النجمة نادين نجيم تقتحم عالم التجميل بعلامتها الخاصة

درست نجيم السوق جيداً كما غاصت في مكامن قوتها لتكتشف أن الجمال هو ورقتها الرابحة (نادين نجيم)
درست نجيم السوق جيداً كما غاصت في مكامن قوتها لتكتشف أن الجمال هو ورقتها الرابحة (نادين نجيم)
TT

النجمة نادين نجيم تقتحم عالم التجميل بعلامتها الخاصة

درست نجيم السوق جيداً كما غاصت في مكامن قوتها لتكتشف أن الجمال هو ورقتها الرابحة (نادين نجيم)
درست نجيم السوق جيداً كما غاصت في مكامن قوتها لتكتشف أن الجمال هو ورقتها الرابحة (نادين نجيم)

أعلنت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم هذا الشهر عن إطلاق علامتها الخاصة لمستحضرات التجميل. وجاء في بيان صحافي أنها منتجات وُلدت عقب انفجار مرفأ بيروت عام 2020؛ أشد الفترات العصيبة في حياتها. بعد المعاناة والتشافي، حولت الألم إلى تجربة إيجابية، استهدفت منها تجسيد ما اكتشفته بداخلها من ثقة بالنفس وقدرة على التكيّف مع أصعب الظروف.

تضم المجموعة كريمات أساسية وأحمر خدود وشفاه بتركيبة كريمية (نادين نجيم)

في هذا الصدد تعلق: «تغمرني مشاعر الامتنان لكل ما مررت به خلال مرحلة التشافي التي كانت سبباً في خوض هذه التجربة وإطلاق علامة (NADINE NJEIM BEAUTY) المخصصة لعاشقات الجمال، فبالإضافة إلى مجموعة المستحضرات الاستثنائية التي تستهدف تمكينها. ترمز العلامة إلى قيم المثابرة والثقة بالنفس. من هذا المنظور، أتمنى أن تشكل لغيري من النساء أيضاً مصدر إلهام يساهم في إبراز تفرّدهنّ واستكشاف جمالهنّ الداخلي». وتتابع: «يجب عدم الاستهانة بأهمية حب الذات والثقة بالنفس في تغيير حياتنا أو على الأقل نظرتنا إلى ما يحدث فيها من تغيرات».

فرشاة لتوزيع الماكياج من المجموعة التي أطلقتها هذا الشهر (نادين نجيم)

درست نجيم السوق جيداً، كما غاصت في مكامن قوتها لتكتشف أن الجمال هو ورقتها الرابحة. فهو أداة مهمة في يد المرأة؛ تساعدها على مواجهة العالم الخارجي بثقة أكبر. لا بد من أن تكون قد انتبهت أيضاً إلى أن كثيرات من النساء معجبات بجمالها ويسكنهن فضول حول كيف يمكنهن تحقيقه من خلال ماكياج سهل وبمستحضرات تغذي البشرة وفي الوقت ذاته أسعارها معقولة مقارنة بالمستحضرات التي تطرحها كبريات بيوت التجميل. بعد الدراسة والتعافي، أطلقت أول مجموعة بتوقيع «نادين نجيم بيوتي» راعت فيها كل ما تتوق إليه هؤلاء المعجبات.

تضم المجموعة 5 منتجات منها أحمر خدود وشفاه بقوام كريمي لامع والهايلايتر السائل (نادين نجيم)

الدفعة الأولى منتجات مصممة بعناية لتعزيز ثقة المرأة وتشجعيها على إبراز مكامن الجمال فيها... غنية بمكونات نباتية صديقة للبيئة، تتوزع على البشرة بسهولة وتضمن للمرأة التألق لمدة طويلة، إضافة إلى أنها تلتزم باستخدام مكونات آمنة وصحية تناسب البشرة العربية، والأهم؛ لها وظائف متعددة، مثل أحمر خدود يمكن استعماله أيضاً أحمر شفاه.


مقالات ذات صلة

«بوتوكس الأطفال» ظاهرة تلقى رواجاً... لكن هل تضر أكثر مما تنفع؟

صحتك شباب في العشرينات من العمر يلجأون للبوتوكس

«بوتوكس الأطفال» ظاهرة تلقى رواجاً... لكن هل تضر أكثر مما تنفع؟

قبل بلوغ سن الثلاثين، تلجأ كثير من النساء إلى حقن البوتوكس فيما يُعرف بالبوتوكس الوقائي لتجنب بروز التجاعيد مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتزايد عالمياً (الشرق الأوسط)

ما العلاقة بين استخدام «السوشيال ميديا» و«التجميل»؟

وجدت دراسة أميركية، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على رغبة الأشخاص في الخضوع لعمليات التجميل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ريهام سعيد تعيد إشكالية جراحات التجميل إلى الواجهة (حسابها الشخصي)

التجميل «الفاشل» يواصل تفجير المفاجآت بعد جدلية ريهام سعيد

أثارت جراحات التجميل «غير الناجحة» الجدل مرة ثانية في أوساط مصر الاجتماعية، بعد حديث الإعلامية ريهام سعيد عن تضرّرها إثر خضوعها لجراحة وصفتها بـ«الفاشلة».

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق سيدة تستعرض كيفية استخدام مجفف الشعر Airlight Pro من لوريال والذي يستعمل تقنية الأشعة دون الحمراء (أ.ف.ب)

كيف يغزو الذكاء الاصطناعي عالم التجميل؟

يستفيد قطاع التجميل من الابتكارات التكنولوجية في سعيه إلى جعل خدماته في متناول الجميع بدلاً من أن تبقى أحياناً حكراً على الميسورين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الرياض تستضيف مؤتمر الطب التجميلي بمشاركة 51 متحدثاً محلياً ودولياً

الرياض تستضيف مؤتمر الطب التجميلي بمشاركة 51 متحدثاً محلياً ودولياً

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر الأكاديمية العلمية للطب التجميلي في نسخته الثانية، بمشاركة 51 متحدثاً محلياً وعالمياً متخصصاً في مجال التجميل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)
أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)
TT

«تيفاني أند كو» تُشعل مجوهراتها بالنيران والشهب

أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)
أقراط أذن من مجموعة «شوتينغ ستار» من الماس والذهب الأصفر والجمشت (تيفاني أند كو)

للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها إلى آفاق جديدة لا يمكن تخيلها. هذا ما ينطبق على دار المجوهرات «تيفاني أند كو»، إلى حد كبير.

وُلدت، أول مرة، على يد تشارلز لويس تيفاني في عام 1837، وثاني مرة على يد جان شلومبرجيه في عام 1956، بعد لقاء مع وولتر هوفينغ، مجلس إدارة «تيفاني أند كو» آنذاك، ليبدأ فصل جديد من تاريخ «تيفاني أند كو». فقد أدخل شلومبرجيه الأحجار المتوهجة والأشكال المبتكرة التي لا تزال من أيقونات الدار إلى اليوم. تعترف الدار وكل المصممين الذين توالوا على قيادتها، أنه كان مصمِّماً فذاً خلَف أرشيفاً غنياً لا يزالون يغرفون منه إبداعات وتُحفاً فريدة، كان آخِرها مجموعة «تيفاني سيليست: بلو بوك 2024». وكما يشير اسمها، استعانت فيها ناتالي فيديل، الرئيسة الإبداعية للمجوهرات الرفيعة، بخيال شلومبرجيه وتطلعه للسماء، لتصوغ قِطعاً تستمد بريقها من أشعة الشمس والنجوم والأفلاك والمجرّات البعيدة.

ظهرت أيضاً في أقراط بأحجار من الألماس الأصفر «فانسي إنتانس» يزيد وزنه عن قيراطين

كان واضحاً فيها نظرة جان شلومبرجيه الفنية لهذه الأفلاك. نظرة تلخص معنى المجاز الشاعري والفني على حد سواء. وقد سبَق للمصممة ناتالي أن قدمت مجموعة، في بداية العام، بهذه التيمات وجَّهتها لفصل الربيع، وسلّطت فيها الضوء على ستة تصاميم هي: «وينغز»، و«آرو»، و«كونستيلايشن»، و«أيكونيك ستار»، و«راي أوف لايت»، و«أبولو». ثم عادت إليها مؤخراً في مجموعة موجّهة للصيف، قسمتها إلى ثلاثة فصول هي: «بيكوك»، و«شوتينغ ستار»، و«فلايمز».

في قطعة «بيكوك» استعملت ناتالي الأحجار النابضة بالحياة كالتنزانيت والتورمالين الأخضر والألماس (تيفاني أند كو)

فصل «بيكوك» أو الطاووس مثلاً، مُستوحى، كما يدل اسمه، من ريش هذا الطائر القزحي الذي اعتقد علماء الطبيعة الأوروبيون عندما سمعوا مواصفاته أول الأمر، أنه مِن نَسْج الخيال. ولحد الآن، لا تزال ألوان ريشه تشدُّ الأنفاس وتثير شعوراً بالرهبة أمام جمالها. ناتالي استعملت، لترجمة صورته، الأحجار النابضة بالحياة كالتنزانيت والتورمالين الأخضر والألماس. قلادة أخرى من هذا الفصل، تضم نحو 17 حجراً من التنزانيت المقصوص بأسلوب كوشن يزيد وزنها عن 108 قراريط، بينما يعرض بروش «بيكوك» أحجار التنزانيت المقصوصة بأسلوب كوشن يزيد وزنها عن 13 قيراطاً.

في مجموعة «شوتينغ ستار» يُلتقط الضوء عبر شرائط الألماس المتألّقة والذهب الأصفر المنساب من الجمشت (تيفاني أند كو)

أما فصل «شوتينغ ستار» أو «الشهاب» فهو أيضاً مُستوحى من الأرشيف الذي خلفه جان شلومبرجيه، ترجمته المصممة بصورة ظلية كلاسيكية للنجوم مع شرائط متصاعدة تحاكي ترديد المسارات المتلألئة للشهاب. تجسدت هذه الصورة في قلادة من الألماس مرصّعة بأكثر من 78 قيراطاً من الجمشت. وتُلتقط ظاهرة الضوء في أحد التجليات عبر شرائط الألماس المتألّقة والمزينة بالذهب الأصفر التي تنساب حول الجمشت الكبير الفخم، وفي تجلٍّ آخر، عبر عرض مبهر للألماس المتألّق.

قلادة «فلايمز» من البلاتينوم والذهب الأصفر يرصعها أكثر من 53 قيراطاً من الألماس (تيفاني أند كو)

الفصل الثالث «فلايمز» أو «الشُّعلة»، فمستوحى هو الآخر من مجموعة «فلايمز» لجان شلومبرجيه. أثارت بانعكاساتها ناتالي فأعادت صياغتها في قلادة من البلاتينوم والذهب الأصفر عيار 18 يرصعها أكثر من 53 قيراطاً من الألماس، ويبلغ الألماس ذو القصّات المتفاوتة أكثر من 46 قيراطاً. غنيٌّ عن القول إن هذه الأحجار تتخذ شكل لهب النار، وقد ظهرت أيضاً في أقراط بأحجار من الألماس الأصفر «فانسي إنتانس» يزيد وزنه عن قيراطين - كل منهما مُحاط بلمسات دقيقة من الألماس الأبيض.