حقق باحثون بشركة «أمازون غروسري» في تطوير علب غذاء الأطفال (Lunch box) على مر السنين، وكشفوا عن أن ما يصل إلى 89 في المائة من الآباء يصرّون على حصول أطفالهم على وجبة غداء أفضل من أي وقت مضى. خلص البحث، الذي أُجري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس شركة «أمازون»، إلى أن الآباء يرون أن شطيرة المربى ومثلثات الجبن المطبوخ قديمة الطراز.
أصبحت ذكريات السندوتشات المغلّفة بالمقرمشات المطحونة، والجبن الهش قديمة، حيث إن الأمهات والآباء في العصر الحديث يبحثون عن بدائل صحية مثل الطماطم الكرزية، والخبز الأسمر، والأناناس الطازج.
وقالوا وداعاً للبيض المسلوق واللفائف البيضاء ومثلثات الجبن المطبوخ، التي تشكل جميعها قائمة العناصر التي فقدت أفضليتها. حتى التفاحة المتواضعة، تم التصويت عليها كواحدة من أكثر مواد علب الغداء التي عفا عليها الزمن، من 17 في المائة من الآباء. بصفة عامة، يشعر سبعة من كل عشرة (70 في المائة) من الآباء بأن هناك غالباً منافسة خفيفة بين الآباء عندما يتعلق الأمر بما هو موجود في علب غداء أطفالهم. من بين أكثر من 1500 من الآباء شملهم الاستطلاع، قال 65 في المائة إن توفير وجبة غداء صحية هو الهدف الرئيسي عند تعبئة الطعام لأولادهم. في الواقع، شعر 49 في المائة من الآباء بالحرج عندما كانوا يعبئون أشياء مثل قطع الشوكولاته والمقرمشات. يعترف الثلث (33 في المائة) بأنهم ألقوا نظرة خاطفة داخل علبة الغذاء الخاصة بطفل آخر ليروا ما بداخلها، في حين أن أكثر من الربع (26 في المائة) يلتقطون الآن صوراً منتظمة لعلبة غذاء طفلهم، لنشرها على «إنستغرام». كما أن وجبات الغداء المعبأة تحظى بشعبية أكبر من وجبات العشاء المدرسية، حيث يقوم 57 في المائة من الآباء والأمهات بتوصيل أطفالهم إلى المدرسة مع وجبة الغداء خمسة أيام في الأسبوع. يستغرق الأمر 11 دقيقة في المتوسط كي يجهز الآباء علبة الغداء، حيث يقوم 65 في المائة من الآباء بتقطيع الشطائر الصغيرة إلى أشكال مبتكرة، في حين أن 43 في المائة منهم يضمون ملاحظات ورسومات لأطفالهم الصغار ليكتشفوها. بدلاً من استخدام العبوات البلاستيكية أو شرائط التغليف، يقدم واحد من كل عشرة (8 في المائة) تقريباً وجبة غداء لطفلهم في حقيبة بذراعين، في حين يرسل 23 في المائة أطفالهم مع علبة-حقيبة تبريد صغيرة. رغم تمتعهم بوجبة غداء أفضل، فإن 36 في المائة من الأطفال لا يزالون يجلبون صندوق الغداء الخاص بهم إلى المنزل من دون أن يأكلوه، في حين اشتكى 34 في المائة منهم لوالديهم من أن غداءهم المعبأ مملّ.
أهم 20 من عناصر الغداء المعبأة التي تعد الآن قديمة: 1- البيض المسلوق (39 في المائة). 2- شطائر المربى (36 في المائة). 3- شطائر البيض والجرجير (30 في المائة). 4- عبوات الحليب (30 في المائة). 5- الجبن المضغوط (29 في المائة). 6- مثلثات الجبن المطبوخ (27 في المائة). 7- المشروبات الغازية (25 في المائة). 8- عبوات صغيرة من الزبيب (23 في المائة). 9- قطع الشوكولاته والبسكويت (22 في المائة). 10- التفاح (17 في المائة). 11- اليوسفي (17 في المائة). 12- شرائح الجبن (16 في المائة). 13- عبوات الزبادي (15 في المائة). 14- رقائق البطاطا (15 في المائة). 15- عبوات العصير (14 في المائة). 16- الخبز الأبيض واللفائف البيضاء (14 في المائة). 17- شطيرة اللحم والجبن (14 في المائة). 18- شريحة من الكعك (13 في المائة). 19- أصابع السلامي (13 في المائة). 20- الفطائر المحلاة (10 في المائة).
أهم 20 من عناصر وجبة الغداء الحديثة: 1- اللفائف (52 في المائة). 2- شرائح الخبز (35 في المائة). 3- المأكولات الصحية (33 في المائة). 4- الطماطم الكرزية (30 في المائة). 5- كعك الأرز (30 في المائة). 6- خبز البيتا (27 في المائة). 7- شطيرة سلطة الدجاج (27 في المائة). 8- العصائر المثلجة (27 في المائة). 9- البوريتو (27 في المائة). 10– الخبز الأسمر (26 في المائة). 11- الأناناس الطازج (25 في المائة). 12- الخضار النيئ (23 في المائة). 13- رقائق البطاطا النباتية (14 في المائة). 14- الحمص (14 في المائة). 15- لفائف الحبوب (13 في المائة). 16- كعكات الشوفان (12 في المائة). 17- الزيتون (10 في المائة). 18- السوشي (9 في المائة). 19- الكسكسي (البَربُوش)، (8 في المائة). 20- جبن الفيتا (7 في المائة).