كيف تختار الباذنجان؟

من الخضراوات متعددة الاستخدامات

الباذنجان من الخضراوات متعددة الاستخدامات (شاترستوك)
الباذنجان من الخضراوات متعددة الاستخدامات (شاترستوك)
TT

كيف تختار الباذنجان؟

الباذنجان من الخضراوات متعددة الاستخدامات (شاترستوك)
الباذنجان من الخضراوات متعددة الاستخدامات (شاترستوك)

الباذنجان، والمعروف باسمه في أميركا الشمالية وبعض أنحاء العالم، هو نوع من الخضراوات متعددة الاستعمالات التي تستخدم على نطاق واسع في مختلف المأكولات. إليكم بعض المعلومات عن الباذنجان، بما في ذلك أين ينمو، وكيفية اختيار الأنواع الجيدة منه، والبلدان التي تستخدمه أكثر من غيرها.

1. أين ينمو الباذنجان؟

الباذنجان هو نوع من الخضراوات ذات المواسم الدافئة التي تزدهر في المناطق ذات المناخ المتوسطي. ويتطلب ذلك الكثير من ضوء الشمس ودرجات الحرارة الدافئة للنمو بنجاح. وهو نبات دائم في مناطقه الأصلية، ولكن غالبا ما يُزرع سنوياً في المناخات المعتدلة.

2. كيفية اختيار الباذنجان الجيد:

عند اختيار الباذنجان في البقالة أو في سوق المزارعين، ابحث عن الصفات التالية لضمان نوعيته الجيدة:

اللون: اختر أنواع الباذنجان ذات القشرة الخارجية الملساء واللمعان والحيوية. ويجب أن يكون اللون عميقاً ومتسقاً، عادة أرجوانياً داكناً، ولكن هناك أيضاً اختلافات في اللون، بما في ذلك الأصناف البيضاء والمخططة.

القوام: اضغط برفق على القشرة بإبهامك؛ ويجب أن تعود إلى حالتها عندما يكون طازجاً. تجنب أنواع الباذنجان ذات القشرة المتجعدة أو الذابلة.

الموساكا (المسقعة) على الطريقة اليونانية (شاترستوك)

الحجم: اختر أنواع الباذنجان التي تكون صلبة ومتوسطة الحجم؛ حيث إن الأنواع الأكبر حجماً قد تكون ذات لحم أكثر صلابة، وأكثر بذوراً.

الوزن: يعد الباذنجان الثقيل علامة على النضارة والعصارة.

الجذع: يجب أن تكون الساق خضراء وأن يبدو طازجاً، وليس جافاً أو بنياً.

3. ما الدول التي تستخدم الباذنجان أكثر من غيرها؟

الباذنجان هو نوع شائع من الخضراوات في كثير من المطابخ حول العالم، ولكن استخدامه يختلف باختلاف المنطقة. تشمل بعض البلدان والمناطق التي يشيع فيها استخدام الباذنجان ما يلي:

منطقة البحر الأبيض المتوسط: يعد الباذنجان عنصراً أساسياً في المطبخ المتوسطي. يستخدم في أطباق مثل المسقعة (اليونان)، وبابا غنوج (الشرق الأوسط)، وراتاتوي (فرنسا).

طبق البابا غنوج... من أشهر الأطباق التي تعتمد على الباذنجان (شاترستوك)

جنوب آسيا: يستخدم الباذنجان على نطاق واسع في المأكولات في جنوب آسيا، لا سيما الهند، حيث يستخدم في الكاري والمخللات والبهارتا (الأطباق المهروسة). وفي بنغلاديش، هو مكون رئيسي في أطباق مثل البهارتا بيغون.

شرق آسيا: تستخدم الصين واليابان الباذنجان في كثير من الأطباق المقلية مثل باذنجان زيشوان، والباذنجان المزجج بالميسو.

أميركا الشمالية: في الولايات المتحدة، يستخدم الباذنجان غالبا في أطباق مثل الباذنجان بالبارميزان، وبوصفه بديلاً عن اللحوم في الوصفات النباتية.

الشرق الأوسط: يعد الباذنجان مكوناً أساسياً في المطبخ الشرق أوسطي، مع أطباق مثل: بابا غنوج والمسقعة الشعبية.

جنوب أوروبا: إضافة إلى البحر الأبيض المتوسط، يستخدم الباذنجان أيضا بشكل شائع في المطبخين الإسباني والإيطالي.

هذه مجرد أمثلة قليلة، ويحظى بتقدير كبير في كثير من تقاليد الطهي الأخرى في جميع أنحاء العالم. إنه نوع من الخضراوات متعددة الاستخدامات يمكن تحضيره بطرق كثيرة، ما يجعله مكوناً مفضلاً في أطباق مختلفة.

يمكن أن يختلف تفضيل الباذنجان أو عدمه بشكل كبير بين الأفراد، وليس هناك سبب واحد شائع لهذا الاختلاف في التذوق. بدلاً من ذلك، تسهم عدة عوامل في اختلاف آراء الناس حول الباذنجان.

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تجعل بعض الأشخاص لا يستمتعون بالباذنجان:

القوام: أحد الأسباب الرئيسية التي قد تجعل الناس لا يفضلون الباذنجان هو قوامه. عندما يُطهى، حيث يمكن أن يصبح طرياً ومُشحماً إلى حد ما، الأمر الذي يجده بعض الأشخاص مُنفراً لتناوله، يمكن أن يكون هذا القوام ملحوظاً بشكل خاص إذا كان الباذنجان مطبوخاً زيادة عن اللازم.

راتاتوي مع الكوسا والطماطم (شاترستوك)

المرارة: يمكن أن يكون للباذنجان أحياناً طعم مُر بعض الشيء، خاصة إذا لم يكن مجهزاً بشكل صحيح. يكون الإحساس بطعم المرارة أكثر وضوحاً في الباذنجان الأكبر سناً أو الأكبر حجماً، ويمكن الحد من المرارة بأساليب مثل التمليح والتصفية قبل الطهي.

التحضير للطهي: يمكن أن تؤثر طريقة تحضير وطهي أنواع الباذنجان تأثيراً كبيراً على مذاقه وقوامه. قد يكون لدى الأشخاص الذين تناولوا أطباق الباذنجان، غير المُعدة بطريقة جيدة أو زيتية بشكل مفرط، رأي سلبي عنها.

الاختلافات الثقافية والإقليمية: تلعب الخلفية الثقافية والمأكولات الإقليمية دوراً مهماً في تفضيلات التذوق. قد لا يكون بعض الأشخاص قد تربوا على تناول الباذنجان، وقد لا يكونون معتادين على مذاقه وقوامه.

الدمج بين النكهات: يتميز نبات الباذنجان بنكهة ترابية خفيفة إلى حد ما تتلاءم جيداً مع بعض المكونات والتوابل، قد يتكون لدى الأشخاص الذين جربوا استخدام الباذنجان في الأطباق التي لم يستمتعوا بها، أو بنكهات لا يحبونها، رأي سلبي.

الحساسية أو الحساسيات: قد يعاني بعض الأفراد من الحساسية أو الحساسيات تجاه الباذنجان، ما قد يؤدي إلى ردود فعل عكسية ونفور من الخضراوات.

الذوق الشخصي: في نهاية المطاف، الذوق هو جانب شخصي للغاية من تفضيل الطهي. بعض الناس ببساطة لا يستمتعون بنكهة وقوام الباذنجان، وهذا أمر شخصي تماماً.

من المهم أن نلاحظ أنه يمكن تحضير أنواع الباذنجان بطرق مختلفة، ويمكن أن تؤثر أساليب الطهي المختلفة ومجموعات النكهات بصورة كبيرة على المذاق العام وجاذبية الخضراوات. قد يجد الأشخاص الذين لم يستمتعوا بالباذنجان في الماضي أنهم يحبونه عندما يُجهز بشكل مختلف أو في وصفة جديدة. وعلى نحو ماثل، قد يُقدر محبو الباذنجان تنوع الخضراوات وقدرتها على امتصاص نكهة الأطباق التي تطهى فيها.

الباذنجان نوع من الخضراوات متعددة الاستعمالات، حيث يستخدم في كثير من المأكولات حول العالم. فيما يلي بعض أشهر أطباق الباذنجان في مختلف المناطق:

المسقعة (اليونان): المسقعة طبق يوناني كلاسيكي مصنوع من شرائح الباذنجان، واللحم المفروم (عادة لحم الغنم أو البقر)، والطماطم وصلصة البشاميل الكريمية. وغالباً ما يُخبز تماماً ويُقدم في طبق شهي ولذيذ.

بابا غنوج (الشرق الأوسط): بابا غنوج شرق أوسطي مصنوع من الباذنجان المشوي الممزوج بالطحينة وزيت الزيتون وعصير الليمون، ومختلف التوابل. ويقدم غموساً مع الخبز أو الخضراوات.

راتاتوي (فرنسا): راتاتوي هو حساء بروفنسي يحتوي على الباذنجان، جنباً إلى جنب مع الخضراوات الصيفية الأخرى مثل: الطماطم والكوسة والفلفل الحلو. ويُضاف إليه نكهة من الأعشاب مثل: الزعتر والريحان، وعادة ما يُقدم بوصفه طبقاً جانبياً.

باينغان بهارتا (الهند): طبق هندي مصنوع من تحميص أنواع الباذنجان، وهرسها، ثم طهيها مع التوابل والطماطم والبصل والثوم. إنه طبق نباتي شعبي غالباً ما يُقدم مع الأرز أو الخبز.

الباذنجان بارميزان (إيطاليا): يُعرف أيضا باسم «ميلانزان لا بارميغانا»، ويتكون هذا الطبق الإيطالي من شرائح الباذنجان المقطعة والمخبوزة مع صلصة الطماطم والجبن، ثم يُخبز حتى يصبح طرياً وذهبياً. إنه طعام تقليدي لذيذ.

باذنجان زيشوان (الصين): الباذنجان على طريقة زيشوان، هو طبق صيني يحتوي على الباذنجان المقلي مع صلصة التوابل الحارة واللذيذة المصنوعة من مكونات مثل: الثوم والزنجبيل وصلصة الصويا ومعجون الفلفل اللاذع. ويُقدم غالباً مع الأرز.

بيرينجناس ريليناس (إسبانيا): هو الباذنجان الإسباني المحشو. ويُفرغ الباذنجان المقسم إلى النصف ويُحشى بخليط من اللحم المفروم والخضراوات والتوابل. ثم يُطهى ويُغطى بصلصة الطماطم.

الإمام البيلدي (تركيا): طبق تركي يصنع من طبخ الباذنجان بالكامل في زيت الزيتون مع البصل والطماطم والثوم ومختلف الأعشاب والتوابل. غالبا ما يُقدم في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن يكون خياراً نباتياً.

الباذنجان روللاتيني (إيطاليا): نوع من أنواع الباذنجان المحشو في المطبخ الإيطالي. تُلف شرائح الباذنجان الرقيقة في جبن الريكوتا مع حشوة من الأعشاب، ثم يُطبخ في صلصة المارينارا ويوضع الجبن فوقها.

كابوناتا (صقلية): كابوناتا هو «يخني» صقلي حلو وحامض من الباذنجان أو الحساء. وهو يشمل قطع الباذنجان المكعبة المُضاف إليها الطماطم والكبر والزيتون والبصل والصلصة الحلوة والحامضة. ويُقدم كمقبلات أو كطبق جانبي.


مقالات ذات صلة

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

مذاقات ريتز لندن (إنستغرام)

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ديسمبر (كانون الأول) في لندن يرافقه سحر خاص، ومن الأصح أن نقول إن السحر يبدأ من منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حين تضاء شوارع المدينة بزينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

في قلب الأجواء الساحرة لعيد الميلاد، تتربع الشوكولاته على عرش الحلويات بلا منازع. إن موسم الأعياد، الذي يزهو برائحة الطعام الدافئة.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)

أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يختصرها متذوقوها بكلمة «Dip» وتعني صلصة الغمس أو «التغميس». تحضر في الجلسات الدافئة بين الأصدقاء. كما ترافق المناسبات والسهرات والأعياد.

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات الأزرق والأبيض أحدث موضة في ألوان الشوكولاته (الشرق الأوسط)

الشوكولاته أشكال وألوان... ونكهة الـ«تيراميسو» جديدها

خلال الأعياد، تصبح الشوكولاته أكثر من مجرد متعة؛ فهي ترمز إلى المشاركة والترابط. تتجسد التقاليد التي تربط الأعياد والمناسبات بالشوكولاته،

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات موروث ﺛﻘﺎفي ﻣﺘﻨوع ﻳﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎطق السعودية الـ13 (هيئة فنون الطهي)

«اﻟﻮﻟﻴﻤﺔ» في الرياض... الاحتفاء بهوية اﻟﻤﺎﺋﺪة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

يحتفي ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻟﻴﻤﺔ الذي احتضنه مدينة الرياض، بهوية اﻟﻤﺎﺋﺪة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ موروثاً ﺛﻘﺎﻓﻴاً ﻣﺘﻨﻮﻋاً ﻳﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ السعودية اﻟـ13، وبتجارب رواد ورائدات شباب.

فاطمة القحطاني (الرياض)

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)
TT

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)

ديسمبر (كانون الأول) في لندن يرافقه سحر خاص، ومن الأصح أن نقول إن السحر يبدأ من منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حين تضاء شوارع المدينة بزينة العيد، وتنتشر أسواق العيد التي تحتفي بالأجواء الشتوية.

فمع حلول موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، تتحول لندن إلى مدينة تنبض بالضوء والدفء والاحتفالات، حيث تتزين شوارعها بأبهى الإضاءات وتعبق أجواؤها بروائح القرفة والشوكولاته الساخنة والكستناء المشوي. وفي قلب هذه الحيوية الموسمية، تتألق مطاعم العاصمة بعروض خاصة وديكورات خلابة تجعل من تجربة الطعام أكثر من مجرد وجبة؛ إنها احتفال متكامل بالذوق والروح الشتوية. من المطاعم الفاخرة التي تقدم قوائم احتفالية مبتكرة، إلى الوجهات العائلية التي تنشر البهجة عبر تفاصيلها الدافئة، تقدم لندن خلال هذه الفترة مجموعة من أفضل عناوين الطعام التي تجذب الزوار من حول العالم للاستمتاع بلحظات استثنائية ونكهات لا تُنسى. وفيما يلي جولة على أبرز هذه الوجهات التي لا بد من زيارتها خلال موسم الأعياد.

سوشي سامبا كوفنت غاردن (دجوني ستيفنز)

وينتر ووندر لاند

ليس مطعماً واحداً بل مدينة احتفالات كاملة تضم عشرات أكشاك الطعام التي تتزين بالأضواء والزينة الشتوية، ما يجعلها من أكثر الوجهات شعبية في لندن خلال عيد الميلاد. تمتد الروائح الموسمية في المكان من الشوكولاته الساخنة إلى الهوت دوغ والوافل وسط موسيقى العيد والألعاب. هذا المكان يناسب العائلات ولكنه يقفل أبوابه يوم عيد الميلاد، أما الأسعار فهي متنوعة بحسب ما يقدمه كل كشك، وما تطلبه من طعام.

دافنيز

المعروف عن هذا المطعم أنه يزدان كل عام بديكور خاص بعيد الميلاد، وزينة وأضواء، أما بالنسبة للطعام فهو معروف بطعامه الجيد وأجوائه الأنيقة.

براسري أوف لايت

ويبقى هذا العنوان الذي يعدّ من أجمل عناوين الأكل في لندن نسبة لديكوراته الرائعة وأسعاره المعقولة، فخلال فترة الأعياد بما في ذلك ليلة رأس السنة، يقدم المطعم تجربة جميلة تمزج ما بين لائحة طعام خاصة بالعيد وموسيقى حية بسعر 100 جنيه للشخص الواحد. ويتمتع بعنوان مميز داخل متجر سيلفريدجز في وسط العاصمة.

براسري أوف لايت (إنستغرام)

كاربون مايفير

هذا العنوان الأجدد والأشهر حالياً في لندن، فالجميع يريد الذهاب إلى كاربون مايفير أو «كاربون لندن»، ولائحة الانتظار فيه طويلة، فهو تابع لسلسلة كاربون العالمية وافتتح في لندن منذ بضعة أشهر، ويقدم فترة الأعياد أطباقاً خاصة، وديكوراته الغنية بالألوان الداكنة التي يطغي عليها اللون الأحمر والثريات المذهلية واللمسات الفنية تجعل منه عنواناً مناسباً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة.

سكيتش

هذا العنوان تنطبق عليه مقولة «العمر مجرد رقم»، فهو عنوان قديم في لندن ولكنه استطاع المحافظة على رونقه وجماله وجاذبيته. ويزداد ديكوره روعة خلال فترة الأعياد، حيث يتحول مدخله إلى ما هو أشبه بمدخل غابة شتوية مليئة بالإنارة، والثلج يذكرك بالمنتجعات الشتوية في النمسا وسويسرا.

بكاناليا

من أكثر المطاعم فخامة وإبهاراً في لندن. يستقبل زواره بديكور مستوحى من عالم الأساطير اليونانية والرومانية، مع تماثيل ضخمة وأعمال فنية مذهلة تعزز روح الاحتفال. خلال موسم أعياد الميلاد، تتحول الصالة إلى مشهد احتفالي راقٍ بإضاءة ذهبية، وزينة فاخرة تعكس طابع المكان الأسطوري.

تشرشل آرمز (إنستغرام)

سوشي سامبا كوفنت غاردن

يجمع بين أكل مميز (مزيج شرق أوسطي، لاتيني، آسيوي) وأجواء عيد الميلاد بزينة وديكور احتفالي مناسب لمن يريد شيئاً غير تقليدي. تصميم المطعم مع الزينة يجعل تجربة العشاء ليست طعاماً فقط، بل لحظة تصوير وذكريات مثالية للشباب أو المجموعات التي تبحث عن أجواء مرحة.

ذا تشرشل آرمز

هذا المكان يُعرف بأنه «من أكثر الحانات احتفالية في لندن» واجهته مزينة بأضواء، زينة شتوية، وأشجار عيد ميلاد، يتميز بطابعه البريطاني وهو جيد لمن يبحث عن مكان بسيط وجميل للاحتفال بالأعياد في جو مريح، لكنه مليء بالدفء والروح الشتوية.

ذا ريتز لندن

هذا الفندق غني عن التعريف، فهو مرادف للفخامة والأناقة، ويعدّ من أفحم المطاعم في لندن، ومن أشهر الخيارات لقضاء عيد الميلاد بأسلوب راق جداً تترجمه الأسعار المرتفعة. يقدم قائمة احتفالية متعددة الأطباق مع موسيقى حية. خيار مثالي لمن يريد أن يختبر العيد في لندن بمستوى خدمة راقية وذكريات مميزة.

كلو ماجيور

يتميز بجوه الرومانسي والديكور الدافئ غالباً، يُعدّ من أجمل المطاعم في لندن لقضاء احتفال رومانسي أو عائلي هادئ، وفاز أكثر من مرة بلقب المطعم الأكثر رومانسية في العاصمة بسبب ديكوراته والمدفأة التي تتصدر جلسته في الحديقة الداخلية، يناسب الأزواج والمجموعات الصغيرة.

كاربون مايفير (الشرق الاوسط)

ساكي

مطعم عصري وأنيق في غرب لندن (Knightsbridge)، يقدم قائمة مبتكرة للباحثين عن نكهات غير تقليدية في عيد الميلاد، في أجواء أنيقة.

ذا بينينسولا – ذا لوي

يقع المطعم الرئيس في هذا الفندق في اللوبي، وهناك عدد كبير من الذين لا تروق لهم هذه الفكرة في الأيام العادية، لكن في فترة الأعياد قد يكون هذا المكان مناسباً لمحبي تناول الشاي بعد الظهر في أجواء خاصة بالعيد، لأن الزينة رائعة في بهو الفندق وهناك يمكنك تناول ألذ الأطباق الخاصة بالعيد.

34 مايفير

يعدّ هذا المطعم من بين أهم عناوين الأكل خلال فترة الأعياد، لأنه يتميز بديكور فريد حيث تغطي سقفه مئات كرات الزينة والأنوار، ويقدم لائحة طعام خاصة بفترة الأعياد.

نصائح للاستمتاع بعيد الميلاد في لندن

> احجز الطاولة مبكراً: المطاعم الفاخرة تُحجز بسرعة خلال موسم الأعياد.

> اختر مكاناً يتناسب مع نمط احتفالك، فاخراً ورومانسياً، عائلياً، عصرياً، أو مريحاً.

> فكّر في موقع المطعم: كذلك بعض المطاعم بالفنادق قد تكون أنسب من ناحية سهولة التنقل في أيام العطلات.

> جرّب أجواء لندن الاحتفالية بعد العشاء، حيث يمكنك الذهاب إلى أسواق عيد الميلاد أو زيارة الفعاليات الشتوية إذا كنت قريباً منها.


تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد
TT

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

في قلب الأجواء الساحرة لعيد الميلاد، تتربع الشوكولاته على عرش الحلويات بلا منازع. إن موسم الأعياد، الذي يزهو برائحة الطعام الدافئة، يجد تكامله في هذا المذاق الغني الذي يُعد جزءاً أصيلاً من التقاليد العائلية. الشوكولاته ليست مجرد متعة؛ إنها لغة احتفال مشتركة، ولمسة بهجة لا تُقاوم تُضفي سحراً فريداً على كل مائدة. فكيف أصبحت هذه الحلوى الغنية مرادفاً للسعادة والدفء في تلك الاحتفالات؟

لاستخدام الشوكولاته في صنع الحلويات تاريخ طويل في احتفالات الأعياد، وبينما يختلف تقليد الاستمتاع بها باختلاف الثقافات، فإن جذوره راسخة تعود إلى قرون مضت، لا سيما في أوروبا، وفق الشيف أحمد الشناوي.

يقول الشناوي، إن «حلوى عيد الميلاد ليست مجرد تحضير أطباق ضخمة، أو كثيرة، أو بالضرورة باهظة التكلفة، إنما ينبغي أن تكون مبهجة، وأن يصبح مطبخك دافئاً يفوح برائحة الكاكاو الزكية، وتُغطّى الطاولات التي تمتد إليها أيدٍ كثيرة بالدقيق وسائر المكونات». يضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بينما هناك قائمة طويلة من الحلوى الكلاسيكية الأنيقة، فإن هناك أيضاً وصفات سريعة تبث البهجة والسعادة لكل الأعمار».

تورتة الشوكولاتة بزبدة البندق من شيف أحمد الشناوي (الشرق الأوسط)

«كلادكاكا»

ومن الوصفات التي يقدمها الشناوي: طريقة عمل «كلادكاكا»، وهي حلوى سويدية كلاسيكية تلبي كل ما تتمناه من حلوى شتوية في الأعياد، وفق تعبيره. يقول: «تُعدّ كعكة (كلادكاكا) من أنسب ما يمكن تقديمه في الأعياد؛ فهي تلائم كبار السن لأنها طرية للغاية، كما تناسب الأطفال لأنها غنية بالشوكولاته ولذيذة، كما أنها سهلة التحضير ولا تستغرق وقتاً طويلاً».

وإذا كنت ترغب في تحضيرها بالمنزل، إليك مكوناتها: 145 غرام زبدة مملحة مذابة، 360 غرام سكر، 120 غرام دقيق، 60 غرام مسحوق كاكاو، 3 بيضات. واتبع هذه الخطوات في تحضيرها: سخّن الفرن مسبقاً وجهّز الصينية، سخّن الفرن إلى 140 درجة مئوية، وادهن قالب كيك بقطر 20 سم بالزبدة وبطّنه.

اخلط المكونات الجافة والرطبة، تحديداً اخلط الزبدة المذابة والسكر والدقيق والكاكاو معاً حتى يصبح المزيج ناعماً، ثم أضف البيض. اخفق 3 بيضات معاً، ثم أضفها إلى الخليط مع التحريك حتى يمتزج تماماً. صبّ خليط الكيك في القالب المُجهز، وضع القالب في الفرن واخبزه لمدة 29 إلى 35 دقيقة.

وللحصول على كيكة طرية، اخبزها حتى تنضج بالقدر المناسب؛ فكلما طالت مدة الخَبز زاد تماسكها. قدّمها بعد أن تبرد، وانقلها إلى طبق، ورشّها بسكر البودرة قبل التقديم.

تارت الشوكولاته والغاناش

ومن الوصفات الكلاسيكية التي يقترحها أيضاً تارت الشوكولاته، وتجمع هذه التارت المخبوزة بين حشوة الشوكولاته الداكنة الناعمة وغاناش الشوكولاته، مع طبقة معجنات حلوة مقرمشة. وتتميز هذه التارت بقوامها الناعم وعجينتها الرقيقة. وجانب مهم من خصوصيتها يكمن في طريقة خبز حشوة الشوكولاته وتقديمها بعد فترة وجيزة؛ إذ سيمنحها هذا قواماً متماسكاً وناعماً.

ومكوناتها للعجينة: 100 غرام زبدة غير مملحة باردة ومقطعة مكعبات، 70 غرام سكر بودرة منخول، غرام واحد ملح بحري ناعم، 50 غرام صفار بيض، 200 غرام دقيق متعدد الاستخدامات، مخفوق البيض: 20 غرام صفار بيض، 5 غرامات كريمة ثقيلة. أما مكونات غاناش الشوكولاته المخبوز فهي: 300 غرام شوكولاته داكنة بنسبة 70 في المائة مواد صلبة كاكاو - مفرومة ناعمة، 450 غرام كريمة ثقيلة، رشة ملح بحري متقشر، 55 غرام بيضة كاملة مخفوقة، 45 غرام صفار بيض، 75 غرام زبدة غير مملحة مقطعة مكعبات وفي درجة حرارة الغرفة.

طريقة التحضير

ولتحضير التارت: اخفق الزبدة والملح والسكر البودرة في خلاط قائم مزود بمضرب يدوي لمدة نحو 3 دقائق حتى تتكون عجينة ناعمة، مع كشط الجوانب حسب الحاجة. ثم أضف صفار البيض واخفق مرة أخرى لمدة دقيقة واحدة، مع كشط الجوانب للتأكد من امتزاج الزبدة تماماً. بعد ذلك أضف الدقيق واخلط على سرعة منخفضة حتى تتماسك العجينة. ارفع العجينة واضغطها بيديك لتشكيل قرص خشن، ثم ضعها بين حصيرتين من السيليكون أو ورق زبدة، وافردها على شكل دائرة خشنة بسمك نحو 5 مم. ضعها على صينية ثم في المجمد لمدة نصف الساعة تقريباً.

وبعد أن تبرد، أخرج العجينة، وانزع عنها الأغطية، واتركها تلين لدقيقة واحدة فقط حتى تصبح مرنة. قصّ العجينة إلى دائرة أكبر قليلاً من حلقة التارت، وارفعها برفق لتغطية الحواف دون تمزيقها. بعد تغطية الحلقة، اطوِ العجينة الزائدة لتكوين حافة أكثر سمكاً، وضعها في الفريزر لمدة 20 دقيقة. سخّن الفرن مسبقاً إلى 175 درجة مئوية. وبعد أن تتماسك، استخدم شوكة لوخز العجينة برفق، ثم ضعها مباشرة في الفرن لمدة 15 دقيقة تقريباً.

عندما تصبح القاعدة ذهبية اللون، اخفض درجة الحرارة إلى 140 درجة مئوية، وأخرجها من الفرن، ثم قصّ العجين الزائد بسكين صغيرة حتى يتساوى مع سطح الحلقة. اتركها تبرد لمدة 5 دقائق تقريباً، ثم ارفعها بحرص من الحلقة. اخفق مكونات البيض معاً وادهن بها التارت من الداخل والخارج، وضعها في الفرن لمدة نحو 25 دقيقة إضافية حتى تصبح ذهبية غامقة، ثم أخرجها لتبرد قبل وضعها في الثلاجة لنصف ساعة.

حضّر غاناش الشوكولاته بالطريقة التقليدية، وأخرج التارت من الثلاجة، واسكب الغاناش بحرص حتى يمتلئ ثلثاها تقريباً، مع تحريكها برفق لتوزيعه على الحواف. ضع التارت في الثلاجة لمدة 15 دقيقة، ثم اتركها في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة إلى ساعة أخرى. وكلما أسرعت في تقديمها، كانت الحشوة أكثر نعومة؛ وهو القوام المثالي. لذا يجب تجنب تبريدها لفترة طويلة، فكلما بردت أكثر، ازداد تماسك الغاناش.

النسخ المعاصرة لحلويات الأعياد

إلى جانب الوصفات الكلاسيكية ازدادت شعبية النسخ المعاصرة لحلويات الأعياد، وتركز اتجاهات الحلويات الحديثة على الأناقة والدقة، كما تحتفي بالجانب الصحي ومراعاة بعض الفئات مثل الراغبين في تناول حلويات خالية من الغلوتين أو الدقيق أو السكر لأسباب مرضية، فضلاً عن متّبعي الحمية الغذائية.

كما تتجه حلويات عيد الميلاد إلى أن تصبح «أحادية الحصص» كصيحة عصرية جديدة ـ بحسب الشيف المصري عصام راشد ـ بمعنى أن لكل فرد حصة خاصة به مستقلة، يمكن تزيين كل منها بشريط شوكولاته أو نقشة احتفالية تحاكي الزينة التقليدية المزخرفة يدوياً، أو قطع فراولة. كما أنها ترحب بالزخارف الإضافية مثل العصا وشجرة عيد الميلاد، فتضفي عليها لمسات من الأناقة والأجواء الاحتفالية.

يقول راشد لـ«الشرق الأوسط»: «عيد الميلاد هو الوقت الذي تنتقل فيه التقاليد العائلية القديمة إلى الأجيال الجديدة، وهو ما يحدث أيضاً في الطهي؛ فمثلما يتم تزيين شجرة عيد الميلاد معاً، نقوم بتحضير أطباق وحلوى عيد الميلاد التقليدية».

ويتابع: «لكن من الجيد أحياناً أن نستلهم من الماضي لنبتكر عادات وأطباقاً جديدة، تصبح في النهاية تقاليد عائلية بعد سنوات». ويشير: «المطبخ هو دوماً الفرصة المثالية لاستكشاف وصفات جديدة، خاصة الحلويات»، وينصح: «ادمج الحلويات بلمسات شخصية في الأعياد، مهما قدم لك الطهاة من الوصفات».

ويقترح الشيف المصري تقديم «فوندان الشوكولاته» والدونتس والكوكيز والبراوني في أعياد الميلاد. أما الشيف ميدو فيدعو الباحثين عن حلوى عيد ميلاد لذيذة ومفيدة إلى تجربة كعكة البرتقال بالشوكولاته. ويلفت إلى أنها كعكة خفيفة ولذيذة، مثالية لختام وجبة عيد الميلاد، كما يقدم مجموعة أخرى من الأفكار المبتكرة لحلوى الأعياد بالشوكولاته على مدونته على (إنستغرام).


أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
TT

أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)
يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)

يختصرها متذوقوها بكلمة «Dip» وتعني صلصة الغمس أو «التغميس». تحضر في الجلسات الدافئة بين الأصدقاء. كما ترافق المناسبات والسهرات والأعياد. تعتمدها المطاعم كما ربّات المنازل في دعوات على الغداء والعشاء. بوصفها مصممة لإضافة نكهة وملمس للأطعمة التي تؤكل باليد ومع المقبلات والأطباق الرئيسية. وعادة ما يدخل في تحضيرها الجبن والخردل والعسل. وكذلك يمكن إعدادها مع الـ«أفوكادو» والثوم والأعشاب والبهارات.

لا يستغرق إعدادها وقتاً طويلاً، إذ يكفي وضع ثلاثة مكونات أو أكثر لولادة صلصة جديدة. ويميل جيل الشباب خصوصاً إلى تناولها مع رقائق البطاطس (شيبس) خلال جلساتهم. وتتباهى ربات المنازل بابتكار نكهات غريبة وجديدة. فهي تضفي على الموائد متعة الاستكشاف والتذوق. وبين الحلو والمالح، والساخن والبارد، تبقى «صلصة الغمس» الرفيق الأمثل لأطباق الدجاج والسمك واللحم.

صلصة يدخل فيها جبن الريكوتا (إنستغرام)

لائحة صلصلة الغمس متنوعة

طويلة هي لائحة صلصات الغمس المشهورة حول العالم. ومن أشهرها تلك المحضّرة من الكاتشاب والمايونيز، إضافة إلى صلصة الباربكيو التي ترافق أطباق اللحم، وصلصة مارينارا المصنوعة من البندورة والتي تُقدّم عادةً مع البيتزا. وتندرج على هذه اللائحة صلصات معروفة في الشرق الأوسط، يتقدّمها الحمص بالطحينة والبابا غنوج؛ وهما نوعان من الأطباق المحضّرة من الحمص المسلوق والمطحون، والباذنجان المشوي المهروس، مع صلصة الطحينة بالليمون الحامض. وإليكم 6 أنواع من صلصات الغمس وكيفية تحضيرها.

- صلصة الـ«جواكامولي» بالأفوكادو

لتحضير هذه الصلصة اللذيذة يلزمنا حبتا أفوكادو وملعقة كبيرة من البصل المفروم. وحبة بندورة متوسطة الحجم مقطّعة بأحجام صغيرة. وملح وليمون حامض وكزبرة طازجة مفرومة حسب الرغبة.

يتم مزج كل هذه المكونات مع بعضها لتؤلف صلصة شهية. ويمكن تناولها مع رقائق البطاطس المكسيكية (ناتشوز) والتورتيلا شيبس ومع عيدان جبن الموزاريلا المقلية.

صلصة «الشيدر» الشهية

لتحضير هذه الصلصة التي يحلو تناولها مع الناتشوز والبطاطا «الودجز» والبرجر، يلزمنا: كوب حليب وكوب جبنة شيدر مبروشة وملعقة زبدة ومثلها طحين ورشّة بابريكا. يتم دمج الزبدة مع الطحين على النار ويضاف إليهما الحليب تدريجياً حتى يأخذ سماكة متوسطة، ومن ثم يضاف إلى المزيج كمية جبن الشيدر حتى يذوب وتقدم هذه الصلصة ساخنة.

صلصة «الرانش» مع النقانق

يحلو تناول هذه الصلصة مع الخضار الطازج المقطع (جزر وخيار وكوسى). وكذلك مع البطاطا المقلية والنقانق. وتتألف من نصف كوب من اللبنة ومثله من المايونيز، وتضاف إليهما ملعقتا بصل وثوم بودرة وملعقة أعشاب مجففة (بقدونس أو شبت)، مع ملح وليمون حامض حسب الرغبة. ويتم خلط كل هذه المكونات وتقدم باردة.

صلصة رانش اللذيذة (إنستغرام)

صلصة «بابا غنوج» اللبنانية

تعدّ من الصلصات اللبنانية المشهورة في العالم. ويلزم لتحضيرها حبتا باذنجان من الحجم المتوسط والمشوي. وثلاث ملاعق كبيرة من الطحينة ومثلها من اللبنة (حسب الرغبة) ليصبح قوامها ممتازاً. ويتم هرس فصي ثوم مع عصير حبة ليمون حامض، ويضاف إليهما الملح والبهار الحلو حسب الرغبة.

يتم هرس الباذنجان المشوي بالشوكة، ويضاف إليه الثوم والطحينة وعصير الحامض والملح. يخلط المزيج جيداً ويتم تزيينه برشة بقدونس مفروم وبعض حبات الرمان الحامض الطعم. وقبل تقديمه على المائدة يضاف إلى سطح الخليط كمية زيت الزيتون بمقدار ملعقة كبيرة.

صلصة الـ«تزاتزيكي» اليونانية المنعشة

تقدّم هذه الصلصة مع أطباق اللحوم المشوية على أنواعها. فمكوناتها المنعشة يصلح تناولها مع الكباب والدجاج المشوي كما مع السمك وقطع لحم الضأن أو البقر المشوية.

ولتحضير هذه الصلصة يلزمنا كوب لبن يوناني وخيارة كبيرة مبروشة وفصا ثوم مهروسان. وكذلك ملعقة صغيرة شبت مفروم وملعقتان من الليمون الحامض ورشة ملح.

يتم برش الخيار ناعماً ويوضع في مصفاة كي يجف من مياهه الزائدة. ومن ثم نضع في وعاء الخيار المبشور واللبن والحامض والثوم والشبت والملح وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. يتم خلطها جيداً وتقدم الصلصة باردة.

صلصة جبن الـ«ريكوتا» مع الأعشاب

تعدّ هذه الوصفة لذيذة وسريعة في آن. وتتألف من قطعة الجبن الفرنسي «بورسان» مع الأعشاب والثوم. ويضاف إليها قطعة بوزن 10 غرامات من جبن الريكوتا الإيطالي. يخفق المكونان معاً ويضاف إليهما الثوم المهروس وعصير حبة واحدة من الليمون الحامض. تخلط المكونات جيداً وتقدم على المائدة بعد إضافة رشة أعشاب حسب الرغبة وملعقة عسل على سطح المزيج. يمكن تناول هذه الصلصة مع رقائق البطاطا المقلية، وكذلك مع الخبز المقرمش والخضار المشوي.