«كون إنترناشيونال» و«دي إم جي للفعاليات» يعلنان إطلاق «سعودي فود للتصنيع» عام 2024

بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه «معرض سعودي فود»


سعودي فود أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة (الشرق الاوسط)
سعودي فود أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة (الشرق الاوسط)
TT

«كون إنترناشيونال» و«دي إم جي للفعاليات» يعلنان إطلاق «سعودي فود للتصنيع» عام 2024


سعودي فود أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة (الشرق الاوسط)
سعودي فود أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة (الشرق الاوسط)

أعلنت «كون إنترناشيونال» و«دي إم جي» للفعاليات، الجهتان المنظمتان لمعرض «سعودي فود 2023»، اليوم عن تعاونهما المشترك لإطلاق النسخة الأولى من معرض «سعودي فود للتصنيع»، في الفترة من 22 إلى 24 أبريل (نيسان) 2024، وذلك في خطوةٍ تعمل على الارتقاء بقطاع تصنيع ومعالجة الأغذية سريع النمو إلى آفاق جديدة، وترسيخ مكانته الرائدة والمتقدمة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية السعودية 2030».

سعودي فود أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات في المملكة (الشرق الاوسط)

وجاء الإعلان عن الفعالية خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش فعاليات «معرض سعودي فود» بيومه الثاني، لينضم بذلك «سعودي فود للتصنيع» إلى «معرض سعودي فود»، أكبر فعالية تجارية في قطاع المأكولات والمشروبات على مستوى المملكة، و«جلفود للتصنيع» و«جلفود»، الفعالية التجارية الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات على مستوى العالم.

وتحظى النسخة الافتتاحية من معرض «سعودي فود للتصنيع»، المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض، بدعم أبرز الجهات الوزارية في المملكة، بما في ذلك الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، الشريك الاستراتيجي.

وبهذه المناسبة، قال علي العمير، نائب الرئيس لشؤون تطوير الأعمال في «الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)»: «تتطلع المملكة العربية السعودية إلى توسيع قاعدتها الصناعية بما يسهم بتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، لذلك ندرك الدور الجوهري الذي يلعبه قطاع تصنيع الأغذية بالنظر إلى إمكانات النمو الذي يحققها والفرص التي يوفرها للمستثمرين. يتمحور هدفنا في (مدن) حول دفع عجلة الاستثمار والنمو في قطاع تصنيع الأغذية من خلال تطوير المدن الصناعية المتكاملة والإشراف عليها في جميع أنحاء المملكة، لذلك يسعدنا أن نكون شريكاً استراتيجياً لمعرض (سعودي فود للتصنيع) الذي يشكل منصة مناسبة للتواصل مع مجتمع تصنيع الأغذية العالمي وتحقيق أهدافنا المرجوة».

تريكسي لوه ميرماند الرئيس التنفيذي لشركة كون العالمية (الشرق الاوسط)

ويجمع «سعودي فود للتصنيع» عدداً كبيراً من ممثلي الجهات والشركات العاملة في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات ضمن اختصاصات المعالجة والتعبئة والمكونات وحلول سلاسل التوريد والتحكم والأتمتة وغيرها، ليوفر منصة مخصصة في المملكة لعرض المنتجات والحلول والتقنيات العالمية الجديدة عبر سلسلة قيمة المأكولات والمشروبات.

وقالت تريكسي لوه ميرماند الرئيس التنفيذي لشركة «كون» العالمية: «يوفر معرض (سعودي فود للتصنيع) منصة يمكننا من خلالها إطلاق العنان للفرص الكبيرة التي يوفرها الابتكار عبر مختلف مفاصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، مع تسليط الضوء على الإمكانات التي تتميز بها المملكة العربية السعودية في هذا المجال، كما سيساهم المعرض في ترسيخ مكانة المملكة وجهةً رائدةً في القطاع على مستوى العالم. وسيكون للاستثمار في قطاع الأغذية السعودي، إلى جانب التأثير غير المباشر على الأمن الغذائي والتنوع الصناعي، دور مهمّ في تحقيق «رؤية 2030»، وهذا بدوره يشجع المصنّعين على استكشاف تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لتحقيق ذلك. ونتطلع إلى لقاء الجهات الفاعلة في القطاع خلال المعرض، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع والارتقاء بمستقبله من خلال استعراض الأفكار والرؤى وتعزيز فرص التعاون الاستراتيجي.

ومن جانبه، قال مات دينتون، رئيس شركة «دي إم جي للفعاليات»: «بعد هذا التعاون الناجح في تنظيم (معرض سعودي فود)، سيكون (معرض سعودي فود للتصنيع) الخطوة التالية على قائمتنا لتنظيم مجموعة من الفعاليات الدولية التي تلبي مختلف احتياجات قطاع الأغذية والمشروبات. وستوفر هاتان الفعاليتان منصة مهمة لتعزيز المناقشات حول مجموعة واسعة من الموضوعات التي تؤثر على القطاع، مثل الامتيازات والأمن الغذائي والتقنيات الحديثة في مجال تصنيع الأغذية».

وتوفر القمة السعودية لتقنيات الغذاء فرصة مهمة أمام شركات التصنيع في القطاع للاطلاع على الإمكانات الكبيرة للابتكار، والاستثمار في قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، خصوصاً بعد الإعلان عن خطة تطوير قطاع تصنيع المواد الغذائية، حيث تتطلع المملكة إلى توسيع وتنويع اقتصادها.

وقال الدكتور إيهاب جافان، مسؤول تطوير الأعمال في شركة «فيرست فور فود»: «يؤكد إطلاق (معرض سعودي فود للتصنيع) على أهمية هذا القطاع. وسيوفر هذا المعرض منصة مهمة للمصنعين والموردين والعاملين في القطاع للالتقاء ومشاركة خبراتهم واستعراض ابتكاراتهم وإبرام شراكات جديدة. وسيكون هذا الحدث المرتقب بمثابة محفز للنمو والتعاون، ووجهة مهمة تسلط الضوء على أحدث التوجهات والتقنيات في القطاع».

وتُعدّ المملكة العربية السعودية موطناً لأكثر من ألف منشأة لإنتاج الأغذية والمشروبات يعمل بها أكثر من 200 ألف شخص، ولا يزال القطاع يواصل نموه، إذ يهدف القطاع إلى تعزيز حجمه ليبلغ 50 مليار ريال سعودي (نحو 13.3 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2025، كما يُتوقع أن يتم استثمار 70 مليار دولار في القطاع بحلول عام 2030. وتشمل مجالات النمو المحددة المأكولات البحرية وإنتاج المكونات، وإنتاج التمور والأطعمة الصحية.


مقالات ذات صلة

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)

المطاعم و«إنستغرام»... قصة حب غير مكتملة

ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
TT

المطاعم و«إنستغرام»... قصة حب غير مكتملة

ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)

في الماضي، كان الناس يخرجون لتناول الطعام في مطعمهم المفضل وتذوق طبقهم الألذ فيه، أما اليوم، وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي وتوفر كاميرا الهواتف الذكية في كل مكان وزمان، ونشر صور الطعام على منصات رقمية على رأسها «إنستغرام» أصبحت زيارة المطعم لالتقاط الصور ومشاركتها مع العالم، دون أكلها أحياناً. ولكن هل كل ما تأكله الكاميرا قبل المعدة لذيذ كما تراه في الصورة؟

برغر سمك في "فيش إند بابلز " (إنستغرام)

هناك فئة من المطاعم التي تحمل مصطلح «إنستغرامابل» Instagrammable وتعني أنها تبدو جميلة على صفحات «إنستغرام» نظراً للتركيز على شكل الأطباق وطريقة تقديمها واستخدام الألوان فيها، بعيداً عن التركيز عن النكهة والمنتج المستخدم فيها.

وفي دراسة نشرت أخيراً على موقع رقمي متخصص بأخبار المطاعم والطعام، تبين أن تصوير مأكولات (تبدو شهية مثل الكيك وأنواع الحلوى المنمقة) قد تزيد من نكهتها قبل أكلها، والسبب قد يعود إلى أن مقولة «العين تعشق قبل القلب أحياناً» صحيحة، وذلك لأن العين هنا تقع في حب الطبق قبل تذوقه، فقط بسبب الصور التي نلتقطها.

طبق شهير نشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي (إنستغرام)

في الآونة الأخيرة، وفي تغير واضح في طريقة تصرف الذواقة في المطاعم أصبح التقاط صور الطعام أمراً مبالغاً به، لدرجة أنه أصبح من الضروري الاستئذان من الجالسين على طاولتك قبل مد يدك لتناول الأكل بسبب اهتمام بعضهم بالتقاط الصور ونشرها على الإنترنت، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل كل ما تلتقطه الكاميرا وينشر على الشبكة العنكبوتية يتمتع بنكهة لذيذة توازي الشكل الجميل؟

ديكورات تلفت الانظار والمهتمين بنشر صور المطاعم (إنستغرام)

هذا السؤال يذكرني بحادثة وقعت معي، بعدما تحمست لزيارة أحد المطاعم الإيطالية في لندن، بعد رؤية العديد من المؤثرين ينشرون صوراً لثمار البحر يسيل لها اللعاب، فقررت الذهاب وتذوق تلك التحف الصالحة للأكل، وللأسف انتهى الحماس بمجرد تذوق أول لقمة من طبق الأسماك المشكلة الذي جئت حالمة بصورته وتذوقه، فالمذاق لم يكن على المستوى الذي توقعته، خاصة أن لائحة الانتظار للحصول على حجز في ذلك المطعم طويلة مما اضطرني للتكلم مع المدير المسؤول في هذا الخصوص، والاعتراض على نوعية المنتج.

صور الطعام قد تكون خادعة في بعض الاحيان (انستغرام)

الأكل في أيامنا هذه بالنسبة للأجيال الصاعدة مثل «جين زي» وجيل الألفية يعدّ نوعاً من التعبير عن المكانة الاجتماعية والمادية، فنشر صور الأكل بالنسبة لهم يتعدى مفهوم التهام الطعام والتمتع بمذاقه، وإنما يكون نوعاً من المفاخرة والتباهي في أوساط مجتمعاتهم ومعارفهم.

فالطعام نوعان؛ الأول يركز على المذاق والنكهة، أما الثاني فيعتمد على التصميم الخارجي، تماماً مثل ما حصل مع دوناتس قوز القزح، أقراص الحلوى التي غزت الإنترنت وشبكة التواصل الاجتماعي، وسميت بـRainbow Food Craze فكل من تذوق هذه الحلوى بوصفة الدونات المعدلة والمبتكرة قال إن النوع التقليدي يتمتع بمذاق ألذ بكثير.

تاباس أسماك (إنستغرام)

هناك عدد من المطاعم حول العالم التي تشتهر بتقديم أطباق جميلة وجذابة بصرياً على «إنستغرام»، لكنها ليست بالضرورة لذيذة. غالباً ما يكون الهدف من هذه المطاعم هو جذب الانتباه من خلال الإبداع في العرض وتنسيق الألوان والتفاصيل الجمالية، ولكن عند تذوق الطعام قد يكون الطعم عادياً أو غير مميز.

فيما يلي بعض الأمثلة التي تُذكر عادة في هذا السياق، مثل مطعم «ذا أفو شو» في أمستردام المعروف بتقديم يعتمد بشكل كامل على الأفوكادو بطريقة مبهرة وجميلة، إنما هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن الطعم لا يرقى إلى مستوى العرض البصري.

صور الطعام قد تكون خادعة في بعض الاحيان (انستغرام)cut out

أما مطعم «سكيتش» في لندن ويعدّ من المطاعم ذائعة الصيت والمميز بديكوراته الجميلة وألوانه الزاهية، فهناك آراء كثيرة حول مذاق أطباقه الذي لا يكون على قدر التوقعات العالية التي يولدها المظهر الفاخر.

ومطعم «شوغر فاكتوري» في الولايات المتحدة الذي يملك فروعاً كثيرة، وشهير بحلوياته ومشروباته المزينة بألوان مشرقة على «إنستغرام»، إلا أن الكثير من الزبائن يصفونه بأنه مجرد «سكر على شكل جميل»، ولا يقدم شيئاً مميزاً من حيث المذاق.

«إيل أند أن كافيه» في لندن، وهو غني عن التعريف، خاصة أنه من أكثر المطاعم التي تنشر صورها على «إنستغرام»، ومن بين أول المطاعم التي استخدمت أسلوب الديكور الذي يعتمد على الورود، فهناك من يعتقد أن أكله ليس جيداً على عكس الصور التي تنشر هنا وهناك.

برغر سمك في "فيش إند بابلز " (إنستغرام)cut out

«فيش أند بابلز» Fish & Bubbles الواقع في نوتينغ هيل بلندن، من المطاعم الإيطالية التي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي، والصور والفيديوهات التي نشرها المؤثرون جرّت الكثير للذهاب إلى المطعم وتذوق ثمار البحر كما رأوها في الصور، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك؛ لأن المذاق أقل من عادي والأسماك ليست طازجة، ومن زار هذا المكان فلن يزوره مرة ثانية.

ولمحبي البرغر فقد أغرتهم الصور في مطعم «بلاك تاب كرافت برغرز» في نيويورك بعد الشهرة التي حصل عليها على «إنستغرام»، إلا أن الكثير من الزبائن يجدون أن النكهات عادية، ولا تتناسب مع الشهرة التي حصل عليها على الإنترنت. ولا يتفق الكثير من الذين زاروا «سيريال كيلار كافيه» Celear Killer Café في كامدن تاون بلندن، الذي يقدم حبوب الإفطار بألوان زاهية وتنسيقات مبتكرة تجعلها مثالية للصور، أن الطعم يوازي روعة الصور، مما عرّض المقهى للكثير من الانتقادات، خاصة أنه ليس رخيصاً.

لائحة أسماء المطاعم التي تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق أطباقها التي لا ترتقي للجودة المطلوبة لا تنتهي، والسبب وفي عصرنا هذا هو التسويق البصري والجذب السريع للزبائن، حيث يعتمد هذا النوع من التسويق بشكل كبير على الصور والفيديوهات القصيرة، خاصة على منصات مثل «إنستغرام» و«تيك توك». الأشخاص يتأثرون بالصور الجميلة والجذابة أكثر من أي شيء آخر. لذلك، عندما تكون الأطباق مصممة بشكل جميل ومبهج، يسارع الناس إلى تصويرها ونشرها، مما يوفVر للمطعم تسويقاً مجانياً وانتشاراً واسعاً.V

الكثير من الزبائن في يومنا هذا يسعون إلى أماكن مثالية لتصوير أطباقهم ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض المطاعم تلبي هذا الاحتياج عبر تقديم أطباق مبهجة بصرياً، مما يجعل المطعم وجهة مفضلة رغم أن الطعم قد يكون عادياً.

في السنوات الأخيرة، بدأ الطعام يُعامل بوصفه نوعاً من الفنون البصرية. فهناك اتجاه كبير نحو تقديم الطعام بطريقة إبداعية وفنية، مما يجعل من الصعب أحياناً التوفيق بين الطعم والتصميم. فالبعض يرى أن تصميم الطبق الجميل يستهلك جهداً كبيراً قد يطغى على الاهتمام بالتفاصيل المتعلقة بالطعم.

ولكن، وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح، ويبقى هذا النوع من المطاعم التي تهتم بالشكل والديكور وطريقة تقديم الأطباق لتشد الكاميرا وتتحول إلى صور يتهافت عليها الزبائن حالة خاصة؛ لأنها ستكون مؤقتة وستجذب الزبون مرة واحدة على عكس المطاعم التي تعتمد على جودة المنتج ونوعية الطعام وطعمه. كما أنه لا يجوز وضع المسؤولية كاملة على كاهل المطاعم إنما يتحمل أيضاً الزبون وبعض المؤثرين المسؤولية في تضليل الرأي العام، والتسويق لمطعم لا يستحق الشهرة والانتشار.