مطعم «زوما» يكشف عن تعاونه الحصري مع دار «لوي فيتون» في فرعه بميكونوسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/4380836-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%C2%AB%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D9%84%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%87-%D8%A8%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D8%B3
مطعم «زوما» يكشف عن تعاونه الحصري مع دار «لوي فيتون» في فرعه بميكونوس
حيث يجتمع الطعام بروعة التصميم
ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مطعم «زوما» يكشف عن تعاونه الحصري مع دار «لوي فيتون» في فرعه بميكونوس
ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)
يرحب هذا الصيف «زوما ميكونوس» بدار الأزياء الشهيرة «لوي فيتون» في وجهته التي تواكب أسلوب الحياة المعاصر بفضل الشراكة الحصرية التي تجمع بين تجربة زوما العصرية وأسلوب الدار الأنيق لملابس العطلات.
ستتفتح علامة «لوي فيتون» في أغسطس (آب) المقبل متجرين مؤقتين في زوما ميكونوس، بحيث سيشكّلان مساحة مخصصة للضيوف والمتسوّقين للاطلاع على مجموعات الصيف والملابس الجاهزة الرجالية ومجموعات الأزياء والأحذية والإكسسوارات النسائية وبعض القطع الجلدية المفضلة لدى العملاء من الدار.
يقع المتجران بين الفلل الكلاسيكية المكسوّة باللون الأبيض والمتربّعة على حافة المنحدر وبين بحر إيجه الفيروزي، كما يعكسان روح الجزيرة الحيوية ضمن مساحة مصنوعة من الحجر والخشب التقليديين في ميكونوس، وحيث يظهر مونوغرام دار الأزياء باللون الأبيض واللون الحيادي ليلفت أنظار الضيوف عند وصولهم إلى زوما ميكونوس.
سيتمكن الزبائن من شراء حقيبة العطلات Neverfull Mykonos الحصرية ومجموعة حقائب By the Pool الكاملة، قبل التنسيق بين ملابسهم وإكسسواراتهم الجديدة لقضاء يوم ملؤه الاسترخاء بالقرب من مسبح زوما، للاستمتاع بكوكتيلات شهية عند غروب الشمس، أو الانغماس بتجربة طعام إيزاكايا الكاملة في المطعم.
نبذة عن مطاعم زوما
تأسّست مجموعة زوما على يد راينر بيكر وأرجون واني في العام 2002. وقد تمّ افتتاح أول مطعم يحمل هذه العلامة في لندن، وما زال يشكّل الفرع الأساسي لها. ثم افتتحت علامة زوما فروعاً متعدّدة ناجحة في العالم، بما في ذلك هونغ كونغ (2007)، دبي (2008)، إسطنبول (2008)، ميامي (2010)، بانكوك (2011)، أبوظبي (2014)، نيويورك (2015)، روما (2016) لاس فيغاس (2017)، بوسطن (2019)، مدريد (2021) وجزر المالديف (2022).
وإلى جانب المطاعم الدائمة، تملك علامة زوما عدداً من الفروع المؤقتة والموسميّة في أشهر المواقع حول العالم، بما فيها شبه جزيرة داتكا، بودروم، فوكيت، كيتزبوهيل وميكونوس، وبورتو سيرفو (سردينيا) وكابري قريباً. تتميز مطاعم زوما بمطبخ رئيسي، ومنضدة لتحضير السوشي، ومشواة روباتا التي تقدّم مأكولات يابانية راقية تتسم بلسمة عصرية.
حاز مطعم زوما تقدير وإعجاب وسائل الإعلام العالمية، حيث فاز بلقب «أفضل مطعم للعام» في جوائز المطاعم من مجلة «تاتلر» المملكة المتحدة. كذلك منحت جوائز «هوت تايبلز» من «كوندي ناست ترافيلر» لقب «أروع مطعم جديد» لزوما هونغ كونغ، وقدّمت «تايم أوت إسطنبول» لقب «أفضل مطعم جديد للعام 2009» لزوما إسطنبول. كما أُدرج مطعما زوما لندن وهونغ كونغ على لائحة أفضل 100 مطعم في العالم من «سانت بيليغروينو»، بعد أن حازا أصوات لجنة دولية مؤلفة تضم أكثر من 800 شخص من نقّاد، وطهاة وأصحاب مطاعم.
علاوة على ذلك، تمّ تكريم الشيف راينر بيكر في مجال الطهي، فقد حاز جوائز مرموقة، نذكر منها «أفضل شيف للعام» من «هاربرز بازار».
لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.
فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».
سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.
من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.
أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.
«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.
يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.
وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.
كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.
ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.
بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.
يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».
ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.
من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.
رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.
ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.
يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».