مطعم «زوما» يكشف عن تعاونه الحصري مع دار «لوي فيتون» في فرعه بميكونوس

حيث يجتمع الطعام بروعة التصميم

ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)
ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)
TT

مطعم «زوما» يكشف عن تعاونه الحصري مع دار «لوي فيتون» في فرعه بميكونوس

ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)
ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)

يرحب هذا الصيف «زوما ميكونوس» بدار الأزياء الشهيرة «لوي فيتون» في وجهته التي تواكب أسلوب الحياة المعاصر بفضل الشراكة الحصرية التي تجمع بين تجربة زوما العصرية وأسلوب الدار الأنيق لملابس العطلات.

ديكور مطعم زوما بالشراكة مع دار «لوي فيتون» (الشرق الأوسط)

ستتفتح علامة «لوي فيتون» في أغسطس (آب) المقبل متجرين مؤقتين في زوما ميكونوس، بحيث سيشكّلان مساحة مخصصة للضيوف والمتسوّقين للاطلاع على مجموعات الصيف والملابس الجاهزة الرجالية ومجموعات الأزياء والأحذية والإكسسوارات النسائية وبعض القطع الجلدية المفضلة لدى العملاء من الدار.

يقع المتجران بين الفلل الكلاسيكية المكسوّة باللون الأبيض والمتربّعة على حافة المنحدر وبين بحر إيجه الفيروزي، كما يعكسان روح الجزيرة الحيوية ضمن مساحة مصنوعة من الحجر والخشب التقليديين في ميكونوس، وحيث يظهر مونوغرام دار الأزياء باللون الأبيض واللون الحيادي ليلفت أنظار الضيوف عند وصولهم إلى زوما ميكونوس.

سيتمكن الزبائن من شراء حقيبة العطلات Neverfull Mykonos الحصرية ومجموعة حقائب By the Pool الكاملة، قبل التنسيق بين ملابسهم وإكسسواراتهم الجديدة لقضاء يوم ملؤه الاسترخاء بالقرب من مسبح زوما، للاستمتاع بكوكتيلات شهية عند غروب الشمس، أو الانغماس بتجربة طعام إيزاكايا الكاملة في المطعم.

جلسات وأرائك تحمل شعار دار الأزياء (الشرق الأوسط)

نبذة عن مطاعم زوما

تأسّست مجموعة زوما على يد راينر بيكر وأرجون واني في العام 2002. وقد تمّ افتتاح أول مطعم يحمل هذه العلامة في لندن، وما زال يشكّل الفرع الأساسي لها. ثم افتتحت علامة زوما فروعاً متعدّدة ناجحة في العالم، بما في ذلك هونغ كونغ (2007)، دبي (2008)، إسطنبول (2008)، ميامي (2010)، بانكوك (2011)، أبوظبي (2014)، نيويورك (2015)، روما (2016) لاس فيغاس (2017)، بوسطن (2019)، مدريد (2021) وجزر المالديف (2022).

وإلى جانب المطاعم الدائمة، تملك علامة زوما عدداً من الفروع المؤقتة والموسميّة في أشهر المواقع حول العالم، بما فيها شبه جزيرة داتكا، بودروم، فوكيت، كيتزبوهيل وميكونوس، وبورتو سيرفو (سردينيا) وكابري قريباً. تتميز مطاعم زوما بمطبخ رئيسي، ومنضدة لتحضير السوشي، ومشواة روباتا التي تقدّم مأكولات يابانية راقية تتسم بلسمة عصرية.

حاز مطعم زوما تقدير وإعجاب وسائل الإعلام العالمية، حيث فاز بلقب «أفضل مطعم للعام» في جوائز المطاعم من مجلة «تاتلر» المملكة المتحدة. كذلك منحت جوائز «هوت تايبلز» من «كوندي ناست ترافيلر» لقب «أروع مطعم جديد» لزوما هونغ كونغ، وقدّمت «تايم أوت إسطنبول» لقب «أفضل مطعم جديد للعام 2009» لزوما إسطنبول. كما أُدرج مطعما زوما لندن وهونغ كونغ على لائحة أفضل 100 مطعم في العالم من «سانت بيليغروينو»، بعد أن حازا أصوات لجنة دولية مؤلفة تضم أكثر من 800 شخص من نقّاد، وطهاة وأصحاب مطاعم.

علاوة على ذلك، تمّ تكريم الشيف راينر بيكر في مجال الطهي، فقد حاز جوائز مرموقة، نذكر منها «أفضل شيف للعام» من «هاربرز بازار».


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين
TT

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.

مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.

بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.

تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».

وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».

وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.

وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.

طعمية (فلافل) سودانية (الشرق الاوسط)

والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».

وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».

الباسطا حلوى سودانية (الشرق الاوسط)

وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».

الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».

التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.

تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».

وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».

تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.