزيت الزيتون. وكذلك صارت لديها خبرة في التعرّف إلى الزعتر اللذيذ الذي لا تدخله مواد مصطنعة. حتى صلصة البيتزا تحضّرها بإتقان، أمام كاميرا جهازها المحمول، وتعطي متابعيها النصائح اللازمة حول كيفية التفريق بين زيت زيتون مغشوش وعكسه.

تحلم زينب بافتتاح مطعم خاص بها ولكنها تستدرك: «لا أملك المبلغ المالي المطلوب، إمكانياتي المادية بالكاد تكفيني لأعيل ابنتي وأنفّذ منشوراتي الإلكترونية. فشراء المكونات وزرع المحصول وحصاده والاعتناء بالأرض عمليات مكلفة مادياً. والأهم هو تفرّغي الكامل لعملي ولابنتي. فأنا لا أحب المشاركة في صبحيات النساء وتضييع الوقت. وعندما أخلد إلى النوم حلم واحد يراودني هو سعادة ابنتي».

مؤخراً صارت «ماما الطبّاخة» كما تعرّف عن نفسها على صفحة «تيك توك»، تصدّر المونة اللبنانية إلى الخارج: «زبائني يتوزعون على مختلف بقاع الأرض. بينهم من هو موجود في الإمارات العربية والسعودية ومصر، وغيرهم يقيمون في أستراليا وأوروبا وأميركا وبلجيكا وأوكرانيا. أتأثر إلى حدّ البكاء عندما ألمس هذا النجاح الذي حققته وحدي. واليوم صرت عنواناً يقصده كل من يرغب في الحصول على منتجاتي. وأحياناً سيدة واحدة تأخذ على عاتقها حمل كل طلبات جاراتها في بلاد الاغتراب. إنه أمر يعزيني ويحفزّني على القيام بالأفضل».

لا تنقل أو تنسخ زينب الهواري وصفات طعام من موقع إلكتروني أو من سيدة التقتها بالصدفة. «أتكّل على نفسي وأستمر في المحاولات إلى أن أنجح بالطبق الذي أحضّره. لا أتفلسف في وصفاتي، فهي بسيطة وسريعة التحضير. أدرك أن مهنتي صعبة وتصلح للرجال أكثر من النساء. ولكنني استطعت أن أتحدّى نفسي وأقوم بكل شيء بحب وشغف».