إطلاق «إن فليفر» أول معرض متخصص بقطاع الأغذية في السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/4615921-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%C2%AB%D8%A5%D9%86-%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%C2%BB-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5-%D8%A8%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
إطلاق «إن فليفر» أول معرض متخصص بقطاع الأغذية في السعودية
«تحالف» بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة
«إن فليفر» أول معرض متخصص بقطاع الأغذية في المملكة (شاترستوك)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
إطلاق «إن فليفر» أول معرض متخصص بقطاع الأغذية في السعودية
«إن فليفر» أول معرض متخصص بقطاع الأغذية في المملكة (شاترستوك)
أعلنت «تحالف» بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، إطلاق المعرض الجديد المتخصص بقطاع الأغذية في السعودية، معرض الطهي العالمي «إن فليفر»، والشراكة مع عدة جهات هي: الهيئة العامة للأمن الغذائي، والمركز السعودي للأعمال، وهيئة فنون الطهي، والذي سيُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم)، ما بين التاسع والعشرين والواحد والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. والذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في قطاع تكنولوجيا الغذاء في المملكة، وذلك في سبيل إرساء معايير جديدة في القطاع على مستوى المنطقة والعالم.
ويشكل المعرض نقلة نوعية في منهجية المملكة لمعالجة التحديات الملحّة في قطاع الأغذية، حيث يواجه الوضع الحالي للنظم الغذائية العالمية تحديات تتطلب معالجة فورية للمحافظة على الأمن الغذائي والاستدامة، واستشعاراً من السعودية بأهمية معالجة هذه التحديات، تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز كفاءة أنظمتها الغذائية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
ويستضيف المعرض أيضاً منصة للاستثمار والتواصل، والتي تركز على الربط بين مختلف المشاريع ومساعدة المستثمرين على تنويع محافظهم، كذلك تتيح للمستثمرين المشاركين فرصة للاطلاع على الحضور المتنامي للمملكة بوصفها مركزاً عالمياً بارزاً للاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى التواصل مع أكثر من 50 شركة مأكولات ومشروبات ناشئة وفائقة التطور، والتي تعرض منتجاتها وتشارك في برامج مخصصة لأنشطة التواصل والترويج.
ويتمثل أحد أهداف برنامج «إن فليفر» للمستثمرين في مساعدتهم من قطاع الأغذية المحلي والعالمي على جمع التمويلات الضرورية لتحقيق النمو.
ويشكل «إن فليفر» أول فعالية تجارية يدعمها المركز السعودي للأعمال، مما يمنح الحضور والجهات العارضة وصولاً حصرياً إلى مختلف الوثائق والموافقات اللازمة خلال زيارة الفعالية، بما في ذلك الحصول على دعم ومشورة الخبراء.
كما تلعب «تحالف» بالتعاون مع «البيئة» دوراً مهماً لإطلاق هذا الحدث النوعي «إن فليفر»، في التوصل إلى حلول مبتكرة تساهم في تعزيز الأنشطة والاستثمارات المتعلقة بالأغذية، وذلك بهدف تأمين أغذية صحية تلبي الاحتياجات والتفضيلات الغذائية المختلفة.
لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.
بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً
جوسلين إيليا (لندن)
الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5082318-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AF
تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»، فيروّج لها أصحاب المحلات الذين يبيعونها، كما اختصاصيو التغذية ومستهلكوها في آن. ويحاول هؤلاء تقديم صورة إيجابية عن طعمها ومذاقها، ويضعون هذه المكونات على لائحة أفضل الأكلات التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من الوزن. وضمن فيديوهات قصيرة تنتشر هنا وهناك يتابعها المشاهدون بشهية مفتوحة. فالمروجون لهذه الفواكه والخضراوات يفتحون العلب أو الأكياس التي تحفظ فيها، يختارون عدة أصناف من الفاكهة أو الخضراوات ويأخذون في تذوقها. يسيل لعاب مشاهدها وهو يسمع صوت قرمشتها، مما يدفعه للاتصال بأصحاب هذه المحلات للحصول عليها «أونلاين». ومرات لا يتوانى المستهلكون عن التوجه إلى محمصة أو محل تجاري يبيع هذه المنتجات. فبذلك يستطلعون أصنافاً منها، سيما وأن بعض أصحاب تلك المحلات لا يبخلون على زوارهم بتذوقها.
تختلف أنواع هذه المنتجات ما بين مقلية ومشوية ومفرّزة. وعادة ما تفضّل الغالبية شراء المشوية أو المفرّزة. فكما المانجو والفراولة والتفاح والمشمش والموز نجد أيضاً الـ«بابايا» والكيوي والبطيخ الأحمر والأصفر وغيرها.
ومن ناحية الخضراوات، تحضر بغالبيتها من خيار وكوسة وبندورة وأفوكادو وفول أخضر وجزر وبامية وفطر وغيرها.
وينقسم الناس بين مؤيد وممانع لهذه الظاهرة. ويعدّها بعضهم موجة مؤقتة لا بد أن تنتهي سريعاً، فتناول الأطعمة الطازجة يبقى الأفضل. فيما ترى شريحة أخرى أن هذه المكونات المجففة والمقرمشة، يسهل حملها معنا أينما كنا. كما أن عمرها الاستهلاكي طويل الأمد عكس الطازجة، التي نضطر إلى التخلص منها بعد وقت قليل من شرائها لأنها تصاب بالعفن أو الذبول.
ولكن السؤال الذي يطرح حول هذا الموضوع، هو مدى سلامة هذه المنتجات على الصحة العامة. وهل ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها؟
تردّ الاختصاصية الغذائية عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «الفواكه والخضراوات المقرمشة تعدّ من المكونات التي ينصح بتناولها. ولكن شرط ألا تكون مقلية. فالمفّرزة أو المجففة منها هي الأفضل، وكذلك المشوية. هذه المكونات تحافظ على المعادن والفيتامينات المفيدة للصحة. والبعض يأكلها كـ(سناك) كي يشعر بالشبع. ولذلك ينصح بتناولها لمن يقومون بحمية غذائية. فسعراتها الحرارية قليلة فيما لو لم تتم إضافة السكر والملح إليها».
يتم عرض هذه المكونات في محلات بيع المكسرات. والإعلانات التي تروّج لها تظهرها طازجة ولذيذة ومحافظة على لونها. بعض المحلات تتضمن إعلاناتها التجارية التوصيل المجاني إلى أي عنوان. وأحياناً يتم خلطها مع مكسّرات نيئة مثل اللوز والكاجو والبندق. وبذلك تكون الوجبة الغذائية التي يتناولها الشخص غنية بمعادن وفيتامينات عدّة.
وتوضح عبير أبو رجيلي: «كوب واحد من الخضراوات المجففة والمقرمشة يحتوي على ألياف تسهم في عدم تلف خلايا الجسم. وبحسب دراسات أجريت في هذا الخصوص فإنها تسهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين».
يحبّذ خبراء التغذية تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأن فوائدها تكون كاملة في محتواها. ولكن تقول عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن تناولنا خضراوات وفواكه طازجة ينعكس إيجاباً على صحتنا، ولكن المجففة تملك نفس الخصائص ولو خسرت نسبة قليلة من الفيتامينات».
تقسّم عبير أبو رجيلي هذه المكونات إلى نوعين: الفواكه والخضراوات. وتشير إلى أن الأخيرة هي المفضّل تناولها. «نقول ذلك لأنها تتمتع بنفس القيمة الغذائية الأصلية. بعضهم يقدمها كضيافة وبعضهم الآخر يحملها معه إلى مكتبه. فهي خفيفة الوزن وتكافح الجوع بأقل تكلفة سلبية على صحتنا».
وبالنسبة للفواكه المجففة تقول: «هناك النوع الذي نعرفه منذ زمن ألا وهو الطري والليّن. طعمه لذيذ ولكن يجب التنبّه لعدم الإكثار من تناوله، لأنه يزيد من نسبة السكر في الدم. أما الرقائق المجففة والمقرمشة منه، فننصح بتناولها لمن يعانون من حالات الإمساك. وهذه المكونات كما أصنافها الأخرى تكون مفرّغة من المياه ويتم تجفيفها بواسطة أشعة الشمس أو بالهواء».
بعض هذه المكونات، والمستوردة بكميات كبيرة من الصين يتم تجفيفها في ماكينات كهربائية. فتنتج أضعاف الكميات التي تجفف في الهواء الطلق أو تحت أشعة الشمس. وهو ما يفسّر أسعارها المقبولة والمتاحة للجميع.
في الماضي كان أجدادنا يقومون بتجفيف أنواع خضراوات عدّة كي يخزنونها كمونة لفصل الشتاء. فمن منّا لا يتذكر الخيطان والحبال الطويلة من أوراق الملوخية وحبات البندورة والبامية المعلّقة تحت أشعة الشمس ليتم تجفيفها والاحتفاظ بها؟
وتنصح عبير أبو رجيلي بالاعتدال في تناول هذه الأصناف من فاكهة وخضراوات مجففة. «إنها كأي مكوّن آخر، يمكن أن ينعكس سلباً على صحتنا عامة».