كيف شارك مصمم سعودي في العُرس الأسطوري لعائلة أمباني؟

العروس راديكا ميرشنت (استوديو آشي)
العروس راديكا ميرشنت (استوديو آشي)
TT

كيف شارك مصمم سعودي في العُرس الأسطوري لعائلة أمباني؟

العروس راديكا ميرشنت (استوديو آشي)
العروس راديكا ميرشنت (استوديو آشي)

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي بتفاصيل مراسيم زفاف نجل أغنى رجل في آسيا موكيش أمباني. صور أثرياء العالم ونجومه وأهل بيت العريس والعروس وهم يختالون في مجوهرات من الوزن الثقيل وأزياء مطرزة بسخاء يُجسِد كل ما يعنيه البذخ من معانٍ، زغللت العيون. أم العريس، نيتا، مثلاً تألقت في مجموعة من الأزياء بتوقيعات عالمية، منها «سكاباريلي». كما جنّدت أيادي هندية معروفة مثل مانيش مالهوترا وغيره لتصميم مجموعة أخرى وتطريزها بالأحجار الكريمة.

العروس راديكا ميرشنت في فستان من تصميم محمد آشي (استوديو آشي)

لم يختلف الأمر بالنسبة للعروس راديكا ميرشنت. فقد تألقت هي الأخرى في مجموعات متنوعة، ومن بين المصممين الذين استعانت بهم، السعودي محمد آشي، الذي أبدع لها فستاناً مفصلاً على مقاسها ومطرزاً على ذوقها ظهرت به في اليوم الثالث من الاحتفالات. يتميز الفستان بكتف واحدة، وهو من الكريب باللون الوردي الهادئ، وذيل طويل مع تطريزات غنية تناغمت بشكل مثير مع مجوهراتها. يبدو واضحاً أن المصمم استوحاه من الساري الهندي.

اسكيتش كما رسمه محمد آشي (استوديو آشي)

تجدر الإشارة إلى أن والد العريس، موكيش أمباني البالغ 66 عاماً هو رئيس مجلس إدارة مجموعة «ريلاينس إندستريز» العملاقة للنفط والاتصالات، وأغنى شخص في آسيا. احتلّ المرتبة العاشرة في قائمة «فوربس» لأغنياء العالم، مع ثروة تتخطّى 116 مليار دولار. لهذا؛ فإننا ولحد الآن تابعنا جزءاً من هذا الحفل الأسطوري، لأن الآتي خلال الزفاف الرسمي بعد أربعة أشهر تقريباً، سيكون أكبر وأضخم.


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب.

جميلة حلفيشي (الرياض)
لمسات الموضة سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

الرياض تشهد عناق النجوم ببريق الترتر واللؤلؤ

بعد عام تقريباً من التحضيرات، حلّت ليلة 13 نوفمبر (تشرين الثاني). ليلة وعد إيلي صعب أن تكون استثنائية ووفى بالوعد. كانت ليلة التقى فيها الإبداع بكل وفنونه.

جميلة حلفيشي (الرياض)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.