أقدم 10 مطاعم في لندن

الأول افتتح منذ 281 عاماً ولا يزال يعمل حتى اليوم

أقدم المطاعم في لندن تحافظ على النمط التقليدي (موقع رولز)
أقدم المطاعم في لندن تحافظ على النمط التقليدي (موقع رولز)
TT

أقدم 10 مطاعم في لندن

أقدم المطاعم في لندن تحافظ على النمط التقليدي (موقع رولز)
أقدم المطاعم في لندن تحافظ على النمط التقليدي (موقع رولز)

لندن شهيرة بمعالمها، ولكنها ليست معروفة بمطبخها، وإخفاقها في خلق مطبخ خاص بها لم يمنعها من أن تكون وجهة الذواقة منذ زمن بعيد يعود إلى القرن الثامن عشر مع افتتاح أول مطعم فيها عام 1742 في منطقة سانت جيمس على يد شخص يدعى جورج ويليم ويلتون، ويشتهر بتقديم الأسماك وثمار البحر، هذا المطعم احتفل بعيده الـ281 ولا يزال يستقبل رواد الطعام في أجواء كلاسيكية سعى أصحابه الذين تعاقبوا على الملكية على مر السنين على الحفاظ عليها؛ لأنها جزء لا يتجزأ من هوية المطعم الذي يعد الأقدم في العاصمة، ولو أن هناك مطعماً آخر يدعي بأنه الأقدم لكن تاريخ الافتتاح يثبت عكس ذلك.

لائحة أقدم المطاعم في لندن لافتة جداً لأن غالبية الأماكن لا تزال تعمل حتى يومنا هذا، على الرغم من مرور العاصمة في الماضي وحالياً بمشاكل اقتصادية صعبة، ولكن واحداً فقط منها لاقى مصير الإقفال لعدة أسباب على رأسها اختلاف الورثة على الملكية والظروف الاقتصادية.

الغرفة الخاصة في مطعم «ويلتون» (الموقع الرسمي)

10- كواغلينوز Quaglino’s

تاريخ الافتتاح: 1929

الموقع: سانت جيمس ستريت

المطبخ: إيطالي

المالك الأصلي: جيوفاني كواغلينو

يعد هذا المطعم من بين أهم مطاعم المدينة، عمره 94 عاماً، ولكنه لا يزال محافظاً على مكانته بوصفه مطعما مميزا وراقيا في قلب منطقة مايفير. يشتهر أيضاً بالموسيقى الحية التي يقدمها إلى جانب المأكولات الإيطالية على يد الشيف جاك سميث.

كواغلينوز المميز بديكوره الجميل (الموقع الرسمي)

9- بولستين Boulestin

تاريخ الافتتاح: 1927.

الموقع: سانت جيمس ستريت.

المطبخ: فرنسي.

المالك الأصلي: مارسيل بولستين.

افتتح المطعم أبوابه لأول مرة في منطقة كوفنت غاردن، وكان حينها ينظر إليه على أنه أغلى مطعم، وحافظ على هذه الشهرة حتى يومنا هذا لأنه من بين الأغلى في المدينة.

صاحب المطعم الأصلي كان طاهياً، ولديه موسوعة من كتب الطهي، ويعود له الفضل في نشر ثقافة الأكل الفرنسي في بريطانيا.

8- فيراسوامي Veeraswamy

تاريخ الافتتاح: 1926

الموقع: ريجنت ستريت

المطبخ: هندي

المالك الأصلي: إدوارد بالمر

يعد فيراسوامي أقدم مطعم هندي في لندن وبريطانيا، يتميز بتقديم المأكولات الهندية بتوقيع أوروبي، وتتميز أطباقه لأنها تجمع أكثر من مكان في الهند مثل غوا والبنجاب وكشمير... اسم المطعم يعود لعائلة جدة إدوارد الهندية.

إدوارد بالمر كان جندياً في الجيش الهندي، وجدّه كان جنرالاً إنجليزياً، في حين كانت جدته أميرة هندية.

7- ذا آيفي The Ivy

تاريخ الافتتاح: 1917

الموقع: ويست ستريت

المطبخ: إيطالي وإنجليزي

المالك الأصلي: أبيل جياندوليني

بدأ المطعم كمقهى إيطالي صغير، ولكن سرعان ما أصبح عنواناً شهيراً يقصده الذواقة في المدينة، وبحكم موقعه القريب من «كامبردج سركس»، استقطب النجوم والسفراء والممثلين والفنانين والتلاميذ.

في عام 1950 تغيرت ملكية المقهى لتصل إلى «فوتيه فاوندايشن».

يقال إن اسم المطعم ويعني «لبلاب» Ivy وهو نوع من النبات الذي يتسلق على المساحات بشكل قوي، أطلقته الممثلة أليس ديلسيا عندما قالت لصاحب المقهى حينها جيناندوليني: «سأتعلق بك مثل الـ«آيفي» أي: اللبلاب.

فرع آيفي الأقدم في لندن (الموقع الرسمي للمطعم)

6- كيتنيرز تاونهاوس Kettner’s Townhouse

تاريخ الافتتاح: 1867

الموقع: روميلي ستريت (سوهو)

المطبخ: فرنسي

المالك الأصلي: أوغوست كيتنير

عندما افتتح أوغوست كيتنير المطعم لم يجذب الذواقة الإنجليز؛ لأنه كان يقدم الأطباق الفرنسية، ولكن في عام 1979 لفت المطعم الانتباه بعدما قام الملك إدوارد السابع بزيارته ليثير حفيظة الإنجليز الذين أرادوا تجربة المطعم بسبب حشريتهم وليس أكثر.

أوغوست كيتنير كان طاهياً ألمانياً قام بتولي الطهي لنابوليون. المطعم لا يزال يعمل حتى يومنا هذا ولكنه أصبح تابعاً لنادي «سوهو هاوس» الخاص، وهو مفتوح أمام الأعضاء فقط.

5- سويتينغس Sweetings

تاريخ الافتتاح: 1830

الموقع: كوين فكتوريا ستريت

المطبخ: أسماك ومحار

بدأ هذا المطعم قصته من منطقة إيزلينغتون في شمال لندن، وكان يقدم المحار والسمك فقط، وبفضل إعلان وصفه بأنه «غرفة راقية مخصصة للمحار»، تحول المطعم إلى عنوان النخبة، حيث راح كبار المنطقة يتهافتون إليه.

مر المطعم بكثير من المصاعب المالية وحربين عالميتين، وتغيرت ملكيته أكثر من مرة، ولكنه لا يزال من بين أفضل مطاعم المدينة حتى يومنا هذا.

4- سيمسونز إن ذا ستراند Simpsons In The Strand

تاريخ الافتتاح: 1828

الموقع: ستراند

المطبخ: إنجليزي

المالك الأصلي: فنادق ومنتجعات فيرمونت

بدأ المطعم على شكل غرفة مخصصة للمدخنين عام 1828، وتحول بعدها إلى مقهى ليصبح مطعماً متخصصاً بتقديم اللحوم والأكل الإنجليزي التقليدي.

وذاع صيته بعدما أصبح رواده يقصدونه بهدف الأكل والتدخين وتناول القهوة ولعب الشطرنج.

3- رولز Rules

تاريخ الافتتاح: 1798

الموقع: كوفنت غاردن

المطبخ: إنجليزي

المالك الأصلي: توماس رولز

افتتح توماس رولز مطعمه المخصص لبيع المحار فقط لكي يثبت لعائلته بأنه مسؤول، وينوي أن يتخلى عن حياة الرفاهية الصاخبة.

وأثبت المطعم بعدها أنه من أهم عناوين الأكل في لندن، وهناك لغط حول تصنيفه كونه الأقدم في العاصمة، لكن التواريخ وفقاً للمعلومات المتوفرة على الإنترنت تثبت أنه ثالث أقدم مطعم وليس الأقدم.

يقصد المطعم والصحافيون وأهم الكتاب، ويعد من أجمل المطاعم التي لا تزال محافظة على نمطها الإنجليزي التقليدي، بما في ذلك الديكور والخدمة ونوعية الطعام.

من أطباق مطعم رولز (موقع المطعم)

2- سيمسونز تافيرن Simpsons Tavern

تاريخ الافتتاح: 1757

الموقع: كورنهيل

المطبخ: إنجليزي كلاسيكي

المالك الأصلي: توماس سيمسون

إنه المطعم القديم الوحيد الذي اضطر أن يقفل أبوابه بعدما كان في الماضي من أهم عناوين الأكل في لندن فكان شهيراً بديكوره الذي يشعرك وكأن عقارب الزمن تعود بك إلى الوراء.

وهذا المطعم كان هدية لتوماس من والده، وكان زبائن المطعم في بادئ الأمر من العمال في سوق السمك المجاور.

وبسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، أقفل المطعم أبوابه وتقام حالياً حملة تبرع على موقعه الإلكتروني لإنقاذه.

أقدم المطاعم في لندن تحافظ على النمط التقليدي (موقع رولز)

1- ويلتونز Wiltons

تاريخ الافتتاح: 1742

الموقع: سانت جيمس

المطبخ: محار وأسماك

المالك الأصلي: جورج وليم ويلتون

يشتهر مطعم «ويلتون» بالمحار (الموقع الرسمي للمطعم)

هذا هو بالفعل المطعم الأقدم في لندن، فبعد قرنين لا يزال يعمل ويجذب الذواقة إليه.

تغير موقع المطعم أكثر من مرة بسبب توسيع الطريق المجاورة والحروب وأسباب أخرى. أشهر أطباق المطعم المحار.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».