عرض أزياء حصري لمبادرة «100 براند سعودي» في باريس

من علامة «أوشيتا» (100 براند)
من علامة «أوشيتا» (100 براند)
TT

عرض أزياء حصري لمبادرة «100 براند سعودي» في باريس

من علامة «أوشيتا» (100 براند)
من علامة «أوشيتا» (100 براند)

لا تزال مبادرة «100 براند سعودي» تنتقل من محفل عالمي إلى آخر. هذا الأسبوع حطت الرحال في باريس، احتفاء بتنوع وإبداع الأزياء السعودية. وأقامت عرضاً حصرياً بالقرب من «قصر طوكيو» في قلب المركز الثقافي لباريس شارك فيه عشرة مصممين، عرضوا مجموعاتهم لربيع/صيف 2025.

يقول بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية: «تقدم المجموعات الرجالية منظوراً جديداً للأزياء؛ إذ تجمع بين الراحة والتصاميم المبتكرة التي تعكس خصوصية واختلاف كل علامة تجارية. لكنْ هناك قاسم مشترك بينها جميعاً إلى جانب الراحة، ألا وهو الفخامة». ويتابع بوراك أن العرض «يُمثل صوت الجيل السعودي الشاب المتحمس للتواصل مع العملاء الدوليين مستعملاً لغة الإبداع».

قدم الثنائي السعودي ديشداش عرضاً حياً بنظام الصوت المتطور (100 براند)

شهد الحدث حضور شخصيات مؤثرة بارزة من جميع أنحاء العالم، نذكر منهم العارضة المحجبة ومحررة أزياء مجلة «فوغ» النسخة النرويجية روضة محمد، وكارلوس نازاريو، ومشعل تامر، والعديد غيرهم. ولتعزيز المشهد الثقافي الديناميكي للسعودية، أنشأ الفنان البصري ريكس شوك رسوماً متحركة عُرضت على جدار «LED» لتصاحب كل عرض على حدة، في حين قدم الثنائي السعودي ديشداش عرضاً حياً بنظام الصوت المتطور لتكريم المشهد الموسيقي النابض في السعودية.

أما المصممون المشاركون فهم:

من علامة «1886» (100 براند)

- «1886»: وهي علامة رائدة تستهدف ربط الأزياء بالمستقبل من خلال تصاميم ذات حرفية عالية تعكس التفرد.

- «Awaken»: علامة تجارية للأزياء الجاهزة مستوحاة من رسالة قوية تهدف إلى إشعال حركة عالمية من خلال تصاميم فريدة ورسائل مؤثرة.

من علامة «هاوس أوف سينمار» (100 براند)

- «House of Cenmar»: تعيد تعريف أزياء الشارع بمفهوم جديد يمزج الحرفية والتراث والأسلوب الطليعي بإيحاء من جمال الطبيعة السعودية.

- «KML»: تستكشف الأزياء المعاصرة من خلال نهج تصميم يعتمد على البحث، مقدمة وجهة نظر حول الهوية البشرية الحديثة.

من علامة «مزرود» (100 براند)

- «Mazrood»: علامة مزج بين الابتكار والأناقة لخلق قطع كلاسيكية لا تعترف بمكان أو زمان.

- «Noble & Fresh»: علامة تجارية فاخرة للأزياء الجاهزة تستخدم الرموز المعمارية وعناصر التراث من مناطق الدرعية ونجد في السعودية لإضفاء حياة جديدة على التقاليد وخلق مجموعات معاصرة.

من علامة «نوت بورينغ» (100 براند)

- «Not Boring» (نوت بورينغ): علامة تجارية للحياة العصرية تروج للتفرد والأصالة والعصرية من خلال الأزياء كوسيلة للتعبير عن الذات.

- «نورة سليمان»: معروفة بدمج المواد الفاخرة والتقنيات التقليدية لخلق ملابس تنحت وتبرز الجسم، مما يعكس التزاماً بالجودة والحرفية.

- «RBA New York»: علامة سعودية متعددة الثقافات تأسست في نيويورك، وتحتفي بالتنوع من خلال الأزياء المستدامة بتصاميم متعددة الاستخدامات غنية بالرموز والمعاني.

- «Uscita» (أوشيتا): أول علامة سعودية للأزياء بطابع يناسب الجنسين، تهدف إلى تحدي الأدوار الجندرية التقليدية وإلهام الثقة في الجيل الجديد من خلال الأزياء المعاصرة.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)
كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)
TT

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)
كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

انتهى عرض إيلي صعب في الرياض، أو الأحرى احتفالية «1001 موسم من إيلي صعب» بمرور 45 على انطلاقته في بيروت، ولم تنته ردود الأفعال. فالعرض كان خيالياً، شارك فيه باقة من نجوم العالم، كان القاسم المشترك بينهم إلى جانب نجوميتهم وشعبيتهم العالمية، حبهم لإيلي صعب... الإنسان.

كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع. طبعاً تقديم العرض الضخم بدعم الهيئة العامة للترفيه ضمن فعالية «موسم الرياض 2024» كان له دور كبير في إنجاح هذه الفعالية. فقد توفرت كل اللوجيستيات المطلوبة لتسليط الضوء على أيقونة عربية لها تأثير كبير على الساحة العربية والعالمية، نذكر منها:

1-أول عربي يقتحم باريس

عرضه لخريف وشتاء 2024 ضمن عروض «الهوت كوتور» كان لوحة رومانسية من «ألف ليلة وليلة» (إيلي صعب)

هو أول من وضع الموضة العربية ضمن الخريطة العالمية بوصفه أول مصمم عربي يخترق العالمية وينافس كبار المصممين بأسلوب شرقي معاصر. استقبلته باريس بالأحضان ودخل البرنامج الرسمي لـ«هوت كوتور» من باب الفيدرالية الفرنسية للموضة كأول مصمم عربي مُبدع. فالصورة المترسخة في أذهان خبراء الموضة العالميين عن المصممين العرب في الثمانينات من القرن الماضي أنهم مجرد خياطين يقلدون إصداراتهم. كان عز الدين علايا الاستثناء الوحيد قبله.

2-احترام المرأة العربية

من تشكيلته لخريف وشتاء 2024... أزياء تتميز بالرومانسية وسخاء التطريز (إيلي صعب)

هو من فتح عيون الغرب، ليس على قدرة المرأة العربية الشرائية فحسب، بل وعلى تأثيرها على المشهد الإبداعي، بالتالي رد لها اعتبارها. فرغم أنها ومنذ السبعينات تُنعش قطاع «الهوت كوتور» كزبونة متذوقة ومقتدرة، فإنها لم تحصل على الحظوة نفسها التي كانت تتمتع بها مثيلاتها في الولايات المتحدة الأميركية مثلاً. نجاحه في الثمانينات وبداية التسعينات يعود إلى هذه المرأة، التي أقبلت على تصاميمه، وهو ما استوقف باقي المصممين، وفتح شهيتهم لدخول «الهوت كوتور» ومخاطبتها بلغة أكثر احتراماً. دار «فيرساتشي» مثلاً أطلقت خطها في عام 1989، فيما أطلق جيورجيو أرماني خطه «أرماني بريفيه» في عام 2005 إلى جانب آخرين وجهوا أنظارهم شرقاً متسابقين على نيل رضاها.

3- ارتقى بمهنة التصميم

تحول إلى مدرسة قائمة بذاتها، كما تخرج على يده العديد من المصممين الشباب الذين نجحوا (إيلي صعب)

نجاحه غيّر النظرة إلى مهنة تصميم الأزياء في الوطن العربي، من المغرب الأقصى إلى الشرق. بدأ الجميع يأخذها بجدية أكبر، فلا المجتمع بات يراها قصراً على المرأة أو على الخياطين، ولا الرجل يستسهلها. أصبحت في نظر الجميع صناعة وفناً يحتاجان إلى صقل ودراسة وموهبة.

4-قدوة للشباب

من تشكيلته لـ«هوت كوتور خريف وشتاء 2024» (إيلي صعب)

تخرج على يده العديد من المصممين الشباب. كان قدوة لهم في بداية مشوارهم، ثم دخلوا أكاديميته وتعلموا على يده وفي ورشاته. كلهم يشهدون له بالإبداع ويكنون له كل الاحترام والحب. من بين من هؤلاء نذكر حسين بظاظا ورامي قاضي وغيرهم كثيرون.

5-اقتناع برؤيته الفنية

لم يغير جلده أو أسلوبه رغم كل التحديات. كان له رؤية واضحة تمسك بها وكسب (رويترز)

أكد للجميع أنه يمتلك رؤية خاصة لم يغيرها في أي مرحلة من مراحل تطوره. حتى الانتقادات التي قُوبل بها في باريس في البداية، واجهها بقوة وتحدٍ، ولم يخضع لإملاءاتهم لإرضائهم أو لتجنب هجماتهم الشرسة على شاب عربي يتكلم لغة فنية جديدة في عُقر دارهم. بالعكس زاد من جرعة الرومانسية وسخاء التطريز، وأعطاهم درساً مهماً أن الرأي الأول والأخير ليس لهم، بل للمرأة عموماً، والسعودية تحديداً. كانت خير مساند له بحيث أدخلته القصور والبلاطات، وجعلته ضيفاً مرحباً به في أعراسها ومناسباتها المهمة.