حملة مشروع «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني

عرض أهمية التصدير الزراعي والغذائي المحليين

حملة «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني (الشرق الأوسط)
حملة «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني (الشرق الأوسط)
TT

حملة مشروع «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني

حملة «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني (الشرق الأوسط)
حملة «بييل» لتعزيز هوية المطبخ اللبناني (الشرق الأوسط)

في ظرف 3 سنوات استطاع لبنان تحقيق نسبة مرتفعة في التصدير الزراعي والغذائي. فمنذ عام 2020 حتى اليوم شهدت أرقام هذه الصادرات نمواً ملحوظاً بلغت زيادتها 50 في المائة عن السنوات السابقة.

وزير الاقتصاد أمين سلام يلقي كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

ومن أجل تعزيز هذا القطاع والإسهام في نموه وانتشاره عبر العالم، أطلق مشروع «بييل» (الابتكار التجاري وتعزيز الصادرات في لبنان) حملة ترويجية لتعزيز هوية لبنان في عالم الطهي. وفي المناسبة عُقد مؤتمر صحافي في فندق «سمولفيل» في بدارو حضره ممثلون عن السفارات والوزارات والجمعيات المهتمة بهذه المبادرة.

وجرى تنظيم الحملة مع وزارة الاقتصاد والتجارة وجمعية التجارة العادلة في لبنان (فير ترايد ليبانون). وذلك بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) التابعة لوزارة الخارجية الأميركية.

وألقى وزير الاقتصاد أمين سلام كلمة أكد فيها التزام الحكومة اللبنانية بدعم وتعزيز تراث المطبخ اللبناني، وشدّد على أهمية الخطوة المتقدمة الكبيرة التي يقوم بها لبنان نحو العالمية والانتعاش الاقتصادي. وأشار إلى أهمية صناعة الأغذية الزراعية في لبنان وإمكاناتها في تحقيق النمو الاقتصادي.

د. زينة طعمة عضيمي تؤكد نمو الصادرات الزراعية اللبنانية (الشرق الأوسط)

كما تناول ديفيد لويس منسق «MEPI» في السفارة الأميركية، التزام الولايات المتحدة بتعزيز بيئة ملائمة لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وخلال المؤتمر تم عرض 5 فيديوهات مصورة عرّفت الحضور على المنتجات اللبنانية الزراعية والغذائية المصدرة. فاكتشفوا معها قصص النجاح وراء إنتاج العصائر وزيت الزيتون والحلويات في لبنان، وجميعها منتجات يتميز بها المطبخ اللبناني وبينها الخضار والفواكه.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» اعتبرت الدكتورة زينة طعمة عضيمي الاستشارية في مجال التواصل والتعليم في «جمعية التجارة العادلة» في لبنان، أن هدف هذه الحملة يكمن في الترويج للمنتجات اللبنانية في العالم: «إنها جميعها صناعات لبنانية وهدفنا مساعدة نحو 100 شركة ومؤسسة تعنى بهذا القطاع، فنقدم لها المساعدة لتصدير منتجاتها إلى الخارج».

وكان قد أقيم في العام الفائت جناح خاص بالمنتجات اللبنانية في معرض الغذاء الدولي «سيال باريس»، لاقى تفاعلاً كبيراً وسجل توقيع اتفاقات بين شركات لبنانية وفرنسية في هذا الإطار.

وبحسب فيليب عضيمي مدير عام جمعية التجارة العادلة، فإن لبنان قطع شوطاً طويلاً في قطاع التصدير إلى الخارج. ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لقد استطعنا في مدة ثلاث سنوات (2020-2021-2022) رفع نسب هذه الصادرات من 600 إلى 900 مليون دولار، وهو ما يوازي نسبة نمو تبلغ ما يقارب الـ50 في المائة عن السنوات السابقة». ويشير عضيمي إلى أن الأسواق التي تستقبل الصادرات اللبنانية اليوم تطال أوروبا وأميركا، وستتوجه نحو أسواق الخليج العربي بُعيد استعادة التبادل التجاري بينها وبين لبنان. وتأتي الصلصات اللبنانية (dip) من أطباق الحمص بالطحينة والـ«بابا غنوج» و«الطرطور» في مقدمة هذه الصادرات، ويتبعها من الخضار والفواكه الطازجة العنب (من دون بذور) والأفوكادو.

ويبدي عضيمي تفاؤله بما ستحمله السنوات المقبلة من فترة انتعاش للاقتصاد اللبناني بفضل هذه الصادرات. وهي تتألف من 7 أصناف كزيت الزيتون والعنب والبهارات والزعتر البلدي ومادة الطحينة، وكذلك رقائق البطاطس (تشيبس) والحلويات (بقلاوة وغيرها) وفواكه ومكسرات.

بربارة مسعد، وهي أميركية من أصل لبناني ومؤلفة كتب طهي، حضرت المؤتمر. وسألناها عن المنتج الذي تختاره من بين الصادرات الـ7 لتروج له، فردت: «أختار زيت الزيتون والعصائر؛ لأنها مهمة في عملية الطهي كما في تحضير الحلويات. فمطبخنا غني بأصناف منوعة ومفيدة للصحة. وقد أزيد عليها أنواع الخبز اللذيذة التي يمتاز بها لبنان فيما لو أضيفت إلى الصادرات السبع».

أما المهندس الزراعي مارك بيروتي الذي يطل أسبوعياً في فقرة تلفزيونية يتحدث فيها عن أنواع النباتات والأشجار، فكان له رأي آخر: «إني أختار الترويج لزيت الزيتون اللبناني؛ لأنه ينافس بجودة صناعته العالمية، ولكني أبدي ملاحظة مهمة على هذه الصادرات يجب أخذها بعين الاعتبار. فما يصدرونه إلى خارج لبنان يتميز بجودته العالية وهو ما يجعلنا نعتقد بأن المنتجات الأقل جودة ستكون من حصتنا كلبنانيين. ولذلك أطالب بدراسة دقيقة تتناول هذا الموضوع، كي لا نقع في مشكلة نحن بغنى عنها في المستقبل».

رحلة تذوق بامتياز تعزز هوية المطبخ اللبناني وممولة من «MEPI» ومدعومة من مشروع «بييل»، اختتمت بتناول أطباق لبنانية. فسمحت للحضور من أجانب وعرب بتذوق أطباق معروفة كالحمص بالطحينة والتبولة ورقاقات الجبن ولفائف الـ«شيش طاووق». فاقترن القول بالفعل واستمتع الحضور بنكهات لبنانية أصيلة.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
TT

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً، وعندما نسمع أي طاهٍ يردد المقولة الأشهر: «الطهي بحبّ» (التي قد يجد البعض أنها أصبحت «كليشيه»)؛ أقول لهم إنه لا يمكن أن يبرع أي شيف بمهنته إلا إذا أحب مهنته ووقع بغرام الطهي لأن هذه المهنة لا يمكن أن ينجح بها إلا من يطبخ بحبّ.

يجب أن يتحلى الطاهي الخاص بمهنية عالية (الشرق الاوسط)

الطهي أنواع، والطهاة أنواع أيضاً، فهناك من يطبخ في مطعم، وهناك من يطبخ لعائلة أو يطبخ بشكل خاص في المنازل. أما «الشرق الأوسط» فقد قامت بتجربة الطعام في أحد المساكن الراقية، التابعة لـ«أولتميا كولكشن» (Ultima Collection) التي تضم عدة شاليهات وفيلات في أماكن كثيرة، مثل جنيف في سويسرا، وموجيف في فرنسا، وغيرها من الوجهات الراقية.

بوراتا مع الطماطم (الشرق الاوسط)

الإقامة في مجموعة «أولتيما» صفتها الرقي والرفاهية التي تمتد إلى ما هو أبعد من السكن، لتصل إلى الطبق، وبراعة فريق العمل في المطبخ في تقديم أجمل وألذّ الأطباق بحسب رغبة الزبون، ففكرة «أولتيما» تدور حول تأجير العقار لمدة أقلّها أسبوع، حيث يتولى فريق كامل من العاملين تلبية كافة احتياجات النزل، بما في ذلك تأمين طلبات الأكل وتنفيذ أي طبق يخطر على بال الزبون.

من الاطباق التي تبتكر يوميا في مجموعة أولتيما (الشرق الاوسط)

لفتنا في طهي الشيف أليساندرو بيرغامو، الطاهي التنفيذي في «أولتيما كوليكشن» والمسؤول عن ابتكار جميع لوائح الطعام في مجموعة أولتيما، أنه يحمل في نكهاته رائحة الشرق الأوسط، وبساطة الأطباق الأوروبية والمنتج الطازج وطريقة التقديم التي تنافس أهم المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان.

من الاطباق المبتكرة في "أولتيما"

في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، شرح الشيف أليساندرو بيرغامو كيفية تنفيذ عمله بهذه الطريقة الحرفية لمجموعة أشخاص تختلف ذائقاتهم وذوقهم في الأكل، فكان ردّه أنه يتم إعداد قوائم الطعام بعد دراسة ما يفضله الزبون، ويتم تعديل قائمة الطعام استناداً إلى تفضيلاتهم، ومعرفة ما إذا كان أحدهم يعاني من حساسية ما على منتج معين، بالإضافة إلى تلبية الطلبات الخاصة في الأكل.

طبق فتوش لذيذ مع استخدام البهارات الشرقية (الشرق الاوسط)

يقوم الشيف أليساندرو بالطهي لجنسيات مختلفة، لكن كيف يمكنك طهي طعام يناسب الجميع؟ أجاب: «يأتي كثير من العملاء لاكتشاف أطباق جديدة، ومطبخ كل طاهٍ ومنطقة. نحن نعدّ مجموعة متنوعة من الأطباق على طريقة طبخ البيت لتلبية كل الطلبات».

طاولة طعام تحضر لمجموعة واحدة من النزل (الشرق الاوسط)

تتمتع أطباق الشيف بيرغامو باستخدام كثير من البهارات العالمية، فسألناه عن سرّ نجاحه في الدمج بينها، فقال: «نحاول تحقيق التنوع في النكهات بين الحريف والحامض والحار والمالح. يتعلق الأمر بتحقيق التوازن والتناغم. وتتوفر لدينا اليوم أنواع متعددة من البهارات تسمح لنا بإجراء بحث ممتد، والتعاون مع طهاة عالميين من أجل التطوير المستمر للعمل».

مائدة طعام في أحد مساكن أولتيما العالمية (الشرق الاوسط)

وأضاف: «بالطبع، أحب البهارات، والإضافة التي تقدمها إلى طبق ما، أو نوع من الخضراوات. هناك كثير من البهارات التي أستمتع بها. منها جوزة الطيب والكزبرة والسماق والبابريكا».

وعن طبقه المفضل الذي لا يتعب من تحضيره، أجاب: «أحب طهي المعكرونة بأشكال مختلفة متنوعة، إلى جانب أطباق اللحم بالصوص».

مهنية تامة وروعة في التقديم (الشرق الاوسط)

ومن المعروف عن بعض الزبائن، الذين يختارون الإقامة في عقارات تابعة لمجموعة أولتيما، أن طلباتهم قد تكون كثيرة وغير اعتيادية أحياناً، والسؤال هنا؛ كيف يستطيع الطاهي الخاص أن يقوم بتلبية جميع الطلبات الخاصة؟ فأجاب الشيف ألسياندرو بأنه يحاول الاتصال بكل من يعرفه للعثور على المنتجات المطلوبة. وبفضل الموردين الذين يتعامل معهم، يضمن السرعة والكفاءة في الاستجابة لأي طلبات خاصة. وبالتالي يتمكن في غضون 24 ساعة من تحديد موقع المنتج وإحضاره لاستخدامه في أي طبق يطلبه الزبون.

أطباق جميلة ولذيذة (الشرق الاوسط)

يبقى السؤال الذي يطرحه نفسه هنا: أيهما أصعب، العمل في مطعم أم العمل كطاهٍ خاص؟ وكان ردّ الشيف أليساندرو: «في رأيي لأصبح طاهياً خاصاً، من الضروري أولاً العمل في المطاعم لأتعلم المهنة وطرق وفنون الطهي، ثم بعد ذلك إذا كنت أشعر بالارتياح تجاه التعامل بشكل مباشر مع العملاء، يمكن التفكير في أن أصبح طاهياً خاصاً. إن الأمر مختلف جداً لأنه في المطعم تكون لديك قائمة طعام، ويختار العملاء أطباقهم، لكن عندما تكون طاهياً خاصاً، تكون الوجبات معدّة بشكل كامل بناءً على تفضيلات العملاء».

مائدة الفطور في "غراند أولتيما" (الشرق الاوسط)

من هو الشيف أليساندرو بيرغامو؟

ولد في إقليم كومو في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1989. نظراً لشغفه بالطهي الذي ظهر في سن مبكرة، وحلمه بالفعل بالمشاركة في مسابقة «بوكوس دور»، تدرب في مركز التكوين المهني والتمهين في مدينة سوندالو، بالقرب من مقاطعة سوندريو، ثم في مدرسة «كلوزوني» للطهي مع طهاة على صلة بالمسابقة.

بدأ بعد ذلك مسيرته المهنية الاحترافية بالعمل في فنادق رائدة كطاهٍ تنفيذي في كل من برغامو وفينيسيا وتاورمينا. وفي عام 2009، استقر في مدينة ليون، حيث عمل مع الطاهي بيير أورسي لمدة عامين في مطعمه الحائز على نجوم ميشلان، قبل الانضمام إلى فريق يانيك ألينو في «لي 1947 شوفال بلان» المطعم المملوك لكورشفيل الحائز على 3 نجوم ميشلان.

كذلك انضم، وهو يضع مسابقة «بوكوس دور» نصب عينيه، إلى فريق ريجيس ماركون، الطاهي الحاصل على 3 نجوم، والفائز بمسابقة «بوكوز دور» عام 1995 في سان بونيه لي فروا بفرنسا، ثم للطاهي بينواه فيدال في بلدة فال دي إيسير ليحصل مطعمه على ثاني نجمة من نجوم ميشلان بعد ذلك بعامين.

بعد تجاربه في فرنسا، انتقل أليساندرو إلى مونتريال في مطعم «ميزو بولود ريتز كارلتون» للعمل مع الطاهي دانييل بولود، وبعد فترة تدريب قصيرة في اليابان، عاد إلى إيطاليا للعمل إلى جانب مارتينو روجيري. وأثناء العمل في مطعم «كراكو» في «غاليريا فيتوريو إيمانويل» بميلانو، قرّر تحقيق حلمه، وبدأ مغامرة جديدة، وهي عالم منافسات الطهي.

أصبح أليساندرو عام 2019 مدرباً مساعداً في أكاديمية «بوكوس دور» بإيطاليا، وفاز بمسابقة «سان بليغرينو يانغ شيف»، التي تغطي إيطاليا وجنوب شرقي أوروبا، ليتمكن بذلك من الوصول إلى نهائيات العالم. وفي عام 2020، أثمر العمل الجاد لأليساندرو، وشغفه، ومساعدة فريق العمل معه، عن الفوز بمسابقة «بوكوس دور» في إيطاليا، ما أهّله إلى النهائيات الأوروبية، ثم إلى نهائيات العالم للمسابقة عام 2021، التي أقيمت في ليون، ما مثّل حدثاً مقدساً حقيقياً له، هو الذي لطالما كان يحلم بهذه التجربة المذهلة.

اليوم، بصفته طاهياً تنفيذياً، ينقل أليساندرو خبرته وشغفه، ويتألق من خلال تفانيه في العمل، ما يجعل فريق العمل في مؤسسة «أولتيما كوليكشن» يشعر بالفخر بوجوده معهم.